" قوات الجليل " دكان فلسطيني جديد – مأجور .. في خدمة النظام السوري ..

بواسطة عبد الرؤف الرملي قراءة 1799
" قوات الجليل " دكان فلسطيني جديد – مأجور .. في خدمة النظام السوري ..
" قوات الجليل " دكان فلسطيني جديد – مأجور .. في خدمة النظام السوري ..

عبد الرؤوف الرملي

22-6-2016

بعد تهاوي وانهيار الجيش السوري النظامي أمام ضربات المعارضة السورية ,, وعندما كانت تلك المعارضة قاب قوسين أو أدنى من تحقيق النصر ..شعر العالم المعادي للمسلمين بخطورة الوضع على اليهود عند سقوط ذلك النظام النصيري الباطني ,, لذا سارعت إيران وروسيا والصين وغيرها من الدول بإرسال أذنابها ومليشياتها من كل حدب وصوب لإنقاذ النصيرية في سوريا وجلبوا كل مرتزق ومأجور ومأفون للدفاع عن نظام بشار ,, ولم يكن بعض المأجورين من فلسطيني سوريا بمعزل عن هذه الحملة ..

وليس هذا طعنا بالشعب الفلسطيني البطل ولكن كما قيل لكل " ساقطة في الحي لاقطة " .. ولا يخلوا كل شعب من الجواسيس والعملاء فكانت ما تسمى " قوات الجليل " من هذه العينة الشاذة من الشعب الفلسطيني ..

فما هي " قوا ت الجليل "  وما هي هويتها ..؟؟؟

تتبع ” قوات الجليل ” لحركة شباب العودة الفلسطينية ولعلها الجناح العسكري لها ..

وحول الحركة و أهدافها قال فادي الملاح الأمين العام لحركة شباب العودة الفلسطينية: انبثق إسمها من إيماننا بحقنا المشروع والشرعي بالعودة إلى كامل التراب الوطني الفلسطيني ، فالعودة مطلب لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني أينما وجد , ويأتي اسم الحركة استنباطاً من أسماء المجموعات التي كانت نواة حرب التحرير عام1959 .

وأضاف : حركة شباب العودة الفلسطينية هي حركة سياسية اجتماعية ثقافية نضالية قومية تعمل على توعية وتنظيم الجماهير وقيادتها بفكر حر وأفق متجدد من أجل استعادة الحقوق المغتصبة وبناء مجتمع واع مطالباً لحقوقه الوطنية على طريق تحرير فلسطين وكل الأراضي المحتلة في الوطن العربي .

وبين أن الحركة تمارس حقها المشروع بانتزاع كافة حقوقها الشرعية عن طريق ممارسة كافة إشكال النضال وعلى رأسها المادة العاشرة من الميثاق الوطني الفلسطيني و هي الكفاح المسلح .

.(موقع الإتحاد الوطني لطلبة سوريا ) ..

طبعا هذا كلام إعلامي للترويج فقط وما أسهل سرد الشعارات البراقة ,, وإلا فإن  هذه الحركة هي صناعة النظام السوري بامتاز وكما كانت قوات الصاعقة وقوات أحمد جبريل سابقا ..  فهي يد فلسطينية للنظام السوري ,,,  بل إن خطابها هو من أبجديات هذا النظام ,,

وتأييدا لهذا الإستنتاج ....

يقول ناصر حماد نائب الأمين العام لحركة شباب العودة الفلسطينية: حركة شباب العودة متمثلة برئيسها الشاب المناضل فادى الملاح وأعضاء المكتب السياسي  هى حركة وطنية قومية فلسطينية و انخراط الشباب السوري فى الحركة لها دلالات كبيرة ومعاني كثيرة ان الحركات الفلسطينية التى تدافع عن سوريا ووحدة الأرض السورية وسيادة الدولة القانونية و الاجتماعية بالرغم من المعيقات الذاتية والموضوعية من كثير من الأحزاب السياسية ولكن بالتصميم والإرادة تم البناء الحركة  لنقف بجانب الشعب السوري ونكون رديفا ومساعدا للجيش العربي السوري ونحن نسعى لنكون طليعة سياسية فلسطينية عربية قومية ..

وتأمل عبارة " ونكون رديفا ومساعدا للجيش العربي السوري " ولا ندري كيف تكون الحركة رديفا للجيش السوري في إبادة شعبه .. وهل الجيش السوري على حدود الجولان يقاتل العدو الصهيوني لتكون هذه الحركة رديفه ..؟؟

وأضاف حماد في لقاء خاص "لموقع بيلست الإخباري" أن  أهم مفتاح في المنطقة هي سوريا للسلم أو للحرب والدولة السورية في مرحلة دقيقة جدا سواء من الحلف المعادى لسوريا أو المتآمرين العرب أو التكفيريين والظلاميين والذين يحاولون تدمير الدولة السورية ".هـ

 هذا هو خطاب النظام النصيري,, وهذا الدكان ليس إلا صدى وبوق لهذا النظام الدموي ..

إن هذه الحركة المأجورة قاتلت الى جانب النظام النصيري كحال مثيلاتها من المليشيات العراقية واللبنانية والأفغانية ضد الشعب السوري السني  .. ولاندري هل تحرير فلسطين يكون عبر جثث السوريين التي تدعي هذه الحركة محبتهم ونصرتهم ...

فقد أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه الميليشيا تعمل على استقطاب شباب مخيم خان دنون خاصة، والمخيمات الواقعة تحت سيطرة النظام عامة، من خلال إغرائهم بمبالغ مالية كبيرة وتلبية كافة متطلباتهم...هـ ..

هذه هي الحقيقة لا فلسطين ولا حركة وطنية قومية فلسطينية .. ولا هم يحزنون ..إنما هو إغراء المال ...!!!!

ومن المعارك التي شاركت بها هذه الميليشيا مع النظام هي معركة تلّة موسى والتلاجة، واقتحام تلتي البلوكوسات والخاشعة وفي اللاذقية، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصرها وإصابة العديد من أبناء مخيم خان دنون.

كما تشارك إلى جانب قوات النظام في معاركها في كل من تدمر ودير الزور والرقة والقلمون وحمص والقنيطرة ودمشق.

ولا توجد فلسطين ولا القدس من بين هذه الأسماء ...

بل انها فقدت عناصر من اتباعها في  هذه المعارك .. فقد أفاد بيان لميليشيا “قوات الجليل” نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بمقتل كل من “الملازم شرف محمد عباس عيد المحمد والملازم شرف عصام عيسى العباس، أثناء تأديتهما واجبهما الوطني والقومي في دير الزور“ .. (حسب ما يدعون) ..وهل الواجب الوطني والقومي هو في دير الزور ..؟؟ أم على حدود الجولان القريبة والمحاذية للكيان الصهيوني ...

ان ماتسمى حركة شباب العودة وجناحها العسكري قوات الجليل ما هي إلا بوق من أبواق النظام السوري وشلة من الشبيحة والمنحرفين الفلسطينيين, والهدف هو الإساءة لشعبنا الفلسطيني قبل غيره ..

فالشعب السوري البطل طالما وقف بجانب فلسطين وأهلها وبذل الغالي والنفيس لفلسطين تاريخا وحاضرا ..

فلا ينبغي لحفنة مأجورة لا تمثل فلسطين في أن تجازيه بأن تقف مع قاتليه ...

نسأل الله أن يحفظ بلاد الشام المباركة أرض الرباط والجهاد من كيد الكائدين والمأجورين ..اللهم آمين .

موقع الحقيقة

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

 

 



مقالات ذات صلة