صدور العدد الثاني من مجلة " الحقيقة "
بفضل الله تعالى وحوله صدر العدد الثاني من مجلة " الحقيقة " والتي تصدر عن لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة – فلسطين، وهي مجلة دورية فصلية تصدر كل أربعة شهور مرة، وتعد أحد أهم إصدارات اللجنة المتنوعة، وحلقة الوصل بينها وبين الجموع التي لا تستطيع الوصول إلى الإنترنت، كما أنها ستمثل الوجه التوثيقي لأعمال اللجنة في الوصول إلى العلماء والدعاة والمثقفين وأصحاب القرار.
والمجلة تعكس برؤيتها الخطر الحقيقي الذي تتعرض لها الساحة الفلسطينية خصوصاً وأهل السنة عموماً من الحركات الباطنية التي تهدم وتفتت بنياننا من الداخل وخصوصاً التشيع الذي كشف عن وجهه البغيض تجاه أهل السنة، وتسلط الضوء حول دور أعداء الله في اختراق الأمة من الداخل، وتعرض لحركة النفاق في ثوبها الجديد، مستغلة القضية الفلسطينية وحساسيتها وما تمثله في قلب الأمة لتوجه سهامها الماكرة نحو شعبنا وعقيدتنا لخدمة أهدافها ومخططاتها.
والمجلة تقدم بحوث ومقالات هادفة في هذا المضمار لنخبة من كتاب أهل السنة ومن أهل الإنصاف والحق من الشيعة والذين أبوا أن ينساقوا في مخطط أعداء الأمة ضد إخوانهم، وتوثق لحقبة جديدة من الصراع مع العدو الباطني، وما يتعرض له شعبنا في كل مكان من وسائل رخيصة وخبيثة تساهم في هدم عقيدته ودينه مستغلة الحاجة والضرب على وتر التحرير، وللأسف تساعدها في ذلك زمرة تأثرت بمثل هذه العقائد الفاسدة، ضاربة بعرض الحائط المنهج الرباني من أجل حفنة من المال!!
ويتميز هذا العدد بإنشاء باب جديد فيه خاص بالفتاوى والتي يجيب عليها كبار أهل العلم حول كل ما يمس عقيدة أهل السنة والفرق الباطنية وشبهاتهم.
كما تم العمل على رفع المجلة الكترونياً على موقع الحقيقة ضمن المكتبة الإلكترونية لتكون في متناول مرتادي الإنترنت ممن لا نستطيع الوصول إليهم، ولتكون وسيلة جديدة لإخواننا في كل مكان لتنزيلها وطباعتها وتصويرها وتوزيعها كنسخة ورقية لمن لا يستطيع الوصول أو التعامل مع الإنترنت.
نسأل الله أن يعيننا في مشروعنا هذا، وأن يجعل هذا الإصدار وغيره عامل خير لتبصير إخواننا بالخطر القادم وتكون عاملاً مهماً في إعادة بناء صرح السنة العظيم.
ولا يسعنا هنا إلا أن نوجه كلمة شكر وتقدير لمن ساهم في إخراج هذا المشروع إلى النور، وكان سبباً في استمراره وفاعليته، كما أننا نفتح أبوابنا لكل المحبين والغيورين على عقيدة أمتهم لكي يكتبوا لنا، ويزودوننا بما يرونه مناسباً في هذا الباب.
ملاحظة: يمكنكم مراسلتنا على الإيميل الخاص باللجنة:
editor@haqeeqa.com أو haqeeqanet@yahoo.com