أحمد جبريل تاريخ من المؤامرات وبندقية مأجورة في خدمة الهلال الشيعي
أضواء على مقابلته مع قناة الميادين الطائفية
مشرف اللجنة: منذر النابلسي
7-8-2012
الحمد لله رب العالمين , والصلاة و السلام على المبعوث الأمين , وعلى آله و أصحابه الطاهرين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... وبعد
مقدمة :
إن من ضمن الأذرع التي إعتمد عليها النظام السوري النصيري في تحقيق مشاريعيه ومخططاته المشبوهة هي الجبهة الشعبية القيادة العامة والتي إنشقت عن الجبهة الشعبية بقيادة جورج حبش بعد عام من توحيد صفوفهما سنة 1968م , زعيم هذا الفصيل (أي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة) هو المدعو أحمد جبريل ذي الجنسية السورية والتي حصل عليها بمساعدة خاله صبري العسلي .
لقد أعْتبرَ فصيل أحمد جبريل أحدى المخالب التي رعتها المخابرات السورية, بل هو مكتب من مكاتبها , مهمته التجسس على أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات وغيرها من أفراد أو مؤسسات أو تنظيمات مما لا يروق أو يتبع النظام السوري, وذلك بحكم تواصل هذا التنظيم وتواجده في الوسط الفلسطيني وبين ظهرانيه .
بل يعتبر فصيل أحمد جبريل عصا غليظة لكل من يخالف أوامر دمشق أو يخرج عن طوعها من التنظيمات الفلسيطينية , وكانت ورقة رابحة وقوية يستخدمها الأب الراحل والوريث الإبن ضمن فصائل منظمة التحرير للضغط والهيمنة, على تلك المنظمة .
بالإضافة الى ذلك يعمل فصيل أحمد جبريل كمروج إعلامي وأداة لتسويق النظام السوري على أنه نظام الممانعة والتصدي والمقاومة للمشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة .
دور أحمد جبريل في قتل الفلسطينيين :
للجبهة الشعبية القيادة العامة تاريخ أسود وقاتم في التعامل مع شعبنا الفلسطيني , وقد وصل هذا الدور من الشر والسوء الى أن شارك هذا الفصيل وبالتعاون مع الجيش السوري ومعه حزب الكتائب الماروني في سفك دماء الفلسطينيين في مخيم تل الزعتر عام 1976م وحصاره ودكه بالصواريخ والراجمات حتى قتل به ألآلاف من الفلسطينيين وأزيل من على وجه الخارطة في عملية دموية غاية في الإجرام والشناعة .
وكما هي عادة فصيل أحمد جبريل في مساندة النظام السوري فقد دعم محاولاته المتكررة في إنهاء منظمة التحرير الفلسطينية وذلك بمشاركة قوات النظام السوري في حصار ياسر عرفات في طرابلس بلبنان عام 1983م, في أعقاب إنشقاق أبو موسى عن حركة فتح بمساعدة سوريا بعد إغتيال سعد صايل أبو الوليد في البقاع اللبناني عام 1982م .
كان الهدف من هذا الحصار هو القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية وعندما لم يفلحوا , أنشأت القيادة العامة مع بعض الفصائل الموالية للنظام السوري جسم بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية ألا وهو ما يسمى (جبهة الإنقاذ ) .
وفي تطور بلغ المدى في الإجرام والولاء للمحور السوري الإيراني ساعدت تلك المنظمة حركة أمل وبدعم من النظام السوري في الحرب على المخيمات الفلسطينية وذلك بين عامي 1985 – 1986 والتي راح ضحيتها ما يقدر ب 15 الف فلسطيني , وقد وصل الحال بالمحاصَرين الفلسطينيين الى أكل القطط والكلاب من الجوع كل ذلك الإجرام للقضاء على مقاتلي الثورة الفلسطينية في المخيمات وتكون (جبهة الإنقاذ) المسيرة من قبل النظام السوري هي البديل .
وبعد أن نفض الشعب السوري يديه من الحكام النصيرية في سوريا وثار عليهم كان من الطبيعي أن يقف أحمد جبريل في خندق أسياده وأولياء نعمته حكام سوريا النصيريين , وأصبح بوقا وصدى للتصريحات الحكومية والإيرانية, ولم يكتف بهذا بل وصل به الحد الى أن يسفك الدم الفلسطيني وكعادته في مخيم اليرموك في دمشق حيث أطلقت ميليشياته النار على المحتجين الفلسطينيين الذين إنتفضوا بسبب تغرير ذلك التنظيم بأبنائم ليذبحوا كقرابين على حدود الجولان في المظاهرة التي إصطنعها النظام ليصرف الرأي العام عن مايُرْتكبْ من مجازر في سوريا .
كما نصب أحمد جبريل نفسه محاميا ليعطي صك براءة للنظام لما إرتكبه من مجازر وتهجير بحق آلاف الفلسطينيين من مخيم الرمل الجنوبي للفلسطينيين باللاذقية , وخرج علينا مدعيا أن الفلسطينيين لم يمسهم شيء !!!.
أما في ليبيا فقد صرح رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل أن " المدعو أحمد جبريل أرسل مئات المتطوعين الفلسطينيين ليعملوا في صفوف قوات القذافي في قتل الشعب الليبي "
ولايخفى كم خطورة هذا الأمر على شعبنا الفلسطيني في ليبيا خوفا من ردة فعل الشعب الليبي عليهم, ولكن أحمد جبريل لا يأبه لهذا فليس للدم الفلسطيني قيمة عنده إذا كان يتعلق بإرضاء أسياده .
مقابلته مع قناة الميادين المشبوهة :
قناة الميادين التي يديرها المتشيع غسان بن جدو كما هو معروف هي بوق جديد لإيران الغاية منها منافسة قناة الجزيرة بسبب مواقف الأخيرة من الأحداث في سوريا.
ففي مقابلة تلك القناة مع أحمد جبريل صرح بعدة أمور لا تعدو أن تكون صرخات جوفاء وتهديدات فارغة وبالونات هواء , سبقه بهذا الأسلوب الإعلامي أستاذه وحليفه المقاوم الحنجوري!!! حسن نصر اللات .
وقد تبين من خلال هذا اللقاء أن أحمد جبريل موالي بصراحة ووضوح لا يقبل الشك لإيران ومتبني لخطابها وهلالها الشيعي ولعله قد غير مذهبه الماركيسي الى المذهب الشيعي الأثني عشري وأصبح من ملاليهم !!!!!!.
فقد قال " ان الجبهة وحزب الله وايران سيكونون جزءا من المعركة الى جانب النظام السوري في حال حصول "عدوان خارجي" على سوريا ". متناسيا أنه ومن الوهلة الأولى للثورة السورية هو في حلف مع من ذكر في مواجهة الشعب السوري المظلوم .
وكما هي العادة تقيأ أحمد جبريل في هذه المقابلة سمفونية النظام بوجود عصابات إرهابية ضد الدولة والنظام والقانون متناسيا جموع الشعب السوري التي ترفض هذا النظام وتجمع الحشود ضده.
كان مما جاء في هذا اللقاء مع هذه القناة المأجورة والطائفية هو محاولته جاهدا إرضاء أسياده في قم والقرداحة والضاحية ولو بالتفوه بما لا تقبله العقول ولا تمجه النفوس!!! :
جاء في اللقاء قوله :
1- إن "النظام في سوريا قوي داخليا ... اما اذا كان ثمة عناصر خارجية وعدوان خارجي فنحن بحثنا هذا الموضوع مع الإخوان (في سوريا) ومع (أمين عام حزب الله) السيد حسن (نصرالله) ومع الإخوة في إيران، نحن جزء من هذه المعركة".
تعليق :
لا ندري ماهذا النظام " القوي داخليا " والذي يملك ترسانة من الأسلحة , جَهِدَ على بناءها منذ عشرات السنين ومعه هذا الحلف الشيطاني الثلاثي ولم يستطيعوا مجتمعين وخلال سنة ونصف تقريبا من القضاء على مجموعة من الإرهابيين والخارجين عن القانون , فأين هذه الجبهة الداخلية القوية أم هو التسويق الإعلامي الأجوف؟؟.
أما قوله أنه جزء من هذه المعركة فهذا يثبت ولوغه بدماء الشعب السوري وهو جزء من المعركة التي تشن على هذا الشعب ونقول له إذا كانت معركتك هي دعم الطواغيت على كراسيهم , فإين ذهبت فلسطين ؟؟ هذا يثبت أنك لا تعدوا أن تكون أجيرا ذليلا تنفذ أجندة هذا النظام الظالم.
2- وأعلن أحمد جبريل أن الجبهة وحزب الله وإيران سيكونون جزءا من المعركة إلى جانب النظام السوري في حال حصول "عدوان خارجي" على سوريا. وأضاف "اذا كانت هناك محاولة لتصعيد خارجي تركي أوروبي أو حلف أطلسي، نحن سننزل الى الشارع ونقاتل الى جانب كل الشرفاء وإخواننا السوريين".
تعليق : يؤكد أحمد جبريل مرة ثانية اأنه جزء من المشروع الإيراني الممتد عبر سوريا إلى حزب الله, ونحن هنا نسأل أحمد جبريل لماذا هذا التصريح الآن وفي هذه الأوقات؟؟ فيما لم نسمع مثل تلك التصريحات الجوفاء والمواقف الدعائية عندما كانت القوات الأمريكية تقصف الفلوجة ولم نسمع أنك سوف تقف مع المقاومة العراقية " السنية طبعا " والتي حرقت الأرض من تحت أقدام الأمريكان, من هذا التناقض نعرف أن هذه مزايدة وصوت شاذ لإرضاء السيدة إيران , ثم نبشرك ياأحمد جبريل بأن من المستبعد التدخل الأمريكي أو الأوربي... ولو كان هذا واردا لحصل من بداية الثورة السورية ولكن أعدائنا يعرفون أن خير من خدم مشروعهم في المنطقة وكان حارسا أمينا لدولة اليهود هو النظام النصيري السوري , ومرة ثانية نقول لك إذا كان نظامك السوري ومعه إيران وحزب اللات لم يستطيعوا القضاء على بعض من العصابات المسلحة فماذا سوف تغير أنت وبعض من شراذمك من المأجورين في هذه المعادلة ؟؟؟!!
3- وأوضح أنه التقى نصرالله والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والرئيس السوري بشار الأسد، مضيفا أن "السيد حسن قال بأنه سيكون جزءا من هذه المعركة, إذا كان هناك عدوان خارجي". ولفت الى أن القيادة الإيرانية أبلغته بأنها لن تترك سوريا تتعرض لعدوان، وأنها قالت "نحن أبلغنا الأتراك أكثر من مرة وحذرناهم أن لا يلعبوا بالنار وأي تدخل هو خط أحمر في هذا الشأن". وأشار جبريل الذي يتخذ من دمشق مقرا الى أن حركته وحزب الله والنظامين السوري والايراني هم في "محور واحد"، مضيفا "شعرنا انه يوجد تطابق بيننا" بان "ما يدور في سوريا ليس حراكا داخليا محليا بل هو تغيير في بنية هذه المنطقة لصالح شرق اوسط جديد".ووصف معركة الدفاع عن النظام السوري بانها "معركة فاصلة". وقال "إتفقنا جميعا أن ما يدور على أرض سوريا هي المعركة الفاصلة".
تعليق : الحمد لله كما قيل إن الإعتراف سيد الأدلة , فأحمد جبريل يعترف أنه من ضمن المحور الإيراني السوري ومع حزب اللات , ونقول له إن لم يكن يعرف أن الإيرانين هم من قدم العراق وأفغانستان على طبق من ذهب للأمريكان, وذلك بإعترافهم, وأمريكا سلمت العراق لإيران وشيعة العراق على طبق من ذهب كرد جميل لخدمة الشيطان الأكبر أمريكا, وعملاء إيران في العراق من أمثال مقتدى الصدر وفيلق بدر وغيرهم هم من حارب المقاومة السنية في العراق , بل وهم من قتل فلسطيني العراق وهجرهم من بغداد وكل ذلك موثق بالأدلة , أما سوريا فكانت الحارس الأمين لجبهة الجولان المحتلة ولم تستخدمك أنت وأمثالك المدعين للمقاومة في إطلاق رصاصة واحدة على الجولان المحتل .
وهنالك مسألة أخرى وهي ...ماذا فعلت القيادة السورية وحلفائها.. للغرب عندما أمر بطرد القوات السورية من لبنان شر طردة ؟؟؟ .
وصاحبك ذي المقاومة الحنجورية حسن نصر اللات فإنه لم يطلق على اليهود طلقة خلال ست سنين , بل لما أطلِقتْ بعض الصواريخ على شمال إسرائيل خلال أحداث غزة سارع كالبرق للتبرؤ منها, وقبل فترة وجيزة إخترقت طائرة إسرئيلية الأجواء اللبنانية وقصفت جهاز تجسس إسرائيلي دون أن يرف جفن لحزب اللات . هذا هو محورك الأجوف الذي تتباهى به, ثم أين عضلات هذا المحور عندما طارت الطائرات الإسرائيلية فوق القصر الجمهوري السوري بل وقصفت المفاعل في منطقة دير الزور, وأين وعود إيران وتهديدها بالتدخل لحماية الشيعة في البحرين , في حال تدخلت القوات السعودية , فلم نر أي حس ولانفس , وبالتأكيد سوف يتكرر هذا المشهد في سوريا في حال لو حصل تدخل غربي !!!!!!! .
4- وشدد على أن لا خيار آخر غير الانتصار قائلا "اما أن ننتصر وينهزم المشروع الأميركي الصهيوني التي كلفت بعض الدول العربية أن ترعاه ماديا"، محددا هذه الدول بـ"دول الخليج والسعودية"، و"أما أن ننتصر ونكون نحن كفلسطينيين في منتهى السعادة ومعنا الطريق بدأ يعبد من طهران إلى بغداد الى دمشق".وتابع "نحن مصرون إصرارا كاملا على إن الطريق الى فلسطين لا يمكن أن يكون إلا إذا كان هذا المحور هو المحور المنتصر".
تعليق : يتبين من هذه الكلمات أن أحمد جبريل يريد تبديل المشروع الأمريكي الصهيوني بمشروع فارسي صفوي نصيري , ونقول له إن الشعب الفلسطيني لن يكون سعيدا بوجود مشروع فارسي على أرضه, هذا المشروع الذي يريد إعادة أمجاد كسرى ورستم, ولا يُعَد هذا أمرا خفيا , فإيران تستقتل لتسمية الخليج بالفارسي وهم يحتفون بقاتل عمر رضي الله عنه أبو لؤلؤة المجوسي الفارسي .
إن الشعب الفلسطيني لا يكون سعيدا بوجود مشروع يسب أبا بكر وعمر وخالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص وغيرهم من خيرة الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين الطاهرات , والواقع أثبت هذا فهذه غزة المجاهدة قد إستنكرت أفعال هذا النظام ضد الشعب السوري وما إنسحاب حماس من سوريا وهي أكبر فصيل فلسطيني الا دليل على هذا , فمن سمح لك بأن تتجنى على الشعب الفلسطيني , وتنصب نفسك متحدثا رسميا بإسمه , فغرد في سرب إيران لوحدك . ولا يريد الشعب الفلسطيني السني أن يغرد معك .
ثم كيف يُعبد الطريق من طهران الى بغداد الى دمشق ؟؟ وأصحابك حكام بغداد العملاء المزدوجين لطهران وأمريكا هم من حملتهم الدبابات الأمريكية ونصبتهم عل عروش العراق , وصاحبك المالكي عميل إيران هو من وضع الزهور على قبور الجنود الأمريكان المقتولين في العراق عندما زار أمريكا , فكيف تفسر هذه المعادلة المعكوسة والمتضادة .
كما أن بغداد والتي يحكمها الشيعة الآن هي من إجتثت الوجود الفلسطيني ونكلت به هناك بعد الإحتلال , بعد أن كانوا معززين مكرمين في ظل حكم أهل السنة وعلى مدى عشرات السنين, وللعلم فإن أهل السنة في العراق هم من وقف معهم في محنتهم وبعكس الشيعة الذين حاربوهم وهجروهم .أهذا هو المشروع الذي تبشر به ؟؟.
نحن هنا لا نريد أن ندافع عن دول الخليج ولكن الحق يقال إن هذه الدول لم تسفك دم فلسطيني واحد , أما حلفك المشؤوم فمعظم مذابح الفلسطينيين كانت على يديه في لبنان والعراق وسوريا في هذه الأيام طبعا وبمشاركة منك في لبنان وسوريا , فأي سعادة هذه التي تتبجح بها!!!, هذا الحلف الصفوي هو لإبادة الشعب الفلسطيني وتغيير معتقداته والتجربة أكبر برهان .
خاتمة :
نقول إن هذه التصريحات لأحمد جبريل هي للتسويق والبهرجة الإعلامية فقط ولن يستطيع فعل أي شيء فإنه لا يعدو أن يكون رئيس عصابة مافيوية تعمل لحساب عائلة الأسد المجرمة وإن سُحِقت هذه العائلة وأيامها معدودة ...فسوف يسحق معهم ... ونقول له لا تعطي نفسك أكبر من حجمها فالشعب الفلسطيني يعرفك ويعرف قدرك وتاريخك ألأسود ويديك ملطختان بدمه , فإن كان حليفك النصيري هذا لم يستطع الإنتصار على بضعة مسلحين من الجيش الحر لا يحملون سوى بعض الأسلحة الخفيفة , (طبعا بفضل حصار عدوتك أمريكا للجيش الحر فهي ترفض تسليحهم خدمة لصاحبك بشار), فماذا سوف تعمل أنت وأسيادك الصفويون من أيران وحزب اللات إذا عَزمَت الدول الغربية على ضربه وهذا ما لا نعتقده فبشار هو خير من خدمهم .
إن المعادلة القادمة هي سقوط بشار ونظامه البائس بأيدي المجاهدين من أبناء الشعب السوري السني أحفاد الصحابة والفاتحين بإذن الله .
أما أنت وتنظيمك الصغير فسوف تذهب الى مزبلة التاريخ لأنك رضيت لنفسك بأن تركب سفينة المشروع الصفوي المتهالكة والتي تتجه بك نحو الهاوية يوما بعد يوم , وإن نجيت بنفسك من عقوبة الشعب السوري فربما نرى أسيادك قد ألبسوك عمامة سوداء لتتسكع بها في شوراع قم النتنة .