10-6-2012
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه الغر الميامين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن من المصائب العظمى والبلايا الكبرى ما يحل بدين الناس وإيمانهم فهو أعظم مما يحل بأمر دنياهم، فإن فساد الدين وذهاب الإيمان سبب في هلاك الحرث والنسل، وذهاب الأمن، والاختلاف