فلسطيني يروي قصة اعتقاله في السجون السورية

بواسطة مجموعة العمل ـ الشمال السوري قراءة 1207
فلسطيني يروي قصة اعتقاله في السجون السورية
فلسطيني يروي قصة اعتقاله في السجون السورية

روى اللاجئ الفلسطيني "ثائر عبد الرزاق عبد الرحيم" قصة اعتقاله في السجون والأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري خلال مقابلة مصورة مع صحيفة زمان الوصل الإلكترونية.
ويسرد ثائر قصته التي بدأت بعد حصار أحياء مدينة حلب الشرقية وتعرضها لشتى أنواع القصف، حيث اضطر للخروج مع عائلته لمناطق سيطرة النظام السوري، وفي منطقة "باب النيرب" قامت مجموعات من الشبيحة باعتقاله واقتياده إلى فرع الأمن العسكري بحجة إجراء "التسوية".
يقول ثائر بعد شهر ونصف من الاعتقال في فرع الأمن العسكري بحلب تم اقتيادي إلى فرع "فلسطين" في دمشق ولأني فلسطيني كانت حصتي من العذاب أكثر من غيري، لقد كنت أتمنى الموت كل لحظة لشدة ما تعرضت له من العذاب، وأضاف "جميع المحققين في الفرع من مناطق تدل على طائفيتهم البغيضة، وأكد أنه كان شاهداً على وجود أكثر من 125 معتقل في الزنزانة الواحدة، أصيب معظمهم بالتسمم بسبب تلوث المياه. وأن الكثير من هؤلاء المعتقلين قضى تحت التعذيب، والجوع والمرض، حيث حبة بطاطا صغيرة هي وجبة غداء لثلاثة أشخاص، وزيتونة فقط عند الفطور، وكنت شاهداً على اغتصاب العديد من النساء.
وبعد تعرضه لشتى أنواع التعذيب، أجبروه على البصم على أوراق، وهو معصوب العينين، وتم تحويله إلى "القابون"، ثم إلى سجن "عدرا" وبعدها إلى سجن "البصة" في اللاذقية، وفي هذا السجن ممنوع الصلاة والصيام وإجراء أي شعائر دينية، حيث يؤكد أن المتحكمين في السجن هم مساجين موالين أيضا.
خرج "ثائر" عام 2021، من السجن وتوجه مع عائلته إلى الشمال السوري، حيث يعيش في مدينة "الباب" الآن، باحثاً عن عمل يناسب جسمه الذي أنهكه الاعتقال وبات فريسة للمرض.
ووثقت مجموعة العمل اعتقال أكثر من (1800) معتقل فلسطيني في سجون النظام السوري بينهم (110) نساء.
مجموعة العمل ـ الشمال السوري



مقالات ذات صلة