طهران - فريد خان
14-1-2013
يوما بعد يوم يظهر جليا الدور الصفوي الايراني الفاعل في ضرب الشعب العربي الفلسطيني في أبرز مواقعه، ولم تكن عمليات التصفية الاجرامية للفلسطينيين في العراق في أعقاب المد الصفوي الفارسي العنصري بعد الاحتلال الامريكي للأرض العراقية في العام 2003م حيث تهارشت القوى التابعة للرؤية الفارسية الصفوية في عدوانها على الفلسطينيين القاطنين في العراق منذ العام 1948م، وتمكنت من تشريدهم الى الحدود العراقية والى أمريكا اللاتينية، ومع ذلك فإن بعض القوى الفلسطينية عقد لسانها الذهب الفارسي، وأسهمت في الترويج للرؤية الفارسية الصفوية. واليوم يستكمل هذا المد الصفوي عدوانه المباشر أو غير المباشر على الشعب العربي الفلسطيني في سوريا الثورة، فتبرز مآسيه عبر التجويع والقتل والهدم وغصب ممتلكاته ومنازل الفلسطينيين والسوريين على حد سواء.
إن البروباغندا والسيناريو للدولة الايرانية الكاذبة حول مساهمتهم بدعم القضية الفلسطينية التي تروّج له حركة من داخل فلسطين وأشباهها الدائرة في فلك المرشد المجرم علي خامنئي هو من قبيل ذر الرماد في عيون المراقبين والمتابعين، والذين يهمهم النزوع العربي القومي الفلسطيني .. فلترتفع أصوات القوى الوطنية الفلسطينية المناضلة بوضوح ومن دون دبلوماسيات في التأشير على الدور السياسي الإيراني القذر والخطير ضد الشعب العربي الفلسطيني.
ألم تبعث وتشارك القوى الايرانية ـ بأوامر من ولي السفيه المجرم خامنئي وحرسه الثوري ـ عصابات الغدر والقتل الطائفية في العراق بكل ممكنات لعب دورها الإجرامي في قتل الأبرياء ؟.
ألم تشارك ايران وعملائها القوات الأسدية المجرمة في تهديم وتدمير الشعب العربي السوري، من جهة، وتعزيز وتعضيد القوات الأسدية وعصاباته في اِنجاز فعلها الإجرامي الهمجي ؟.
هذا هدف ايران لمن لا يعرفه فحبال الشيطان تطول كل من يجهل او يتجاهل .. فالنتعض يا عرب.
المصدر : مرسى الأخبار
