مسئول فلسطيني يتهم الميليشيات الشيعية باستهداف الفلسطينيين في العراق |
|
الاثنين 4 شعبان 1427هـ – 28 أغسطس 2006م |
مفكرة الإسلام: اتهم رئيس كتلة فتح بالمجلس التشريعي السفير الفلسطيني السابق بالعراق عزام الأحمد اليوم الاثنين، كلاً من 'فيلق بدر' التابع لما يسمى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية و'جيش المهدي' التابع لمقتدى الصدر باستهداف الفلسطينيين بالقتل لأسباب عرقية وطائفية.
وقال الأحمد في مؤتمر صحافي موسع حول مصير اللاجئين الفلسطينيين في العراق، نظّمه مركز 'شمل' ومكتب اللاجئين في رام الله بالضفة الغربية، إن القوى العراقية القادمة من إيران وتحديداً المجلس الأعلى للثورة الإسلامية برئاسة عبد العزيز الحكيم وجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر، قد ارتكبت أكبر أعمال قتل ضد الفلسطينيين بالعراق لأسباب عرقية طائفية.
وأضاف: 'ليس كل الذين قتلوا بشكل عام في العراق قتلوا لأسباب سياسية بل معظمهم قتل نتيجة التعصب من قِبل قوى طائفية ضد الفلسطينيين والعرب عموماً'.
وأوضح الأحمد، طبقًا لوكالة أنباء 'رامتان'، أنه تم توجيه رسائل للحكيم والصدر، وأجريت اتصالات مع الأخير مشيراً إلى أن الفلسطينيين معروف عنهم أنهم ليسوا طائفيين، ولا يفرقون بين مذهب وآخر ولا بين دين وآخر، على حد قوله.
وكانت 'مفكرة الإسلام' قد كشفت عن أكثر من مأساة وعمليات قتل وتعذيب تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في العراق على أيدي الميليشيات والعصابات الشيعية أتباع إيران، وهي الأعمال التي تندرج ضمن مسلسل الاضطهاد والعنف الطائفي الذي يتعرض له أهل السنة في العراق على أيدي هذه العصابات.