"المطلق": حزب اللات آذى السنة والمسيحيين وأذله الله.. وإيران تهيج الرعاع

بواسطة الحقيقة قراءة 1114
"المطلق": حزب اللات آذى السنة والمسيحيين وأذله الله.. وإيران تهيج الرعاع
"المطلق": حزب اللات آذى السنة والمسيحيين وأذله الله.. وإيران تهيج الرعاع

 

2017-1-9

 

أكد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، أن ذراع إيران في لبنان وحزبها المتنمر بات ذليلاً اليوم، داعياً الله أن يزيده إذلالاً وهزيمة بعد أن آذى السنة والمسيحيين في لبنان، لافتاً إلى أن إيران وميليشياتها وحلفائها ينفقون للفساد والإفساد ونرجو الله أن يرد كيدهم في نحورهم

وتفصيلاً، أشار "المطلق"، من خلال إذاعة نداء الإسلام رداً عن تساؤل من متصل حول انطباق قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ" على دولة إيران المجوسية الفارسية وما يحدث فيها من احتجاجات ومظاهرات قد تكون بشارة سقوط لهذا النظام، بقوله: "لا شك أن دولة إيران آذت شعبها وجيرانها، وهي تثير القلاقل وتنشر الباطل وتهيج الرعاع في عمل ما لا تحمد عقباه في عاجل الأمر ولا آجله، وهي آذت المسلمين السنة في العراق وفي إيران نفسها وسوريا ولبنان واليمن".

وتحدث "المطلق" عن إرهاب ما يسمى بحزب الله في لبنان قائلاً: "هذا الحزب المتنمر آذى المسلمين السنة في لبنان والمسيحيين وكان يضرب بيد من حديد، والآن بحمد الله أذله الله، ونرجو أن يكمل الله إذلاله وأن يقي الناس شره"، مشيراً إلى أن إيران وميليشياتها وحلفائها "ينفقون للفساد والإفساد ونرجو الله أن يرد كيدهم في نحورهم". 

ولفت إلى حقيقة تغيب عن هؤلاء الجاهلين الذين يظنون أنه بمقدورهم مخالفة نواميس الله الكونية وقوانينه، مشدداً في هذا الصدد، أن الكون كله لله وهو الذي يدبره، داعياً إياهم إلى منهج الرشد وترك أَذى الآخرين والعمل فيما يصلح أنفسهم والبشرية.

وفي سياق متصل ذكرت قناة العربية، أن الدعوات لاستمرار المظاهرات في إيران تتواصل على الرغم من زعم السلطات الإيرانية انتهاء المظاهرات الاحتجاجية، مع دعوة إلى مظاهرة كبرى يوم غدٍ الجمعة، كما استمرت المناشدات بالتجمعات من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين خلال الاحتجاجات الأخيرة.

وكانت سلطات النظام الإيراني قد اعترفت بوجود 3700 معتقل، بينما توفي 5 منهم في المعتقلات بظروف غامضة؛ حيث تقول منظمات حقوقية إنهم قتلوا تحت التعذيب.

 

المصدر: صحيفة سبق الالكترونية



مقالات ذات صلة