عفواً لكل المخدوعين.. هذا هو جهاد الروافض

بواسطة شريف عبد العزيز قراءة 2160

عفواً لكل المخدوعين.. هذا هو جهاد الروافض

 

كتبه/ شريف عبد العزيز

  shreef@islammemo.cc

 

هل جاهد الشيعة الروافض حقًا؟! هل حاربوا فعلاً لنصرة الأمة أم لنصرة الطائفة والمذهب؟! وهل كان جهادهم ابتغاء وجه الله؟! أم كان من أجل رضا الملالي والآيات والمراجع القابعة في حوزات قم والنجف؟!!

ربما يعتقد معظم المسلمين المخدوعين بالدعايات البراقة وآلة الإعلام الجبارة التي تدع الحليم حيران والعاقل متخبط، أن الشيعة قد جاهدوا جهاد الأوائل والسابقين. وكان حقًا علينا أن نوضح حقيقة هذا الجهاد الذي كان على الدوام ضد أهل السنة والأمة الإسلامية، وحتى لا نُتهم بالتحيز أو التعصب سوف ندع أحد الشيعة المنصفين يشهد على بني دينه وجلدته جرائمهم ومخازيهم التي توصف بأنها جهاد في سبيل الله!!

يقول الدكتور موسى الموسوي في شهادته التي نقلها عن المرجع الشيعي السيد رضا الزنجاني: إن حراس الإمام الخوميني المشهور بالحرس الثوري قد ارتكب من المجازر والمذابح بحق المخالفين للخوميني [يعنى أهل السنة ومجاهدي خلق] ما تقشعر له الأبدان, وقد نشروا الرعب في أرجاء إيران. وقال: [لقد بلغ التوحش وتدمير الأخلاق أوجه في الجمهورية الإسلامية التي أسسها الخوميني ما لم يحدث حتى في العصور المظلمة والقرون الوسطى، فهذه الزمرة المتوحشة تغتصب فتيات أهل السنة ومجاهدي خلق قبل إعدامهن, حتى أن ابنة أحد الأطباء المعروفين قد عثرت أمها بين مخلفاتها التي حملت إليها بعد إعدامها هذه العبارة التي كتبتها على قميصها بالمداد [يا أبتاه, إن حرس الثورة تجاوزوا على شرفي سبع مرات, وها أنا أساق إلى الموت بلا ذنب أو جرم].

والوقاحة الأشد أن أحد الحراس المغتصبين لهذه الفتاة جاء إلى أمها وأبيها بعد ذلك ودفع لهما مبلغًا زهيدًا يعادل عشرة دولارات وقال لهما متبجحًا ساخرًا شامتًا: هذا مهر ابنتكم التي أعدمت, وأنا تزوجتها زواجًا مؤقتًا قبل الإعدام حتى لا تدخل الجنة؛ لأننا سمعنا من كبرائنا أن البكر لا تدخل النار, فكان لابد من إزاحة هذه العقبة لدخول ابنتكم النار.

وقد حدث مرارًا وتكرارًا أن هذه الوحوش الكاسرة قد اعتدوا على أعراض المسلمات واغتصبوا الفتيات أمام ذويهن, وقد حدثني - "القائل هو الدكتور الموسوي" - قاضي الشرع في مدينة يزد الإيرانية أنه عندما حكم بالإعدام على أحد أفراد الحرس الثوري لأنه داهم بيتًا فسرقه واغتصب زوجة صاحب البيت، خرج حراس الثورة يهتفون خلف نعش زميلهم المعدوم قائلين: "أيها الأخ الشهيد إننا سنسير على دربك", وبعد يومين عزل الخوميني هذا القاضي بدعوى أنه أعدم حاميًا من حماة الإسلام.

انتهت شهادة السيد رضا الزنجاني أحد علماء الحوزات الإيرانية والتي نقلها الدكتور الموسوي في كتابه الأشهر "الثورة البائسة" ص195.

فهل أفاق المخدوعون والمخدرون من سكرتهم؟! فإن هؤلاء المجاهدين الذين تصفق لهم الجماهير ويهتف لهم المتظاهرون لو وجدوا فرصة واحدة لأبانوا لكم عن حقيقة جهادهم، وعندها فليحمِ كل واحد منا دمه وعرضه الذي سيكون أسمى أهداف الجهاد الرافضي. واسألوا إخوانكم في العراق فعندهم الخبر اليقين.

 



مقالات ذات صلة