مصادر داخل حركة "حماس" في غزة تقول لـ "اندبندنت عربية" إن الخلافات في قيادة الحركة تتسع في الآونة الأخيرة، ليس فقط على خلفية الاتفاق مع "إسرائيل" على التهدئة، بل على مستقبل العلاقات مع سوريا، والرئيس بشار الأسد. ففي حين تحاول الحركة الانضباط مع "الإخوان المسلمين" وقطر في معاداة النظام السوري، ودعم المعارضة المسلحة، يقوم مؤخراً قياديون في "الحركة"، وعلى رأسهم صالح العاروري، المتنقل بين لبنان وتركيا، بمحاولة المصالحة مع النظام السوري.