تنفيذ مشروع "هل يحرره من يلعنهما" في فلسطين
ضمن الخطوات المتواصلة للجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة – فلسطين، قامت اللجنة بإصدار عدة بوسترات تساهم في تحقيق الهدف الذي قامت من أجله اللجنة في مواجهة الخطر الرافضي الصفوي الموجه لأبناء أمتنا من خلال غزوهم عقائدياً وتحطيم ثوابتهم وأصولهم.
وتقوم فكرة هذه البوسترات على أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو من فتح بيت المقدس، وأن صلاح الدين الأيوبي رحمه الله هو الذي حرره من أيدي الصليبيين بعد أن طهر بلاد المسلمين من السرطان الداخلي الذي كان ينخر في جسد الأمة ويمد العدو بأسباب البقاء "الرافضة-العبيديون"، فيأتي السؤال بعد ذلك: هل يحرر مسرى نبينا صلوات الله وسلامه عليه من يلعنهما؟ في إشارة واضحة إلى الشيعة الرافضة الإثنى عشرية الذين يلعنون الصحابة وسلف الأمة رضوان الله عليهم.
ويهدف هذا المشروع لخلق جو من الربط التاريخي بين عظماء هذه الأمة وبين الطريق الذي يجب أن يكون عليه من يريد طريق التحرير، وكشف حقيقة هؤلاء الرافضة في التآمر على الأمة عبر التاريخ والطعن بقادتها وسلفها.
والبوسترات تم إخراجها بصورة فنية رائعة تصلح لوضعها في الأماكن العامة والخاصة والمجالس والمنتديات والمدارس والجامعات ...الخ، وتعمل اللجنة على إيصالها لتغطي كافة مناطق فلسطين، وخصوصاً المناطق التي بها نشاط لأتباع هذه الطائفة وحصرهم وإقامة الحجة عليهم.