موقع الحقيقة
17-1-2012
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
في خبر على موقع قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني : " إلتقى وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوي قيادة الجبهة أبو جهاد علي وهشام مصطفى، عضو المجلس السياسي لحزب الله مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب الشيخ عطالله حمود في مقر المجلس السياسي، وتم البحث في التطورات.
وأكد المجتمعون وفق بيان صادر عن الجبهة "إن طريق المقاومة لا تمر عبر إثارة الفتن المذهبية والطائفية، وإنما تمر عبر المقاومة". ودان البيان "سياسة التهويد وبناء المستوطنات التي يعتمدها العدو في القدس والضفة والقطاع". واستنكر "الصمت العربي والدولي حيال ما تقوم به سلطات الاحتلال من قمع وتهجير للأهالي في القدس والضفة... ". (موقع قناة المنار )
تعليق :
العجيب من التنظيمات الفلسطينية إن صح هذا الخبر أنها تستسلم لدعوات من تجتمع بهم من التنظيمات والمؤسسات الرافضية الشيعية في إن أهل السنة فقط هم من توجه لهم دعوات الطائفية والتطرف , ولا أحد يسأل أو يعترض من الذين يوقعون على مثل تلك البيانات أن هذه البيانات طائفية بإمتياز !!! فكيف يتم الإتفاق مع طائفي لنبذ الطائفية , فحزب الله اللبناني هو حزب شيعي بإمتياز وقادته شيعة وليس فيه أي سنة وأدبياته شيعية مواليه لإيران وقد , أعلن أمينه العام وعلى الملأ أنه من أتباع الولي الفقيه!!
وهو يدعم النظام الطائفي في سوريا الذي يرتكب أبشع المجازر في حق أهلنا السنة في سوريا ويدعم المالكي في توجهاته ضد أهل السنة في العراق , بينما في المقالبل يدعم ثورة الشيعة في البحرين ويدعم الحوثيين في اليمن, ولو أردنا أن نعدد المواقف الطائفية والمزدوجة والكيل بمكيالين لحزب الله والتي تصل طائفيتها إلى حد النخاع لأتينا بالكثير فهو مع قضايا الشيعة إينما حلت وارتحلت بحق وباطل .
كما أن البيان ينقد صمت الدول العربية بحق التجاوزات الصهيونية بحق أهلنا في فلسطين ... وماذا يقال بحق صمت الموقعين على هذا البيان بحق المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين في سوريا ومن قبل النظام السوري النصيري الطائفي فلماذا يُنتقد طرف ويُسكت عن طرف أليست تلك طائفية ؟؟؟
والبيان لم يتطرق إلى مذابح الفلسطينيين في العراق على أيدي حلفاء حزب من أمثال مقتدى الصدر وغيره , كذلك مذابح الفلسطينين في سوريا ألآن بيد النظام الطائفي النصيري حيث تقصف المخيمات الفلسطينية بالسلاح والدعم الإيراني الذي يواليه حزب الله وبأدوات طائفية , اليست هذه مسائل مهمة يجب أن تطرح على مائدة الحوار وتناقش قبل إصدار أي بيان , لكننا مع الأسف لم نرى مثل تلك الإعتراضات تعلن ويطالب بها , فكيف يتم رفض الطائفية مع طائفيين بل طائفيتهم إمتدت لتقتل أبناء شعبنا على الهوية , إن السكوت عن مثل تلك الأمور وتلميع دور حزب الله وغيره من الطائفيين يصب في خانة تضييع حقوق شعبنا وتلميع صورة قاتلهم ويعد تقصير إن لم نقل خيانة في حق أبناء شعبنا فلتعي ذلك التنظيمات الفلسطينية ولا تكن أداة بيد إيران وأذنابها في المنطقة , فإن سفينة الشيعة الطائفيين غارقة ولا ينفع إلا الوقوف مع أبناء شعبنا الذي يذبحون الآن بالسكين الطائفية .
والله من وراء القصد