الحقيقة : يرى كثير من المراقبين أن موقع الأسد من الأحداث في سوريا لا يعدو موقع الرجل الثالث، ويرون أن المحرك الحقيقي للأحداث ورجلها الأول هو الرجل الإيراني المتمثل في القائمين على أمور الشيعة في إيران، ويلي هؤلاء في الرتبة ما أنتجوه من أذناب في العراق وغيرها من الدول العربية والإسلامية، غير أن للعراق وضع خاص؛ نظرا لقرب المكان ولتمكن الشيعة من الأمور فيه، ولكثرة الموارد والأموال والسلاح به، إضافة إلى ارتفاع حالة الشحن الطائفي الحاصلة من قبل الشيعة، وهي أمور من شأنها أن تجعل من العراق عنصرا فاعلا ومحركا للأحداث، لا في سوريا