تعليق الحقيقة :
احتمال يكون هذا التدريب لقوات موالية للروس هو لسحب البساط من تحت اقدام المليشيات الايرانية لصالح الروس كذلك لتكون قوات جاهزة على الارض في حالة نشوب خلاف بين الروس وبشار ..
والكل يلصق نفسه بالقدس والقدس منهم براء .
الخبر :
شركة أمنية روسية تستخدم قرية سورية مدمرة لتدرّيب ميليشيا "لواء القدس"
نشرت ميليشيا "لواء القدس" التابعة لما يسمى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، تسجيلاً مصوراً يظهر قيامها بدورة تدريبية خاصة لعناصرها برعاية شركة أمنية روسية حول المناطق عالية المخاطر، وسط أنقاض إحدى قرى ريف حلب المدمرة من قبل ميليشيا أسد الطائفية.
مرتزقة روسيا
وقالت ميليشيا "لواء القدس" التي تتلقى دعماً مباشراً من قبل الاحتلال الروسي، إنه جرى برعاية اللواء الركن قائد المنطقة الشمالية، وشركة VEGA للخدمات الاستراتيجية في موسكو، وبالتعاون مع VSS محدودة المسؤولية في دمشق، وقيادة ميليشيا "لواء القدس" بالاحتفال بتخريج عدد من عناصرها بعد "إتمامهم وبنجاح المستوى الأساسي من الدورة التدريبية الخاصة للأمن والحماية HRA للمناطق عالية المخاطر".
وأظهر تسجيل نشرته الميليشيا تنفيذ الدورة التدريبية وسط أحياء سكنية مدمرة بالكامل لإحدى قرى ريف حلب لم تسمها، بحضور ضباط من الاحتلال الروسي ومن ميليشيا أسد الطائفية.
وباتت المدن السورية المدمرة ساحات لتدريب المرتزقة الموالين لروسيا، عبر ثلاث شركات أمنية روسية عاملة في سوريا "فيغاسي - فاغنر - وحدة زاسلون" ، حيث تم تأسيس شركة فيغاسي عام 2012 في قبرص من قبل عناصر سابقين في الجيشين الروسي والأوكراني، وتسليحها شبيه بتسليح القوات الخاصة الروسية.
يشار إلى أن ميليشيا "لواء القدس" تتبع إلى ما يسمى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وتأسست منتصف عام 2013 من اللاجئين "الفلسطينيين" في مخيمي "النيرب" و"حندرات" في حلب، وهي مؤلف من عدة كتائب أبرزها "الشبح الأسود" و"القمصان السود"، وهي ميليشيا تقاتل إلى جانب نظام الأسد بقيادة المهندس الفلسطيني (محمد سعيد) الذي كان يترأس مجموعات الشبيحة المساندة للنظام أيام المظاهرات السلمية.
المصدر : أورينت نت – متابعات
30/6/1440
1/7/2019