خطباء "دار الكتاب والسنة" يدعون لإجراءات عملية لوقف قتل النظام الرافضي للشعب السوري

بواسطة قطاع غزة – المركز الإعلامي قراءة 940
خطباء "دار الكتاب والسنة" يدعون لإجراءات عملية لوقف قتل النظام الرافضي للشعب السوري
خطباء "دار الكتاب والسنة" يدعون لإجراءات عملية لوقف قتل النظام الرافضي للشعب السوري

خطباء "دار الكتاب والسنة" يدعون لإجراءات عملية لوقف قتل النظام الرافضي للشعب السوري

قطاع غزة – المركز الإعلامي

دعا خطباء جمعية دار الكتاب والسنة إلى موقف عربي وإسلامي جاد وحقيقي عبر إجراءات عملية لوقف نزيف الدماء في سوريا، مؤكدين على حرمة دماء السوريين أو المس بهم بأي شكل من الأشكال.

ودعا الخطباء إلى تدخل عربي وإسلامي لوقف نزيف الدماء في سورية، وإجبار النظام السوري على وقف قصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في أكثر من مدينة سورية، معتبرين أن الإجراءات المعمول بها حالياً في سوريا، ضعيفة وبطيئة وشجعت النظام النصيري على التمادي في قتل الأبرياء من أبناء الشعب السوري.

وخصصت جمعية دار الكتاب والسنة خطبة الجمعة في المساجد التي تشرف عليها للمشاركة في جمعة "حسبنا الله ونعم الوكيل" للوقوف إلى جانب المستضعفين في سوريا، والتي تشارك فيها مؤسسات دعوية وخيرية من دول عربية وإسلامية.

وقال الشيخ أسامة اللوح في خطبته بمسجد أهل السنة: "إن النظام السوري ما كان له الاستمرار بهذه الصورة الوحشية في عملياته العسكرية، لولا أنه شعر بضعف المواقف التي تواجهه من جانب الأمة العربية والإسلامية، ما سهل مهمة الظلمة في قتل الشعب الثائر ضد الطغيان".

وأضاف: "ما يحدث لأهلنا في سوريا حرب تصفية لأهل السنة، وحماية للمشروع الرافضي في الدول العربية الذي يقوده النظام البعثي الشيعي ومن يتحالف معه، إنها معركة بين الحق والباطل وإن شاء الله ستكون الغلبة فيها لأهل الإيمان الموحدين".

وعبر الشيخ اللوح عن استهجانه من صمت الأمة العربية والإسلامية إزاء ما يحدث للشعب السوري من قصف وقتل وتهجير وحصار، مؤكداً أن الخطوات الرسمية والشعبية التي اتخذت لمساندة السوريين حتى هذه المرحلة غير كافية، خصوصاً في ظل سفك الدماء الذي لا يتوقف.

وأشار إلى  أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته يقف جنباً إلى جنب مع الشعب السوري المظلوم، ويشعر بمصابه ومحنته لأنه عاش مثلها من قبل الاحتلال الصهيوني، معتبراً أن كل ما يتردد عن مساندة بعض الفلسطينيين للنظام السوري محاولة للوقيعة بين الشعبين المظلومين، وأن كل الأمة تساند الشعب المظلوم .

وقال الشيخ اللوح: "إن قلوب الفلسطينيين تنزف دماً حرقة على إخوانهم من أبناء الشعب السوري المضطهد، واليوم يجدد الشعب الفلسطيني موقفه الداعم للمنكوبين في سوريا ".

وطالب الخطباء والدعاة في كل أرجاء الأمة الإسلامية إلى التركيز خلال الفترة الحالية على "مذبحة المغلوب على أمرهم في بلاد الشام من قبل حفنة من القتلة المجرمين"، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى المساهمة في وقف نزيف الدم كل في موقعه وبإمكاناته، ولو حتى بالدعاء الذي سيصيب الظلمة وينصف المظلومين حسب ما قال.

وفي السياق ذاته أشار نائب رئيس  مجلس إدارة جمعية دار الكتاب والسنة" الشيخ محمود المشهدي إلى فضل بلاد الشام وسوريا في مسيرة الدولة الإسلامية قبل أكثر من 1400 عام، لافتاً إلى أن نصرة بيت المقدس لم تكن ولن تكن من قبل مجموعة تقتل شعبها من دون رادع ديني أو أخلاقي.

وكانت جمعية دار الكتاب والسنة قد شرعت في سلسلة فعاليات دعوية للتضامن مع الأهل في سوريا.



مقالات ذات صلة