عقد مسؤولون إيرانيون خلال الاسبوع الماضي اجتماعاً في ما يسمى "المركز الثقافي الإيراني" الواقع في حي القصور داخل مدينة ديرالزور، بحسب مراسل شبكة ديرالزور24.
وضم الاجتماع كلاً من المدعو رضا مسؤول "المركز الثقافي الإيراني" في مدينة الميادين، و المدعو صادق مسؤول "المركز الثقافي الإيراني" في مدينة ديرالزور، و المدعو سلمان مسؤول "المركز الثقافي الإيراني" في مدينة البوكمال، والمدعو خزائي المنسق بين "المراكز الثقافية" بسوريا مع ممثل ما يسمى "المرجعية" الشيعية في سوريا.
وكانت نتيجة هو اتفاق المجتمعين على زيادة "المراكز الثقافية الإيرانية" في كامل محافظة ديرالزور، والإسراع في افتتاح "مركزين" في بلدتي المسرب ومعدان في ريف ديرالزور، والتركيز على اتباع خطوات لاجتذاب "المتطوعين والمنتسبين الجدد" من أبناء ديرالزور إلى تلك "المراكز" كونها رافد رئيس للميليشيات الإيرانية التي تنتشر في ديرالزور .
هذا هو نتائج فكر الخوارج الذين كانوا يسيطرون على هذه المناطق وكذلك نتاج اهمال العرب والمسلمين .. وعملية التشييع قائمة ولا يتعرض الصهاينة لها .
لان هذا هو المطلوب فربما نستيقظ على وجود عدد كبير من الشيعة في سوريا كما حصل في زمن الدولة الفاطمية .
