قناة العالم :
(وصف القيادي في حركة حماس الفلسطينية د.محمود الزهار القائد الشهيد قاسم سليماني بأنه الرجل الصادق والفاعل الذي يستطيع أن يحقق وينجز، مبينا أنه استجاب إلى طلب الحكومة الفلسطينية في غزة في اليوم التالي من طلبها لتوفير الاحتياجات الأساسية للقطاع المحاصر من قبل الكيان الصهيوني) .
هـ
..................................................................
الزهار ذو التصريحات المشبوهة يمجد في تصريح جديد بقاسم سليماني ويذكر انه سلمه كاش 22 مليون دولار
نقول للزهار :
كفاكم تمجيدا وتهليلا وتصفيقا للرافضة ..
الى اين تريد ان تصل "حماس" من ترديد هذا التمجيد لاساطين الرافضة ..
الى اين تريد ان تسوق نفسها والشعب الفلسطيني معها ..
هل تريد تشييع الشعب الفلسطيني السني ..
فان قالت لا ..
فعملها وصنيعها يصب في ذلك ..
فالتمجيد والاعجاب بالرافضة هو اول درجة في سلم التشيع ..
فكيف بتمجيد من شرب من دماء أهل السنة حد الثمالة وسب صحابة رسول الله وطعن في ازواجه حد التعب ..
فإن قلتم لا : فالواقع المشاهد وتصريح القوم بعقائدهم على الملأ يكذبكم ..
وان قلتم ضرورة فليست بهذه الافعال تكون الضرورة ..
وتموت الحرة ولا تأكل بثدييها.
فالضرورة ليس صكا مفتوحا ولا بابا مشرعا يلجه ويخرج منه من شاء متى شاء بل الضرورة لها احكامها وضوابطها ..
كم انت رخيصة يا "حماس" بـ 22 مليون اشترتكم إيران ..
وانتم تعرفون قبل غيركم ان ثريا او تاجرا سنيا واحدا قد يكون سلمكم اكثر من ذلك ..
وحدث بلا حرج عن مساعدات الدول والجمعيات والهيئات السنية ..
لكن التطبيل والتزمير للرافضة
لماذا ...؟؟
ما هذه السذاجة ان احسنا بكم الظن ..
ايران تريد ان تعبد طريق مشروعها الشيعي بالـ22 مليون التي سلمتكم اياها ..
لتضع موطئ قدم لها في ارض فلسطين السنية الطاهرة ..
وواضح للعيان ما فعلته بالعراق وسوريا ولبنان والعراق واليمن ..
من تغيير ديموغرافي وعقائدي في هذه البلاد ..
ومن لم يعتبر بغيره فلا يلومن الا نفسه ..
"حماس" تذهب بعيدا بعيدا في موالاة المشروع الايراني والتغني به والترويج له ..
وهذا ان دل فيدل على علامات انهيار مشروعها ..
وتخلي أهل السنة عنها ونظرة فقط الى مواقع التواصل ليرى المتابع مدى تذمر أهل السنة من صنيع "حماس" ..
فمركب إيران غارق ومثقوب لا محالة ..
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ان الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب .....) [صحيح الجامع] .
والمهاجرين والانصار هم افضل أولياء الله الذين ناصبتهم ايران حليفة "حماس" العداء ..
فليبشروا بحرب الله عليهم فلا قوة فوق قوته وجبروته سبحانه وتعالى .
فان اختارت "حماس" الانحياز لفريق ايران فستكتب على نفسها الغرق معهم ..
موقع الحقيقة
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
14/5/1442
29/12/2020