ذكرت تقارير إعلامية عربية أن أحد المسؤولين الماليين في “ حزب الله ”، قد ضُبط في قضية اختلاس مليون دولار من مالية الحزب، لكن القضية مرت من دون محاكمة، وبتكتم شديد، بسبب علاقته العائلية بأحد كبار قادة الحزب. ونقل موقع “ايلاف” عن مصدر قوله ” بدأت تتكشف الاختلاسات وسرقات الأموال والأملاك ومحاولات هرب بعض المتنفذين إلى أوروبا حاملين أموال ًا طائلة نُهبت من الحزب أو من الدولة اللبنانية باستغلال نفوذ الحزب. تزوير واختلاسات بحسب المصدر نفسه، زوّر ها المسؤول المالي فواتير، وتلقى مبالغ كبيرة لقاء هذه الفواتير المزورة، تجاوزت مليون دولار. وبعدما انكشف أمره في “حزب الله”، خضع للتحقيق، ثم وجّهت إليه تهمة أخرى، وسُجن أشهر عدة. وقد امتنع الحزب حتى الآن عن إعلان الأمر درءًا للفضيحة، خصوصًا أنه يعاني اليوم ضائقة مالية، بسبب العقوبات الأميركية والإجراءات العقابية التي اتخذتها ضده الدول العربية، إضافة إلى شحّ الدعم الإيراني، بسبب الحروب في العراق وسوريا واليمن. أضاف المصدر: “يغطي حزب الله سرقات أفراده ومناصريه واختلاساتهم من أموال الدولة، فمثلًا اتهم ابن أحد رؤساء بلديات الجنوب باختلاس مبالغ مالية ضخمة من المال العام ومن شركات تابعة للدولة بتزوير فواتير ومستندات دفع وسندات قبض، لكن عائلة المتهم مقربة من قادة في الحزب، فضغطوا لإلصاق التهمة بشخص آخر، وتبرئة ابن رئيس البلدية”. وكانت عائلة رئيس البلدية قدد هددت قادة حزب الله باللجوء إلى السلاح، فألصِقت التهمة بشخص آخر،
الفساد ينخر جسد حزب الله.. اختلاسات بملايين الدولارات وتكتم شديد وكأن شيئا لم يحدث
بواسطة صحيفة وطن
قراءة 704