الشيعة هم العدو فاحذرهم

بواسطة شحاتة محمد صقر قراءة 2449
الشيعة هم العدو فاحذرهم
الشيعة هم العدو فاحذرهم

شحاتة محمد صقر 

إن من دين الشيعة إعانة الكفار على أهل السنة. (انظر: الاختصاص للمفيد ص255).وإن الخيانة والغدر والمخادعة عند الشيعة هي الدين، فالتقية التي يعتقدها الشيعة توصلهم إلى أَزِمَّة القيادة وأماكن التأثير في كثير من الأماكن؛ فيتمكنون من خيانتهم وتنفيذ مؤامراتهم.

* قام إمامهم ومؤسس مذهبهم (عبد الله بن سبأ) اليهودي المنافق الزنديق بتحريض المنافقين على عثمان - رضي الله عنه -، وتدبير المكائد حتَّى قُتِل عثمان - رضي الله عنه - شهيدًا.

* خيانة الوزير الشيعي عليّ بن يقطين في عهد هارون الرشيد فقد قتل خمس مائة رجل من أهل السُّنة حين هدم عليهم سقف الحبس فقتلهم كلهم. (الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري2/ 308).

* قتل القرامطة للحجاج واستباحتهم لدماء وأموال الحجاج.

* من أهم أسباب انهيار الحضارة الإسلامية وانتقالها للغرب هو سقوط دار العلم بغداد بيد المغول. هذا السقوط لم يكن ممكنًا لولا مساعدة الشيعة للمغول. ولا يخفى ـ علَى من له أدنى وعي بتاريخ الشيعة ـ الدور الخياني للوزير الشيعي ابن العلقمي في سقوط بغداد، عاصمة الخلافة الإسلامية آنذاك، وما جرَّه علَى المسلمين من القتل والخراب والذل والهوان، بالاتصال بهولاكو، وإغرائه بغزو العراق، وهيأ له من الأمور ما يمكنه من السيطرة.

* طلب الرافضة من المسلمين الاستسلام لهولاكو وعدم قتاله بعدما دخل حلب وقتل منها خلقًا كثيرًا.

* وقوف الرافضة مع التتار عندما دخلوا دمشق وعملوا تحت ولايتهم.

* إن الحروب التي قام بها الصليبيون ضد الأمة الإسلامية ليست إلا حلقة من الحلقات المدبرة التي دبرها الشيعة ضد الإسلام والمسلمين، كما يذكر ابنُ الأثير وغيرة من المؤرخين.

* إقامة الدولة الفاطمية (العبيدية) في مصر وإنزالها العقاب بكل شخص ينكر معتقدات الشيعة. وقد صنف غير واحد من الأئمة القدامى في الطعن في نسب الفاطميين وأنهم أدعياء كذبة، لا ينتمون إلى آل البيت، ولا بأدنى صلة، وإنما كانوا ينسبون إلى عبيد وكان اسمه سعيدًا، وكان يهوديًّا حدادا بسلمية بالمغرب.

وقد أفرد أبو شامة المؤرخ صاحب الروضتين كتابًا سماه «كشف ما كان عليه بنو عبيد من الكفر والكذب والمكر والكيد» وكتب الإمام الباقلاني كتابًا سماه «كشف الأسرار وهتك الأستار»، بين فيه فضائحهم وقبائحهم، ومما قاله الباقلاني عنهم: «هم قوم يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض».

ولقد أمر الحاكم بأمر الله في سنة 395هـ بنقش سب الصحابة على جدران المساجد وفي الأسواق والشوارع والدروب وصدرت الأوامر إلى العمال في البلاد المصرية بمراعاة ذلك. (وفيات الأعيان لابن خلكان 2/ 166).

وبرغم ما فعلت الدولة الفاطمية من محاولات للقضاء على أهل السنة ومذهبهم إلا أن المذهب السني ظل محتفظًا بقوته.

ولم تقم الخلافة الفاطمية بغزو أو عمليات عسكرية ضد الفرنجة لتوطيد أركان الإسلام، بل الثابت تاريخيًّا أنهم كانوا حربًا على أهل الإسلام سلمًا على أعدائه، فهم يضيقون الخناق على أهل السنة ويجيّشون الجيوش لإرغامهم على التشيع، بينما هم مع الفرنجة سلم لهم، بل يستنجدون بهم على أهل السنة. ومن ذلك:

• انضمام جيوش الفاطميين إلى جيوش الفرنجة ضد جيوش نور الدين محمود.

• اتفق الفاطميون مع الصليبيين على أن يكون لهم بالقاهرة حامية صليبية ـ أي قاعدة عسكرية ـ وتكون أبوابها بيد فرسانهم ليمتنع نور الدين محمود عن إنفاذ عسكره إليهم. وكذلك اتفق الطرفان على أن يكون للصليبيين مائة ألف دينار سنويًّا من دخل مصر.

• تعاونهم مع الفرنجة لانتزاع الإسكندرية من يد صلاح الدين الأيوبي.

(قارن ذلك بمساندة إيران لأمريكا في حربها ضد العراق وأفغانستان، وكأن التاريخ يعيد نفسه).

وقد أحضِر الزاهد العابد الورع الناسك التقي أبوبكر النابلسي بين يدي المعز الفاطمي، فقال له المعز: بلغني عنْكَ أنك قلتَ: لو أن معي عشرة أسهُم لرميتَ الروم بتسعة ورميتَ المصريين ـ أي الفاطميين ـ بسهم؟

فقال النابلسي: «ما قلتُ هذا»، فظن أنه رجع عن قوله، فقال له: كيف قلت؟ قال: قلت: ينبغي أن نرميكم بتسعة ثم نرميهم بالعاشر، قال: ولم؟ قال: لأنكم غيَّرْتُم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وأطفأتم نور الإلهية، وادعيتم ما ليس لكم».

فأمر بإشهاره في أول يوم، ثم ضرب في الثاني بالسياط ضربًا شديدًا مبرحًا، ثم أمر بسلخه ـ وهو حي ـ في اليوم الثالث، فجيء بيهودي فجعل يسلخه وهو يقرأ القرآن، قال اليهودي: فأخذتني رقة عليه، فلما بلغت تلقاء قلبه طعنته بالسكين فمات» - رحمه الله -. (البداية والنهاية 11/ 284).

فما أكرم الثبات على الحق، وما أجمل العيش على السنة والموت عليها ولو أن يسلخ الجلد عن اللحم، ونحن لا نعجب مما فعل هذا الرافضي الخبيث قبحه الله، فمجرد أن يكون اسم النابلسي أبو بكر فهذا كاف في إثارة حفيظة هذا الرافضي الخبيث، فهو يكره أبا بكر ومن يحب أبا بكر - رضي الله عنه -.

* خيانات الشيعة ومحاولتهم قتل الإمام المجاهد صلاح الدين - رحمه الله -.

فعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وصلاح الدين الأيوبي - رحمه الله - اللذان شرّفهما الله بفتح بيت المقدس: كافران عند الشيعة!!!

* خيانات الشيعة البويهيين وتسلُّطهم على أهل السُّنة.

* خيانات الشيعة لدولة السلاجقة السنية ومعاونة الصليبيين عليها.

* قتل الملك النادر في دلهي (بالهند) من قِبَل الحاكم الشيعي آصف خان علَى رؤوس الأشهاد، وإراقة دماء المسلمين السنة في ملتان مِن قِبَل الوالي أبي الفتح الشيعي، ومذبحة جماعية للمسلمين السُنَّة في مدينة لكناؤ الهند وضواحيها من قِبَل أمراء الشيعة علَى أساس عدم تمسكهم بمعتقدات الشيعة بشأن الخلفاء الثلاثة - رضي الله عنهم -.

* اضطرت دار الخلافة العثمانية في استانبول لسحب جيوشها الفاتحة التي كانت علَى مشارف فيينا ـ عاصمة النمسا ـ بسبب هجوم الدولة الصفوية الشيعية في إيران عليها.

قال أحد المستشرقين: «لولا الصفويون في إيران لكنّا اليوم في بلجيكا وفرنسا نقرأ القرآن كالجزائريين».

* كانت دولة ايران من أوائل الدول التي اعترفت بالكيان اليهودي سنة 1948م بقيادة القادة الشيعة من ملوك إيران.

* في شهر رمضان من عام 1405 هـ أعلنت منظمة (أمل) الشيعية حربًا علَى سكان المخيمات الفلسطينية في بيروت .. واستخدموا في عدوانهم كل الأسلحة .. واستمر عدوانهم شهرًا كاملًا.

كانت البداية أول ليلة في رمضان ليلة الاثنين 20/ 5/1985 م حيث اقتحمت ميليشيات (أمل) مخيمي صبرا وشاتيلا، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب (أمل) في أرض جلول، ومنعت القوات الشيعية الهلال والصليب الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات، وقطعوا إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية.

وفي الساعة الخامسة من فجر الاثنين 20/ 5/1985 م بدأ مخيم صبرا يتعرض للقصف المركز بمدافع الهاون والأسلحة المباشرة من عيار 106 ملم، وفي الساعة السابعة من اليوم نفسه تعرض مخيم برج البراجنة لقصف عنيف بقذائف الهاون، وانطلقت حرب (أمل) المسعورة تحصد الرجال والنساء والأطفال.

وفي 18/ 6/1985 م خرج الفلسطينيون من حرب المخيمات التي شنتها منظمة (أمل) الشيعية، خرجوا من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والرعب والجوع الذي دفعهم إلى أكل القطط والكلاب، خرجوا ليشهدوا أطلال بيوتهم التي تهدم 90 % منها و3100 ما بين قتيل وجريح و 15 ألفًا من المهجَّرين أي 40 % من سكان المخيمات.

إن الفظائع التي ارتكبتها منظمة (أمل) الشيعية بحق الفلسطينيين الآمنين في مخيماتهم (1ملحق) يندى لها الجبين، ويعجز القلم عن وصفها، وإليك بعضًا منها:

1 - قتل المعاقين الفلسطينيين.

2 - نسفوا أحد الملاجئ يوم 26/ 5/1985 م وكان يوجد فيه مئات الشيوخ والأطفال والنساء في عملية بربرية دنيئة.

3 - قتل عدد من الفلسطينيين في مستشفيات بيروت، وقال مراسل صحيفة صندي تلغراف في 27/ 5/1985 م: إن مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق.

4 - ذبحوا ممرضة فلسطينية؛ لأنها احتجت على قتل جريح أمامها.

5 - وذكرت وكالة (إسوشيتدبرس) عن اثنين من الشهود أن ميليشيات (أمل) جمعت العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة وقتلتهم.

6 - وقال الشاهدان أنهما رأيا أفراد (أمل) يقتلون أكثر من 45 فلسطينيًا بينهم جرحى في مستشفى غزة وحوله.

7 - وتصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث الطويل: «اليهود أفضل منهم!».

8 - وردد مقاتلو منظمة (أمل) الشيعية في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/ 6/1985 م احتفالًا بيوم النصر، بعد سقوط مخيم صبرا: «لا إله إلا الله العرب أعداء الله».

(1ملحق) : ولم يصدر عن الخميني أيُّ استنكار لهذه المذابح، ولم يقم بأيّ دور في محاولة إيقاف مسلسل المجازر، بل ذهب الشيخ أسعد بيوض التميمي - رحمه الله - ويرافقه غازي عبدالقادر الحسيني إلى إيران عام 1986 م من أجل أن يطلبوا من الخميني أن يتدخل لوقف المجازر الشيعية ضد الشعب الفلسطيني، ولكنّ الخميني رفض. (محمد أسعد بيوض، مقال: ماذا يجري في لبنان، موقع مفكرة الإسلام، 27/ 8/1427 هـ، 20/ 9/2006 م).

9 - وذكرت وكالات الأنباء الكويتية في 4/ 6/1985م أن قوات (أمل) اقترفت جريمة بشعة، حيث قامت باغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا، وعلى مرأى من أهالي المخيم. إذن، فحركة (أمل) كان من أهم نشاطاتها: القضاء على الوجود الفلسطيني السنّي الذي كان يريد أن يحرّر فلسطين من المحتلّين اليهود، ولا ندري عن سبب هذا النشاط شيئًا سوى أنَّ عقيدة الشيعة تحملهم على بغض أهل السُّنة، وتكفرهم، وتساويهم باليهود والنصارى، بل تجعلهم أشد كفرًا.

وبعد دخول الجيش الاسرائيلي إلى لبنان وقضائه على الفصائل الفلسطينية بمشاركةٍ شيعية، قام الشيعة في جنوب لبنان باستقبال الجنود الإسرائيليين الصهاينة بالورود والأرز!!! كما قال ذلك صبحي الطفيلي الأمين العام السابق لحزب الله في لقاء معه في جريدة الشرق الأوسط يوم الخميس 29 رجب 1424 هـ، العدد 9067.

* في عام 1406 عرض التلفزيون السعودي صورًا لمادة TNT وهي مادة شديدة الانفجار أدخلها الشيعة الإيرانيون إلى البلاد المقدسة!!! ولكن الله - عز وجل - سلم الحجاج.

* قام الشيعة التابعون لحكومة إيران في ولاية الخميني في يوم الجمعة 6/ 12/1407هـ بالمسيرات والمظاهرات الغوغائية في حرم الله في مكة المكرمة، وعاثوا في الحرم فسادًا، وقاموا بقتل عدد من رجال الأمن والحجاج، وكذلك قاموا بتكسير أبواب المتاجر وتحطيم السيارات وأوقدوا النار فيها وفي أهلها، وقدر عدد القتلى في ذلك اليوم بـ (402) قتيل منهم (85) من رجال الأمن والمواطنين السعوديين.

الشيعة الشجعان ينددون بأمريكا بالسكاكين وجميع أنواع الأسلحة البيضاء في حرم الله الآمن!!!! في شهر الله الحرام. نعم لقد نددوا بالأمريكان ـ الشيطان الأكبر ـ وقتلوا العشرات من الناس ومن الجنود ومثّلوا بالجثث وعلقوها في أعمدة النور ... ولكن هل الأمريكان موجودون هناك؟؟؟؟

* وبعدها بعدة أعوام في نفق المعيصم أطلقوا غاز الخردل السام وتوفي المئات من الحجاج ... هذا هو التنديد بأمريكا!!! وإنك لتعجب من خلو شوارع طهران وقم والنجف وكربلاء من التنديد بأمريكا على كثرة وطول المناسبات عندهم، وتعجب من موالاتهم لأمريكا.

* وفي تاريخ 9/ 2/1417 هـ الموافق 25/ 6/1996م قام أفراد من حزب الله الحجاز الشيعي بتفجير صهريج ضخم في مجمع سكني في مدينة الخبر، وذلك بإيقاف هذه الشاحنة عند المجمع، ثم الهروب في سيارة مرافقة، وبعد أربع دقائق انفجر الصهريج.

* محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية وقف ـ بفخر يحسده عليه العلمانيون العرب المتأمْركون ـ في ختام أعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية سنويًا بإمارة أبو ظبي مساء الثلاثاء 15/ 1/2004م ليعلن أن بلاده إيران: «قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربَيْهم ضد أفغانستان والعراق»، وأكد أنه «لولا التعاون الإيراني لمَا سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة»!!

وأبطحي يعبر عن أساه؛ لأن الأمريكان الذين كانت الدولة الإيرانية الشيعية تدعوهم بـ «الشيطان الأكبر» لم يُقَدِّروا الخدمة الإيرانية لهم فأردف قائلًا: « ... لكننا بعد أفغانستان حصلنا علَى مكافأة وأصبحنا ضمن محور الشر، وبعد العراق نتعرض لهجمة إعلامية أمريكية شرسة».

إن الفخر بمساندة الصهيونية العالمية في إسقاط عواصمنا الإسلامية الواحدة تلو الأخرى في قبضة اليهود وأشياعهم من الأمريكان لا يمكن أن يصدر إلا عن قوم يريدون تدمير هذه الأمة.

 

* أفاد عديد من الخبراء العسكريين بأن الطائرات التي انطلقت من قواعد أمريكية في الدول العربية لا يمكن أن تعبر لأفغانستان إلا عن طريق الأجواء الإيرانية في وقت كان المسئولون الإيرانيون يشددون علَى «حرمة الأجواء الإيرانية» إلا علَى «الطائرات المضطرة للهبوط اضطراريًا في إيران».



مقالات ذات صلة