استنكرت "حماس" تصنيف ألمانيا لـ"حزب الله" بأنه إرهابي وتتهمها بأنها منحازة وبصورة صارخة لرواية الاحتلال ..!!!
وهذا نص كلام "حازم قاسم" الناطق بإسم "حركة حماس" :
"إن هذا التصنيف يمثل انحيازًا صارخًا لرواية الاحتلال الذي يمارس عدوانه وإرهابه المتواصل على الشعوب العربية" .
وأضاف "إن هذا التساوق مع رواية الاحتلال الصهيوني، تشجعه على مواصلة عدوانه وتمرده على كل القرارات والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية".هـ
يقول المتحدث بإسم "حماس" : "إن البيان الألماني تساوق مع رواية الاحتلال" ..
لكن ألا يبدو بأن مواقف "حماس" المتناغمة مع المواقف الإيرانية والتي بدأت تتصاعد وتيرتها مؤخرا هي تساوق مع مواقف إيران ..؟؟ .
إن استنكار البيان واتهام الحكومة الألمانية بالانحياز ألا يعد هذا تدخلا في الشؤون الداخلية للدول والتي كانت "حماس" تكرر أنها ضد هذا الأسلوب في التعامل .
فلربما الدولة الألمانية عندها من الإثباتات ما يبرر اتهام "حزب الله" بالإرهاب فلماذا التدخل في شؤونها ..
ثم موقف "حماس" هذا من الممكن جعل تلك الدول تقوم بوضع "حماس" في سلة "حزب الله" ويفقدها والقضية الفلسطينية أيضا إن لم نقل التعاطف الدولي فالمجاملة الدولية ..
ثم لماذا تعترض "حماس" على وصم "حزب الله" بالإرهاب ..؟؟
ألم يقتل أهلنا في سوريا وساند النظام الدموي النصيري ..؟؟
ألم يساند مليشيات القتل الشيعية في العراق والتي تسفك دماء أهل السنة وتنتهك أعراضهم ..؟؟
ألم يتاجر "حزب الله" بالمخدرات ويروجها ويقوم بغسيل الأموال والتجارة بالدعارة ..؟؟
ألم يهاجم أهل السنة في لبنان ..؟؟
ألم يرسل عناصره في أرجاء العالم للتدخل في شؤون الدول والقيام بأعمال الاغتيال والاختطاف ..؟؟
وقبل ذلك فإنه حزب طائفي يتبنى العقيدة الشيعية ويقصي كل من يخالفها ما استطاع إلى ذلك سبيلا ..!!
فماذا يعني مصطلح الإرهاب إذا عند "حماس" ..؟؟؟
فلتعطنا تعريفا له ..
إن هذه المنظمات والحركات التي تديرها إيران وتنشرها في أرجاء المعمورة لبث الخراب والدمار في أوساط أهل السنة بل على البشرية جمعاء .. فإنه لمن مصلحة أهل السنة تجفيف منابعها وقص أجنحتها ومن أي جهة كانت حتى لو كانت كافرة .. فبذلك إن لم يزول شرها عن أهل السنة فسوف يقل وهذا من مقاصد الشريعة .
فإلى أين تذهب "حماس" ومعها "حركة الجهاد" في إصدار مثل تلك المواقف التي تضر بأهل السنة بل وبأهل فلسطين ولا تحقق المصلحة للجميع .
موقع الحقيقة
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
9/9/1441
2/5/2020