الحقيقة
7/2/2013
لنأخذ ثلاثة نقاط تكلم بها المالكي في مؤتمر الدول الإسلامية في مصر وهي قضية فلسطين والإرهاب ونبذ الطائفية .
فأما قضية فلسطين التي يتباكى عليها المالكي... فهو وأتباعه وأهل ملته هم أكثر من تآمر عليها وارتكب المجازر ضد أهل فلسطين فالفلسطينيون الذين في كنف المالكي قد أرتكبت بحقهم أبشع المجازر من قبل مليشيات مقتدى الصدر وفيلق بدر وقوات المالكي النظامية فهم بين قتيل أو أسير أو مهجر هائم على وجهه في شتات الأرض حتى ترك العراق معظمهم, فعلى أي فلسطين يتكلم المالكي ومخيم اليرموك في دمشق يقصف من قبل حليفه بشار النصيري وبالسلاح الإيراني!
أما قضية الإرهاب التي صدعوا رؤوسنا بها!!! فلم يعرف العالم من الإجرام والإرهاب مثل ما فعلته فرق الموت الشيعية بأهل السنة في ربوع العراق، حيث كان يؤخذ خيرة شبابهم ليذبحوا في منطقة السدة على حدود ما يسمى " بمدينة الصدر" الآن وما زالت قبورهم شاهدة حتى اللحظة، وكانت مستشفيات بغداد عبارة عن مسالخ بشرية وفخاخ لمن يرتادها من أهل السنة, كما أن تاريخ حزب الدعوة الذي ينتمي إليه المالكي تاريخ أسود من الإرهاب والتفجير فهم من فجر وزارة التخطيط العراقية في بداية الثمانينات بسيارة مفخخة راح ضحيتها عشرات الموظفين من النساء والرجال وهم من أتهم بمحاولة إغتيال أمير الكويت جابر الصباح وغيرها من الأفعال الإجرامية التي يندى لها الجبين .
أما عن الطائفية التي يتكلم عليها المالكي فحدث ولا حرج حيث أن كل الذين إستهدفهم المالكي من شركائه السياسيين هم من أهل السنة فمن طارق الهاشمي إلى العيساوي إلى الجنابي إلى الدايني إلى الدليمي هم كلهم من أهل السنة, كما أن معظم قادة الأجهزة الأمنية وعناصرها هم من الشيعة, بل إن الغالبية العظمى من رواد السجون هم من أهل السنة نساءا ورجالا ويُرتكب بحقهم أبشع أنواع التعذيب!
فعن أي إرهاب وطائفية وحقوق للفلسطينيين يتكلم هذا الرويبضة لكن العتب ليس على هذا الشيعي الكاذب المخادع .
بل العتب على من هم إخوان لنا الذين وفروا له منصة في قلب العروبة النابض وهي مصر ليتكلم ويهذري بما هو له أهل فيما سجونه تغص بأهل السنة وتغتصب الحرائر هنالك لكن لا نقول إلا إلى الله المشتكى .