الخبر على موقع الوطن :
نقيب "أشراف" فلسطين يوقع بروتوكول تعاون مع نظيره الليبي لترسيخ الوسطية
وقع الدكتور أحمد سالم أبو عمرة الحسيني، نقيب "الأشراف" في فلسطين، والدكتور عزالدين بالعيد الشيخي نقيب الأشراف في ليبيا، بروتوكول تعاون واعتراف وشراكة استراتيجية.
ويتضمن البروتوكول، العمل المشترك لترسيخ معاني الوسطية ومكافحة الأفكار الشاذة والغريبة عن معاني الرحمة المحمدية، ونصرة القضية الفلسطينية العادلة، والعمل الجاد على المحافظة على الإرث التاريخي المشترك مثل رعاية "مقامات الأولياء والصالحين والشهداء" الذين هم من أصول ليبيا وموجودة "مراقدهم الطاهرة" بفلسطين أو فلسطينيين وموجودة "مراقدهم" بليبيا.
وقال الدكتور أحمد أبو عمرة الحسيني نقيب "الأشراف" في فلسطين، إن الجانبين قررا تكثيف التعاون بينهما في المجال الانساني والعلمي والثقافي وفي المجال الصوفي التربوي، وإقامة المؤتمرات العلمية والتاريخية والصوفية والإنسانية.
وأضاف نقيب الأشراف، لـ"الوطن"، أن الاتفاق على إقامة مؤتمرات سنوية لعلم الأنساب العربية والتاريخية، وإقامة دورات تدريبية للنسابين والمحققين في علم الأنساب وإصدار شهادات مشتركة للمتدربين.
المصدر : الوطن
3/1/1440
13/9/2018
رد الحقيقة على ثقافة إحياء القبورية في فلسطين تحت ستار الإنتساب الى آل البيت :
لا ندري هل الانتساب إلى نقابة الأشراف أو الأنتساب إلى آل البيت معناه التصوف ونشر البدع والخرافة وثقافة المقامات والقبور .. التي نهى عنها سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( اللهم لا تجعل قبري وثنا ، لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) رواه الامام احمد وصححه الالباني .
وفي رواية في الصحيحين من حديث عائشة وعبدالله بن عباس قالا : لَمَّا نَـزَل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه ، فإذا اغتم كشفها عن وَجهه ، فقال وهو كذلك : لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . يُحذِّر مثل ما صنعوا .
وهذا الحديث يَدُلّ على التشديد في عدم اتخاذ القبور مساجد وحرصه صلى الله عليه وسلم على حِماية جناب التوحيد .. وهذا أمْر قد اهْتَمّ به رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى في حال وَداع هذه الدنيا واللحاق بالرفيق الأعلى .
" الوثن : الصنم ، وهو الصورة من ذهب كان أو من فضة ، أو غير ذلك من التمثال ، وكل ما يعبد من دون الله فهو وثن ، صنما كان أو غير صنم ؛ وكانت العرب تصلي إلى الأصنام وتعبدها ، فخشي رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمته أن تصنع كما صنع بعض من مضى من الأمم : كانوا إذا مات لهم نبي عكفوا حول قبره كما يصنع بالصنم ، فقال صلى الله عليه وسلم : اللهم لا تجعل قبري وثنا يصلى إليه ، ويسجد نحوه ويعبد فقد اشتد غضب الله على من فعل ذلك ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه وسائر أمته من سوء صنيع الأمم قبله ، الذين صلوا إلى قبور أنبيائهم، واتخذوها قبلة ومسجدا ، كما صنعت الوثنية بالأوثان التي كانوا يسجدون إليها ويعظمونها ، وذلك الشرك الأكبر ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يخبرهم بما في ذلك من سخط الله وغضبه ، وأنه مما لا يرضاه خشية عليهم من امتثال طرقهم " انتهى.
" التمهيد " (5/45)
ويقول أيضا :
" وليس فيه حكم أكثر من التحذير أن يُصلَّى إلى قبره ، وأن يتخذ مسجدا ، وفي ذلك أمر بأن لا يعبد إلا الله وحده ، وإذا صنع من ذلك في قبره ، فسائر آثاره أحرى بذلك ، وقد كره مالك وغيره من أهل العلم طلب موضع الشجرة التي بويع تحتها بيعة الرضوان ، وذلك والله أعلم مخالفة لما سلكه اليهود والنصارى في مثل ذلك " انتهى.
" الاستذكار " (2/360)
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
" وقد اتفق أئمة الإسلام على هذا المعنى :قال الشافعي رحمه الله : وأكره أن يعظم مخلوق حتى يتخذ قبره مسجدا ، خشية الفتنة عليه وعلى من بعده ...
وقال صاحب " التنبيه " من أصحابه : أما الصلاة عند رأس قبر رسول الله متوجها إليه فحرام.
قال القرطبي : بالغ المسلمون في سد الذريعة في قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فأعلوا حيطان تربته ، وسدوا الداخل إليها ، وجعلوها محدقة بقبره ، ثم خافوا أن يتخذ موضع قبره قبلة إذ كان مستقبل المصلين ، فتتصور إليه الصلاة بصورة العبادة ، فبنوا جدارين من ركني القبر الشماليين ، وحرفوهما حتى التقيا على زاوية مثلث من ناحية الشمال ، حتى لا يتمكن أحد من استقبال قبره . ولهذا المعنى قالت عائشة : ( ولولا ذلك لأبرز قبره )" انتهى.
" فتح الباري " لابن رجب (2/442-443) (مستفاد من موقع الاسلام سؤال وجواب )
ومن يطالع سيرة بطل فلسطين العالم المجاهد عزالدين القسام يجده محاربا وشديدا على هذه الخرافات والبدع التي تحيي عبادة القبور بالاضافة لشدته على من احتل ارضنا من الصليبية واليهودية ...
فبناء المقامات والبناء على القبور من فعل الجاهلية وأهل البدع ونحن نرأب بفلسطين ذات التاريخ العريق وموئل اهل العلم من الصحابة والتابعين ومن تبعهم وحسبك بالحنابلة المقادسة مثلا ... مثل صاحب المغني ابن قدامة المقدسي والعالم النحرير السلفي عبدالغني المقدسي صاحب الكمال في أسماء الرجال .. .. أن تكون مرتعاللقبورية وغلاة الصوفية
ولا نبالغ إن قلنا بأن الصهاينة اليهود الذين احتلوا أرضنا يشجعون بناء مثل تلك القبور والمقامات لما في بناءها من تحريف للدين الصحيح الذي ينصرنا الله به ..
ولما يحدث من ذنوب في هذه المقامات أعظمها الشرك بالله ومن يريد الإطلاع على مخازي القبورية فلينظر ما يحدث في مصر والعراق وغيرها من البلدان من مهازل عند هذه القبور تشيب لها الولدان ...
لذلك لا نتعجب إن راينا بأن كل مستعمر يغزو بلاد المسلمين يدعم الطرق الصوفية وبناء ما تسمى بالمقامات ونشر ثقافة الموالد البدعية وهذا عين ما فعله نابليون عندما غزا مصر من دعمه للصوفية كذلك مافعلته بريطانيا وما تفعله أمريكا الان من دعم للتصوف والقبورية ...
فقد ذكر المؤرخ "عبد الرحمن الجبرتي" أن "نابليون بونابرت" اهتم بإقامة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف سنة 1213هـ 1798م، من خلال إرسال نفقات الاحتفالات وقدرها 300 ريال فرنسي إلى منزل الشيخ البكري (نقيب الأشراف في مصر) بحي الأزبكية، وأُرسلت أيضًا إليه الطبول الضخمة والقناديل.. وفي الليل أقيمت الألعاب النارية احتفالاً بالمولد النبوي، وعاود نابليون الاحتفال به في العام التالي لاستمالة قلوب المصريين إلى الحملة الفرنسية وقوادها!!
لذلك كان علينا نحن في موقع الحقيقة التنبيه على هذا الشر المستطير والذريعة الى أعظم ذنب وهو الشرك بالله العظيم
فإنه لا يصلح آخر هذه الأمة الا بما صلح به أولها ...
موقع الحقيقة
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
8/1/1440
18/9/2018