حقيقة الاتهامات العراقية لسوريا
كلنا يعلم أن حكومة سوريا تلعب دورا قذرا في عملية التشيع في داخل سوريا وفي موالاتها لقم وطهران ولما يسمى بحزب الله في لبنان وعدائها للدول العربية السنية كمصر والسعودية وهي من كانت تحتضن العملاء والقتلة أمثال المالكي وبيان جبر صولاغ أبان حكم نظام صدام حسين رحمه الله .
إن الحكومة السورية توالي قتلة الشعب العراقي والفلسطينيين في العراق والا فماذا تفسرون فتح مكاتب وممثليات في منطقة السيدة بدمشق لجيش المهدي والتيار الصدري وقوات بدر ومؤسسات الحكيم ومؤسسات السيستاني بل وان هنالك مستشفيات كمستشفى الصدر ومستشفى خميني يذهب ريعها إلى قتلة أبناء الشعب العراقي وقتلة الفلسطينيين في العراق . وتقدم لهم الحكومة السورية التسهيلات تلو التسهيلات والدعم اللامحدود في حين تغلق أبواب حدودها بوجه أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني سني يعيشون في خيام الصحراء وسط الحر الشديد والبرد القارص .
إن الحكومة العراقية تعلم جيدا لولا دعم قم وطهران ودعم حكومة سوريا أيضاً لما بقيت حتى الآن في السلطة .
إن حقيقة الاتهامات العراقية لسوريا لا يقصد بها حكومة سوريا بل مقصود بها الشعب العربي السوري المسلم السني ، والشيعة كما تعرفون لديهم صبر طويل ورؤية بعيدة في التعبئة وهم يشبهون اليهود في ذلك وفي بروتكولاتهم بالتحديد ، كما حصل في التعبئة ضد الفلسطينيين السنة في العراق وبمجرد سقوط بغداد ارتكبت بحقهم أبشع المجازر .
إن اتهام الحكومة العراقية لسوريا هو لتضليل وتوجيه الشيعة العراقيين وفي العلم ضد الشعب السوري المسلم كي عندما تحين الفرصة على المدى البعيد تكون هذه الأحداث مسجلة في عقول الشيعة فيقومون بارتكاب المجازر ضد الشعب السوري .
دليل آخر على التعاون بين حكومتي سوريا والعراق هو مقتل قبل سنتين أكثر من خمسة عشر سائق سوري يعملون في العراق وتم تعليق جثثهم في مدينة الصدر فلماذا لم تدين حكومة سوريا ولا بتصريح واحد هذا العمل ولم تطالب بمحكمة دولية كما يطالب بها الآن المالكي . بل على العكس تقوم بفتح مكاتب لقتلتهم ومكاتب لفرق الموت في منطقة السيدة بدمشق كمكاتب بدر والصدر .
كما تم تشريد مئات بل وآلاف المواطنين السوريين من شارع حيفا ببغداد بعد احتلال العراق ولم تدين الحكومة السورية هذا الفعل ولم توتر العلاقات بينها وبين العراق .
نرجو من الشعب السوري السني المسلم أن ينتبه إلى أن هنالك عشرات مراكز التشيع في سوريا تقوم بالإضافة إلى نشر فكر التشيع وتشييع الناس بالمال تقوم بنشر هذه الأفكار السامة والتحريض على السنة في سوريا على المدى القريب والبعيد . وبدعم مالي كبير من عصابات القتلة في العراق ومن قم وطهران .
إن هذه الضجة الإعلامية التي أثيرت ضد سوريا هو لإبعاد الأنظار عن القاتل الحقيقي الذي يقتل العراقيين كل يوم وأوقع بينهم الفتنة الطائفية حيث بات موقف إيران محرجا كثيرا أمام الرأي العام العالمي فاتت هذه الفبركة هو لتلميع صورة إيران المجوسية والنيل من سمعة السنة في سوريا . والمضحك المبكي أن الجلاد هو من يقوم بالإصلاح حيث أن إيران هي من تقوم بالوساطة للإصلاح بين العراق وسوريا أمام العلن ، والغدر يكون خلف الكواليس .
مراسل موقع الحقيقة في بغداد