تقرير: ماذا عن سوريا
في سوريا الرافضة يسرحون ويمرحون بشكل لن يحلموا به في أي دولة أخرى فنظام الأسد ومخابراته تغطيهم وتدعمهم وتقطع ألسنة من يتنقد هم هناك في سوريا قام النظام بتجنيس مئات الألاف من الإيرانيين الرافضة من الحرس الثوري وإطلاعات وفرق الموت وفيلق القدس بالجنسية السورية وبأمر من الرئيس الأسد وأعطوا الجنسيات بتواريخ قديمة جدا للضحك على لحى السوريين وملكوا العقارات والأراضي بصكوك تواريخها قديمة العلم أن عدد الرافضة في سوريا قبل صحوة الموت المجوسية هذه لا يتجاوز بأي حال من الأحوال 20000 - 70000 وهم الآن بمئات الألوف. كذلك تم ويتم تشييع الشباب الجاهل بدينه والفقير ماديا حيث يعطى مبلغا قدره 10000 دولار عند تشيعه ومبلغا شهريا قدره 8000 ليرة سورية ويزوج متعة ويسفر إلى قم لتعلم العقيدة الرافضية المجوسية ليعود داعية للمذهب وإن وجد فيه حيوية نظم في حزب اللات السوري.أيضا تم إفتتاح أكثر من ألف حسينية في سوريا حتى أنك تجد في القرية الصغيرة أكثر من ثلاث حسينيات مع العلم أن الدولة وحزب البعث العربي القومي يمنع ويضع العقبات الكثيرة لبناء المساجد السنية.تم افتتاح عدد من الجامعات بتمويل إيراني مباشر وهذه الجامعات ستكون منارات تشيع وضلالة و المشاريع الاقتصادية في سوريا تكاد تكون حكرا على الرافضة الإيرانيين .والرئيس بشار وحافظ ماله ابن خاله رامي مخلوف.الحكومة السورية تقوم بمحاربة كل ما هو سلفي أو ذو عقيدة سليمة وتشجع كل ما هو صوفي شديد الغلو في التصوف لأنهم الأرض الخصبة للمد الرافضي. هذا إضافة إلى التعاون العسكري والمخابراتي والآمني بين إيران وسوريا حيث تمني إيران الرئيس الأسد بأنها ستحميه من المحكمة الدولية لو أنها قررت إعتقاله بسبب قتله للحريري حيث صار من المعلوم أن من قتل الحريري هم إيران وسوريا وحزب اللات.وللعلم فإن الشعب السوري مغلوب على أمره لا حول ولا قوة يتطلع لإخوانه وأهله في البلاد العربية لمساعدته في رفع هذه المصيبة عنه وحتى لا يكون عراقاً آخر عما قريب.
حمامي