رغم الاحتجاجات .. أذرع "المقاومة" تسرق لقمة اللبنانيين والجوع يقتحم معقل "حزب الله"

بواسطة أورينت نت قراءة 609
رغم الاحتجاجات .. أذرع "المقاومة" تسرق لقمة اللبنانيين والجوع يقتحم معقل "حزب الله"
رغم الاحتجاجات .. أذرع "المقاومة" تسرق لقمة اللبنانيين والجوع يقتحم معقل "حزب الله"

تضج وسائل التواصل ووسائل إعلام لبنانية بفيديو لإيقاف شاحنات قيل إنها محملة بالسكر والرز "المدعوم" كانت في وجهها إلى مناطق نظام أسد، وسط احتجاجات واسعة وغاضبة تجتاح البلاد من الشمال إلى الجنوب جراء تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار الذي تسبب به انهيار الليرة اللبنانية.

ووفقاً للصور القادمة من لبنان، فإن المحتجين اللبنانيين أوقفوا قرابة 50 شاحنة عند نقطة العبدة عكار شرق بيروت محملة بالسكر والرز "المدعوم" أي الذي يستورد بدعم من مؤسسات الدولية اللبنانية (يسيطر "حزب الله" وحلفاؤه على غالبيتها)، وإنها في طريقها إلى مناطق ميليشيا أسد.

وفي الوقت الذي يرجح أن أذرع ميليشيا "حزب الله" هي من تقوم بتوريد المواد الغذائية إلى مناطق نظام أسد، خصوصاً أنها تسيطر على المعابر اللبنانية، أكد موقع "جنوبية" المهتم بشأن الميليشيا، أن "الجوع يضرب أطنابه في كل لبنان ويتمدد نحو "حزب الله" وعناصره وبيئته جنوباً"، مشيراً إلى أن  "دولارات الحزب نفدت ومعها نضبت مخازن النور من الغذاء. وبذلك يدخل هذا "الحزب" الدوامة اللبنانية والتي تشي بعاصفة أمنية واجتماعية وسياسية لن تخلف معها إلا الفوضى".

ووفقاً للمصدر، فإن مؤشرات إضافية تبرز كل يوم، على إنهاك الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية الشعب اللبناني بكل فئاته وأحزابه وطوائفه والطبقة المعدومة منه أيضاً وإنه "من كان يتبجح أنه يُقبّض عناصره ومسؤوليه بالدولار" في إشارة إلى "حزب الله"، يتفرج اليوم على هؤلاء وهم يتجرعون الكأس المُرة التي يشرب منها كل اللبنانيين.

وفي انعكاس لما وصلت إليه الحال، تناقلت وسائل إعلام لبنانية خلال اليومين الماضيين شرائط مصورة تظهر تدافع اللبنانيين بشكل غير مسبوق على المتاجر الغذائية في معظم المناطق اللبنانية، ووصل التدافع بين المشترين لاشتباكات بعضها وصل للضرب بين العشرات، بسبب خلاف على بعض السلع المدعومة حكوميا مثل الحليب والزيت في متجر "تعاونية قاديشا" في مدينة طرابلس، وسط أنباء عن فقدان مادة حليب الأطفال من الأسواق.

ومع استمرار انهيار الليرة اللبنانية ووصول سعر صرفها لنحو 11 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد، تستمر الاحتجاجات الغاضبة على طول الجغرافيا اللبنانية والتي قطعت أبرز الطرقات في كبرى المحافظات والمدن اللبنانية خصوصاً في العاصمة بيروت.

 

أورينت نت

23/7/1442

7/3/2021

 

 



مقالات ذات صلة