لا يحلم الرافضة بنشر التشيع في غزة بعد اليوم- تقرير مصور

بواسطة احمد محمود الحيفاوي قراءة 1869
لا يحلم الرافضة بنشر التشيع في غزة بعد اليوم- تقرير مصور
لا يحلم الرافضة بنشر التشيع في غزة بعد اليوم- تقرير مصور

لا يحلم الرافضة بنشر التشيع في غزة بعد اليوم

احمد محمود الحيفاوي                        

10/9/2011                                

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد :

بمناسبة يوم القدس الذي اخترعه المقبور خميني وضعت لافتات بعدة مناطق من مدينة غزة الصامدة تمجد بهذا اليوم وتدعو الفلسطينيين لإحيائه، مستثمرين العاطفة العارمة لتلك القضية في ظل اعلام مسيس وساذج وانطلاء لكثير من الحقائق على عامة المسلمين.

كما ان تلك اللافتات كانت تحتوي على عبارة كتب تحتها الإمام الخميني في تحدي واضح لمشاعر أهل السنة من سكان غزة الأبية، إذ من المعروف أن خميني قد كفره العلماء على زندقته وإيمانه بعقيدة وحدة الوجود كما انه يعتقد بتفضيل أئمة الشيعة على الأنبياء والمرسلين يضاف إلى ذلك تعديه على الصحابة ومن بينهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حتى وصفها وبعض الصحابة أنهم أخبث من الكلاب والخنازير وهذا مبثوث في كتبه جزاه الله بما يستحق .

إن تمجيد مثل ذلك الموتور وعلى ارض فلسطين الطاهرة لهو خيانة فاضحة لثوابت ديننا, ولا ندري أنعجب من الذي وضع هذه اللافتات لقاء دريهمات معدودة أم من الذي يملك السلطان وسمح بنشرها ولكن نقول الجزاء من جنس العمل وكما تزرع تحصد وكما تدين تدان .

وليعلم كل من تسول له نفسه من دعاة التشيع في إيران وأذنابهم من المنتفعين والوصوليين الذين باعوا دينهم وعقيدتهم وتاريخهم  بثمن بخس أن بلاد المسلمين عامة وارض غزة الطاهرة خاصة سوف تظل عصية على تمدد المذهب الرافضي الخبيث فأحفاد أبي بكر وعمر وأبي عبيدة وخالد بن الوليد والقعقاع الذين فتحوا بلاد الشام وبيت المقدس ونشروا الإسلام في ربوعها لبالمرصاد لهذا المد الذي يستهدف تخريب عقيدة المسلمين السنية الصافية لتكون مقدمة لضياع الأرض والعرض بعد ضياع الدين .

لقد اخذ ثلة من أبناء غزة الأبطال على عاتقهم تقزيم ذلك المشروع والوقوف بوجهه وإزاحته عن ارض غزة كما وقفوا من قبل في وجه المشروع اليهودي فقاموا بتمزيق تلك اللافتات وطمس معالمها في رسالة واضحة إلى اولئلك الموتورين أننا نحن أحفاد الصحابة سوف نبقى أوفياء لهم ولن نسمح بوجود من يسبهم على أرضنا ونحن بالمرصاد لكل من تسول له نفسه تمجيد الهالك الخميني أو نشر مذهبه الفاسد .

لذلك لا يفكر الرافضة في غزو تلك الأرض ونشر أباطيلهم فيها فإنها محفوظة بحفظ الله قال تعالى : {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }الصف8.

وقال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }الأنفال36.

فلله دركم يا أهلنا في غزة، فأنتم اليوم على عدة ثغور ولن ينصركم الله ويخذل أعدائكم جميعا الا بتمسككم بعقيدتكم وثوابتكم ومبادئكم، التي هي امتداد لعقيدة صحابة النبي الأطهار رضوان الله عليههم جميعا، التي يحاول أولئك المبطلون تمزيقها والتنقص منها وهيهات لهم ذلك.

كما ينبغي على المتنفذين في غزة ادارك هذه الحقيقة وعدم المجازفة بمشاعر اهالي القطاع وخوض معركة خاسرة، ففلسطين سنية خالصة فلا تكون جسرا لنشر الضلالات وعقائد القوم الباطلة المنحرفة فتسجل عليكم نقطة سوداء في التاريخ!!

 



مقالات ذات صلة