الصهيونية بوجهيها الإيراني والصفوي

بواسطة محمد رحال قراءة 1443

الصهيونية بوجهيها الإيراني والصفوي

 

محمد رحال

 

ما نلاقيه من هجوم شديد من قبل أذيال النظام الصفوي الإيراني لا يختلف في شيء عما نلاقيه من الكيان الصهيوني وأذياله , مع التظاهر باختلاف الوجه والشكل , , ولكن الأخطر والأسوأ في الجانب الإيراني أن هناك من يلبس لباس الإسلام والعروبة ويدافع عن النظام الإيراني أكثر من دفاعه عن أرضه ومقدساته وشرفه , وما يبدوا لنا من خلال ما نراه أن الوجه الصهيوني الإيراني اشد مرارة من الجانب الإسرائيلي فلقد تركت بريطانيا الاستعمارية إيران تقضم إمارة الاحواز الدولة العربية , والتي ينتمي شيوخها لقبيلة بني كعب العربية الأصيلة , وهو نفس ما فعلته نفس الدولة البريطانية في وعد بلفور المشئوم , وتعاملت إيران مع الدولة الاحوازية السليبة على أنها جزء من التاريخ الإيراني وهو نفس ما تدعيه إسرائيل اليوم في فلسطين , وشردت إيران قسما من أهلها وهو نفس ما تفعله إسرائيل اليوم , وحاولت إيران تغيير التركيبة السكانية لشعب الاحواز وهو نفس ما تفعله إسرائيل اليوم , وأطماع إيران لا تنته وهو نفس الإستراتيجية التي تقوم عليها دولة إسرائيل , واحتلال الأراضي القريبة منها والاعتداء على الجيران من عرب وكرد وترك واذريين وبلوش هو نفس ما تفعله إسرائيل من اعتداء على كل الجيران , واحتلالها لأراضي الغير بما فيها أقسام من العراق والإمارات وأذربيجان هو عين الشيء الذي تقوم به إسرائيل , وادعائها بالمثل العليا والإسلام والأخلاق والتميز العرقي هو نفس الآلة الإعلامية التي تعزف عليها الصهيونية , واحتكارها لحب الإسلام وال البيت وتكفير غيرها  هو نفس الفكر الصهيوني الذي لا يؤيده غالبية اليهود , والزبالة التي تؤيد هذه الدولة الإيرانية  هي صنو نفس الزبالة التي تؤيد قتل الشعب العربي والفلسطيني وقيام دولة إسرائيل المعتدية , ومن يعمل مع هذه الدولة محاميا عنها يحمل نفس الفكر السادي الصهيوني , ومن لا يصدقني فليذهب إلى الاحواز ليشاهد مدى التوأمة الإيرانية الصهيونية , ونحن نرجو من إيران الجارة والشقيقة وأذيالها أن تعيد لنا ما أخذته منا وتتعامل مع الشيعة العرب الاحواز أحباب آل البيت  كباقي البشر  قبل أن تحرر بيت المقدس لنا ونكون لها شاكرين وان يكف أبناؤها عملاء الاحتلال الأمريكي عن سرقة العراق واغتيال أبناؤه الشرفاء تحت كل الأسماء الكاذبة , وكل عام وشعب الاحواز وفلسطين والعراق بخير إن شاء الله .

 

 



مقالات ذات صلة