جهود أهل السنة بغزة ... وغيظ الروافض

بواسطة مراسل الحقيقة- غزة قراءة 2079
جهود أهل السنة بغزة ... وغيظ الروافض
جهود أهل السنة بغزة ... وغيظ الروافض

غزة  – محمد الشاعر -  مراسل لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة  - فلسطين:

 

   سمع أحمد حجازي متأخراً ، بأن هناك مؤتمراً حول فضائل الصحابة وبمجرد جلوسنا أخبرني زميلي بأن هذا الشخص ما جاء هنا إلا لشر يكنه في صدره لمثل هذه المؤتمرات .

فكيف تتحرك غزة بمثل هذه المؤتمرات ، التي تكشف الوجه الحقيقي للروافض وتفضح أموراً كانت خافية على أهل السنة ، في الوقت الذي يعيث فيه أحمد حجازي وزمرته فساداً في عقيدة المسلمين مقابل الدولار الفارسي .

وليس غريباً أن يلجأ الروافض إلى أناس مرضى نفسيين ، فكما يلجأ الاحتلال الصهيوني إلى عملاء له في قطاع غزة للحصول على معلومات حول رجال المقاومة ، وأموال -أيضاً- لنشر الفساد الأخلاقي والديني في المجتمع المسلم، كذلك هي طريقة الروافض في اللجوء إلى أساليب قذرة وإلى تافهين ليحملوا رسالة الصفويين مقابل دراهم معدودة ، ولا ندري ما هو الرد سيكون من قبل حجازي لو ما تم دفع مال أكثر له من الروافض، فلمن سيكون عبداً؟!

فقد غمزه الروافض المختفين في جحورهم للذهاب إلى مؤتمر فضائل الصحابة ومحاولة إثارة الفتن والقلاقل خلال المؤتمر ومحاول إثارة الفوضى ، ومن فضل الله أنه وصل إلى قاعة المؤتمر في الساعات الأخيرة منه ولم يتمكن من نشر سمومه لأن الله حفظ هذا المؤتمر وألهم منظميه التجاوز عن هذا الهالك .

فبعد أن انتهت الجلسة الأولى في صباح اليوم الثاني جاء أحمد حجازي ، وجلس في الأمام ليناقش ويناظر ، ولقد جاء بإذن من أسياده الذين لا شك صدمهم هذا المؤتمر المدافع عن الصحابة الكرام .

فكانت مشاركته في البداية كالتالي بعد كلام منمق ومدروس : "لابد من تدريس منهج أهل البيت حتى نرد على ناصبة أهل السنة والروافض".

كانت الكلمة الخطيرة التي خرجت من فم هذا الهالك هي ناصبة أهل السنة ، ولكن لم يمررها الحضور له مرور الكرام ، فمباشرة استوقفه الأستاذ رائد شعث المدرس في كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية وحذره من مغبة استخدام لفظ ناصبة أهل السنة، مشدداً على أنه لا يوجد في أهل السنة من هم نواصب.

وقال الأستاذ شعث : لقد استخدمت لفظة خطيرة جداً ، وحذره بشدة من مغبة إعادة هذه الكلمة مرة أخرى قائلاً له : لقد تحدثت بكلمة خطيرة لا يجوز استخدامها مطلقاً ونهائياً ضد أهل السنة .

وعليه فالجميع يعرف من هو أحمد حجازي صاحب الكلمات الخطيرة التي لطالما تعرض من خلالها للصحابة الكرام فقد كان هذا الهالك قد اتهم الصحابة الكرام بالزنا في محاضرة ألقاها في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وبناء على ما ذكره مراسل  "مفكرة الإسلام" في غزة بتاريخ 31 -1-2007  أن المدعو أحمد حجازي المحسوب على حركة الجهاد الإسلامي قال بعد محاضرة ألقاها عصر الثلاثاء  30-1-2007م  في مسجد الخنساء في قرية بيت لاهيا شمال قطاع غزة: إن الصحابة في زمن النبي كانوا يسرقون وكانوا يزنون وأكبر دليل على ذلك - على حد قوله - أن سورة النور نزلت في صحابي زنى بصحابية على حد قول الخبيث.

وكان حجازي قد قام بحركات غير لائقة ، خلال المحاضرة التي قوبلت بقبول من قبل رواد المسجد المحسوب على عناصر الجهاد الإسلامي ، بحسب مراسل مفكرة الإسلام .

أما عن كلمة الناصبة ، فهذه الكلمة المنحدرة من كتب حاخاماتهم ، وهذه النصوص الحرفية لهذا الزعم الذي تفوح منه رائحة الحقد والدسيسة . وهذا المعنى مأخوذ من كتب الشيعة ، ومن الكتب المعتمدة لديهم وهو كتاب الأنوار النعمانية والتي من خلالها تم تعريف الناصبي والحكم عليه أيضاً:

 وما ذكره نعمة الله الجزائري الذي يقطر دماً ورفضاً وحقداً في حكم النواصب ( أهل السنة ) فقال: ( إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة)!

و قال: وأما الناصبي وأحواله وأحكامه فهو مما يتم ببيان أمرين:

الأول : في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي، وأنه كافر نجس بإجماع علماء الشيعة الإمامية رضوان الله عليهم ، فالذي ذهب إليه أكثر الأصحاب هو أن المراد به من نصب العداوة لآل بيت محمد (ص) .

وزعم قائلاً:  وقد روي عن النبي (ص) أن علامة النواصب تقديم غير علي عليه. وهذه خاصة شاملة لا خاصة، ويمكن إرجاعها أيضاً إلى الأول، بأن يكون المراد تقديم غيره عليه على وجه الاعتقاد والجزم، ليخرج المقلِّدون والمستضعفون، فإن تقديمهم غيره عليه إنما نشأ من تقليد علمائهم وآبائهم وأسلافهم " . الأنوار النعمانية / 206 ، 207

عموماً المطلوب من وراء هذا المقال هو الاستمرار من قبل المخلصين في فلسطين للتصدي لكل الدعوات التي يمارسها أعداء الله وأعداء فلسطين وتجار العقيدة والأرض والعرض ، والمشتري هذه المرة رافضي خبيث.

ونتمنى ألا تكون هذه العملية وهذه المشاريع وهذه المؤتمرات ، هبات عاطفية بل إستراتيجية متواصلة حتى يبقى الروافض وعملائهم بعيدين عن غزة وعن فلسطين وليزداد الروافض غيظاً إلى غيظهم.



مقالات ذات صلة