الجمعة 27 يوليو 2012
الحقيقة : أعلن "الجيش السوري الحر" أنه نجح في أسر 100 من عناصر جيش نظام بشار الأسد والشبيحة في مناطق مختلفة من مدينة حلب التي يؤكد النشطاء الميدانيون أن 40% منها باتت في قبضة "الجيش الحر".
وظهر في شريط فيديو نشره ناشطون معارضون للنظام السوري على شبكة الإنترنت، حوالي مائة رجل جالسين أرضا يتحدثون أمام الكاميرا عند إلقاء القبض عليهم من جانب الجيش السوري الحر في مدينة حلب.
وقال صوت مسجل على الشريط: "قام لواء التوحيد في محافظة حلب في معركة الفرقان بإلقاء القبض على عناصر أمن وضباط وجيش وشبيحة". وقام عدد من هؤلاء بالتعريف عن أسمائهم والمكان الذي أوقفوا فيه.
ووصف الجيش الحر "معركة تحرير حلب"، التي أعلنها في 22 يوليو بعد يومين على بدء الاشتباكات في المدينة، بـ"معركة الفرقان".
وأمر الصوت الأسرى، الذين ارتدى معظمهم قمصانا قطنية بيضاء مع سراويل، بالتعريف عن أنفسهم، فقال أحدهم: "أنا العقيد محمد الراشد المحيمد، من مرتبات الجيش الشعبي-الرقة. ألقي القبض علي عندما كنت عائدا من محافظة الرقة على مدخل مدينة حلب".
وقال آخر: "أنا النقيب الإداري فؤاد الحوش، من مرتبات قيادة شرطة محافظة حلب-شرطة الشعار. تم إلقاء القبض علي بعد خروجي من القسم".