الرافضة التكفيريون يطالبون بالتصدي لشيوخ التكفير

بواسطة أبو أنس النداوي قراءة 2345
الرافضة التكفيريون يطالبون بالتصدي لشيوخ التكفير
الرافضة التكفيريون يطالبون بالتصدي لشيوخ التكفير

 أبو أنس النداوي

5-7-2013

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

جاء عن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية أنه يطالب بالتصدي لشيوخ التكفير:

(دان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في طهران الاعمال الوحشية التي إرتكبها انصار السلفية التكفيرية بحق الشيخ حسن شحاته وثلاثة آخرين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في مصر، مطالبا علماء الاسلام جميعا بالتصدي لشيوخ التكفير).

المعروف عن الشيعة أنهم يتهمون غيرهم أي أهل السنة بما هم واقعون به وكما قال المثل "رمتني بدائها وانسلت" ... فلم يعرف التاريخ فرقة مكفرة لمخالفيها كما يعرف عن الرافضة فهم كفروا خيار الصحابة بل جلهم وكفروا المخالف أي أهل السنة .. ومن ثم يتهمون غيرهم بالتكفير لصرف الأضواء عنهم وتسليطها على غيرهم...

عزيزي القارئ الكريم أقدم لك موجزا عن منهج التكفير في أمة الإسلام منذ بدأه وما لاقته الأمة بسبب هذا المنهج من تحزب وتفرق لنصل جميعا إلى نتيجة حتمية مقنعة أن على من يريد أن يقارب بين الفرق التي تنتسب للإسلام وإن كان بعضها مرق من هذا الدين كما يمرق السهم من الرمية فأنه لاتقارب إلا بعد أن توحد الأمة في معتقدها الذي وحد وألف من قبل بين الرعيل الأول وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين رضي الله عنهم وارتضى لهم دينهم الذي أتمه لهم ورضي عمن سار واتبع نهجهم.

بدأت الفتنة بعد موت الخليفة الثاني الفاروق عمر رضي الله عنه وتولي عثمان للخلافة فارتفعت أصوات أهل الشر والفساد في أخريات أيامه فأحدثوا في الأمة فتنة عظيمة أمسى فيها الحليم حيرانا ثم ازداد شرهم وخطرهم في حين آثر الخليفة عدم مقاومتهم مؤثراً اعتزال الفتنة ولزوم الصمت, والصبر رغبة في حقن دماء المسلمين, وحباً منه أن تنقضي أيامه وهو على طريق من سبقه, وحتى يتحقق فيه وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهادة. وهكذا عمَّ خطرهم حتى استشهد عثمان رضي الله عنه.

كانت هذه الشرارة الأولى في جسد الأمة والتي تولت أمر الفرقة والاختلاف, وظهور الفرق والأحزاب.

ثم كفروا علياً رضي الله عنه وحكموا بالكفر على من وافقه ورضي معه التحكيم, وهكذا بذر أولئك بذرة التكفير في جسد الأمة, مظهرين الجرأة على الله وعلى هدي رسوله صلى الله عليه وسلم, ثم عملوا بما يمليه عليهم منهج التكفير من الاغتيالات والقتل, والسلب والنهب وإشاعة الفوضى, وأعملوا سيف الإسلام في أهل القبلة مفرقين كلمة الإسلام, وما ترتب عليه من ضعف الأمة وتمكين الأعداء منها.

إن التكفير ليس من خصائص فرقة الخوارج الأولى, ولكنهم أول من ابتدع التكفير, وقد ظهر في تاريخ الأمة فرق أخرى نهجت ذات المنهج وهو تكفير المخالف لها, ومن هذه الفرق الرافضة الذين ما زالوا يكفرون من يخالفهم في مسألة الإمامة وأحقية علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيها, فكفروا أولاً سادات الأمة من الصحابة الأعلام, ثم توسعوا في مذهبهم في تكفير الأمة ممن يخالفهم في عقائدهم وآرائهم الدينية.

وإليك أخي بعض النقولات من كتب القوم لتجعلك على يقين بأن الرافضة تكفيريون.

  الحكم على الصحابة:

عقد المجلسي في كتابه «بحار الأنوار» بابًا بعنوان «باب كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم» في (8/208- 252) من الطبعة الحجرية، ويقصد بالثلاثة «أبا بكر وعمر وعثمان».

وعقد الشيخ البحراني عدة أبواب في هذا الموضوع منها الباب (97): «اللذان تقدما على أمير المؤمنين عليهما مثل ذنوب أمة محمد إلى يوم القيامة» [المعالم الزلفى (ص:324)]،ويقصد بهما أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وفي الباب (98): «أن إبليس أرفع مكانًا في النار من عمر، وأن إبليس شرف عليه في النار» [المصدر السابق (ص:325)].

 بل إنهم ينعتون أبا بكر وعمر بالجبت والطاغوت كما في أصول الكافي (1/429).

 أما الروايات التي ينسبونها إلى الأئمة، وفيها تكفير لجميع الصحابة, فقد روى الكليني في الكافي «عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك! ما أقلّنا.. لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ فقال: ألا أحدثك بأعجب من ذلك؟ المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا -وأشار بيده- ثلاثة» [أصول الكافي (2/244)].

بل الأعجب من ذلك أن كتب التفسير تفسّر الآيات الكريمة تفسيرًا غريبًا لا يقبله عقل ولا تقره فطرة سليمة، فعند قول الله تعالى «أو كظلمات» قالوا: فلان وفلان «في بحر لجي يغشاه موج» يعني، نعثل «من فوقه موج» طلحة والزبير «ظلمات بعضها فوق بعض» معاوية. انظر تفسير القمي: (2/106)، بحار الأنوار: (23/304-305).

ويوضح لنا المجلسي معاني الكلمات الغريبة فيقول: «المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر، ونعثل هو عثمان»[انظر بحار الأنوار: (23/306)].

ولقد كشف الأمر وأوضحه بلغة لا تحتمل التأويل الشيخ المجلسي بقوله: «ومما عدّ من ضروريات دين الإمامية استحلال المتعة، وحج التمتع، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية» [الاعتقادات للمجلسي (ص:90-91)].

وقال المجلسي عن الخلفاء الراشدين: «إنهم لم يكونوا إلا غاصبين جائرين مرتدين عن الدين» [انظر بحار الأنوار: (4/385)].

وكما كفروا الصحابة إلا قليلًا، فقد كفروا من بعدهم كذلك، ففي رجال الكشي (ص:123) وأصول الكافي (2/380): «ارتد الناس بعد قتل الحسين إلا ثلاثة: أبو خالد الكابلي، ويحيى أم الطويل، وجبير بن مطعم».

الحكم على المخالفين:

وحتى يتضح لك الأمر أكثر، لابد أن تعلم أنهم يرون كل من لم يؤمن بالإمامة على منهجهم ومذهبهم فهو كافر، فقد نص صاحب الكافي في رواياته على ذلك، وإن كان المخالف لهم علويًا فاطميًا. [انظر الكافي (1/372 -374)].

ومثل ذلك في الفرق الإسلامية المخالفة لهم، فهم يجعلونهم كلهم من أهل البدع، ومن ثَمّ يكفرونهم، فقد قال المفيد «بأن كل أهل البدع كفار» كما في مرآة العقول (1/72-73)، وعقد المجلسي بابًا بعنوان: «باب كفر المخالفين والنصاب» [بحار الأنوار: (72/131)].

وقال في أوائل المقالات (ص:15): «لا تجوز الصلاة على المخالف لجبر أو تشبيه أو اعتزال أو خارجية أو إنكار إمامة إلا للتقية، فإن فعل» يعني صلى عليه تقية «لعنه بعد الرابعة».

وقال في بحار الأنوار (37/34): «كتبنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفة» فمع تشيع الزيدية تشيعًا نسبيًا فقد كفروهم أيضًا، فكيف بغيرهم؟!

ففي كتاب الكافي بشرحه للمازندراني: (12/371)، وبحار الأنوار: (25/113): «كل راية ترفع قبل راية القائم رضي الله عنه صاحبها الطاغوت» قال شارح الكافي: «وإن كان رافعها يدعو إلى الحق»، وقد حكم المجلسي في مرآة العقول: (4/378)على هذه الرواية بالصحة.

فقد روى المجلسي في بحار الأنوار (24/311) باب (67)، والكليني في الروضة رواية رقم(431): «والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا الشيعة».

وروى العياشي في تفسيره (2/234)، والبحراني في تفسير البرهان (2/300): «ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته، فإن علم أنه من شيعتنا حجبه عن ذلك الشيطان، وإن لم يكن من شيعتنا أثبت الشيطان أصبعه السبابة في دبره، فكان مأبونًا، وذلك أن الذكر يخرج للوجه، فإن كانت امرأة أثبت في فرجها فكانت فاجرة».

 فهذا حكمهم فيك يا أخي فكيف بك ترجو التقارب منهم, وعجبا لمن نصبوا أنفسهم مجاهدين عن فلسطين من ودهم لهؤلاء الرافضة ورجائهم منهم يد العون؟؟

وفي هذا العصر قال الخاسئ الخاسر الهالك خميني:

أموال أهل السنة مباحة عند الشيعة الروافض حسب الروايات التي ذكروها عن أئمتهم في كتبهم المعتمدة .وأن عدم قيامهم بذلك في الوقت الحاضر يرجع إلى أنهم في هدنة مع أهل السنة إلى أن يقوم قائمهم المهدي. والشيعي إذا استطاع بطريقة ما الاستيلاء على تلك الأموال ولو قبل قيام قائمهم فإن ذلك حلال على شرط أداء الخمس إلى نائب الإمام لأنه يقوم مقامه في غيبته .

عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليه السلام قال:خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس. (جامع الأحاديث الشيعة 8/532 باب وجوب الخمس فيما أخذ من مال الناصب وأهل البغي ) وفي رواية أخرى ” مال الناصب وكل شيء يملكه حلال.

يقول شيخهم المفيدحاكياً إجماع الشيعة في موقفهم تجاه المخالفين: (اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب، وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار).(أوائل المقالات ص51-52).

ويقول علامتهم المحقق عبد الله شبر، مبيَّناً حكم جميع الفرق الإسلامية -حتى المسالمة منها-عند علماء الشيعة، فيقول: (وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخر، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة).حق اليقين (ص510) .

وقال شيخهم العلامة نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف - كما يراه هو- بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون:إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا). (الأنوار النعمانية 2/279).

وقال الخميني عن أهل السنة: (غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين..فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم). (المكاسب المحرمة 1 / 251) .

ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال:قلت له:إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم.فقال:الكف عنهم أجمل.ثم قال:يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة -أي أولاد زنا-ما خلال شيعتنا).المكاسب المحرمة : (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)(المكاسب المحرمة 1 / 251). فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية (1 / 251).

وقال الشيخ الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي-فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه).(كتاب المكاسب 1/ 319).

وقول الشيخ الصادق الموسوي معلقاً على رواية منسوبة للسجاد: ( إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع..من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة، كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم ) (نهج الانتصار ص152).

وهنا نقول لأهل السنة بجميع اجتهاداتهم الذين يؤمنون بالتقريب بين السنة والشيعة ، ألستم تؤمنون وتقرون أن الخليفة الأول أبو بكر ، والثاني عمر ، والثالث عثمان ، والرابع علي رضي الله عنهم .

إذاً انتم بإيمانكم هذا أصبحتم من النواصب حسب اعتقاد الشيعة ، وتنطبق عليكم الأحكام المفروضة.

والسؤال هو : هل مازلتم تؤمنون بالتقريب بعد أن عرفتم الحقيقة ؟ أم أنكم تستمرون جاهلين استخدام الشيعة التقية، والتقية طبعا معروف معناها ، أي القول بعكس ما يعتقد لخداع المخالف.

وإليك أخي فتوى الرافضي السيستاني تحرم على الشيعية الزواج بسني خوفا من الضلال.

أثارت فتاوى موجودة على موقع المرجع الشيعي في العراق الرافضي علي السيستاني، تحرم زواج السني من شيعية خوفا من الضلال وصلاة الشيعي وراء إمام سني، انتقادات شددت على ضرورة مراجعتها حفاظا على وحدة المسلمين ضد الطائفية المستشرية.

حيث أوصى الرافضي السيستاني بالصلاة ظاهريا مع السنة، وأفتى “بعدم جواز الزواج من السني لا دائما ولا متعة للخوف من الضلال”، وذلك جوابا على سؤال فتاة “مستبصرة” عن الزواج المؤقت من رجل سني.

فالتقارب يكون بتركهم سب الصحابة وتكفيرهم والبراءة من ذلك المعتقد.



مقالات ذات صلة