بقلم خباب مروان الحمد
يشكك كتّاب يهود وعدد من المستشرقين الذين يهتمون بالدراسات المتعلقة بالمسجد الأقصى؛ حيث يزعمون في دراساتهم التي توصّلوا إليها بزعمهم أنّ المسجد الأقصى ليس في الأرض ويزعمون أنه ممرٌ بين السماء والأرض!
وأن لا وجود له في فلسطين!
وأن كل أحاديث السنّة الشريفة المتعلقة به موضوعة!
وهذا ظاهر في “الموسوعة الإسلامية” التي كتبها اليهودي “بوهل”.
وكذلك في كتابات المستشرق اليهودي “إسحق حسون”.
ففيها إنكار قطعي لوجود الأقصى بفلسطين!
والسؤال من أين استقى واستمد هؤلاء القوم هذه المعلومات المُغرضة؟
الجواب:
أنّ علماء الاستشراق اليهود اعتمدوا على كتب الشيعة الرافضة.
فإسحاق حسون يقول”معروف أن فرقاً من الشيعة لا ترى لمسجد بيت المقدس فضلاً”!
حين نقرأ في كتاب “بحار الأنوار”-أحد مصادر الشيعة المُعتمدة لديهم- سنجد فيه جملة روايات تؤكّد أنّ مسجد الكوفة أفضل من مسجد بيت المقدس!
وحين نقرأ تفسير آية : {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} سنجد أنّ عالمهم ومفسرهم فسرها الشيعي الصافي يقول : ”ذاك في السماء،إليه أسري رسول الله”!
وقد يظنّ بعض البسطاء أنّ إنكار الرافضة لوجود الأقصى في فلسطين عقيدة قديمة في كتبهم الصفراء، لكن المفاجأة اعتمادهم إياها حتى الآن!
فلقد صنّف أحد علماء الرافضة وهو : “جعفر العاملي” قبل سنوات كتاباً بعنوان:(المسجد الأقصى:أين؟!) زعم فيه أن الأقصى في السماء لا في الأرض!
وتكريماً له على جهوده فلقد قام رئيس إيران السابق”أحمدي نجاد” منح شيخهم” جعفر العاملي” جائزة أفضل كتاب في إيران!
فلا يخدعكم من يدّعي أنّ إيران أو حزب الشيطان أو الرافضة يهمُّهم أمر المسجد الأقصى، فليس يوم يوم القدس العالمي إلا أكذوبة رخيصة يُمرّرون من خلالها خططهم لمحاولة الهيمنة والسيطرة على بقاعٍ أخرى يطمح هؤلاء الوصول إليها من خلال ذرّ الرماد في العيون واستخدام مُقدّساتنا لمُدّنساتهم السياسية والطائفية البغيضة !
المصدر: صفحة الشيخ خباب مروان الحمد على الفيسبوك
9/6/2018