قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن روسيا تتوسط لإبرام اتفاق للإفراج عن فتاة من كيان الاحتلال ، عبرت الحدود إلى سوريا عن طريق الخطأ مقابل الإفراج عن سوريين اثنين يحتجزهما كيان الاحتلال.
ولم يعلق المتحدث بإسم رئيس وزراء الاحتلال على الفور على التقرير الذي نشرته (وكالة سانا) التابعة للنظام السوري ، من دون أن تحدد مصادره. كما لم تردّ مصلحة سجون الاحتلال فوراً على طلب للتعليق.
وجاء التقرير غداة جلسة خاصة عقدها مجلس وزراء الاحتلال لبحث «مسألة إنسانية تتدخل فيها روسيا»، بحسب مسؤولين يهود.
وذكرت«سانا» أن السوريين اللذين يحتجزهما كيان الاحتلال من مرتفعات الجولان التي احتلت قوات الاحتلال جزءًا منها في حرب 1967.
وأوضحت أن الفتاة عبرت إلى سوريا عن طريق الخطأ وألقت السلطات القبض عليها في منطقة القنيطرة بهضبة الجولان.
وبعد نشر تقرير «سانا»، ذكرت «إذاعة كان» التابعة لكيان الاحتلال ، أن الوساطة الروسية ما زالت قائمة وأن طائرة تُقِلّ "مستشار الأمن القومي" لكيان الاحتلال في طريقها للعودة بعد محادثات في موسكو.
ولم تذكر الإذاعة تفاصيل بخصوص المواضيع محل التفاوض باستثناء ما نقلته عن وكالة «سانا».
وساعدت روسيا خلال العامين الماضيين في تأمين الإفراج عن أربعة سوريين كانوا محتجزين لدى كيان الاحتلال في مقابل إعادة رفات جندي يهودي أُعلن مفقوداً بعد معركة بالدبابات في لبنان عام 1982.
وكالات
8/7/1442
20/2/2021