ما هو دور إيران الدولة الإسلامية في حرب اليهود ؟

بواسطة لجنة البحث العلمي قراءة 2421

حزب الله أم حزب الشيطان

ما هو دور إيران الدولة الإسلامية في حرب اليهود ؟

 

1- كانت دولة إيران من أوائل الدول التي اعترفت بالكيان اليهودي سنة 1948م بقيادة القادة الشيعيين من ملوك إيران ...

2- صرح وزير الخارجية اليهودي في حكومة نتنياهو (ديفيد ليفي) قائلاً: (إن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام أن إيران هي العدو) " جريدة هارتس اليهودية / 1/6/1997"

3- يقول الصحفي اليهودي (اوري شمحوني) : (إن إيران دولة إقليمية ولنا الكثير من المصالح الإستراتيجية معها ، فإيران تؤثر على مجريات الأحداث وبالتأكيد على ما سيجري في المستقبل ، إن التهديد الجاثم على إيران لا يأتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة ! فإسرائيل لم تكن أبداً ولن تكن عدوا لإيران ) " صحيفة معاريـف اليهودية / 23 /9/1997"

4- أصدرت حكومة نتنياهو أمر يقضي بمنع النشر عن أي تعاون عسكري أو تجاري أو زراعي بين إسرائيل وإيران . وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الأعمال اليهودي (ناحوم منبار) المتورط بتصدير مواد كيماوية إلى إيران .. والذي تعد هذه الفضيحة خطراً يلحق بإسرائيل وعلاقاتها الخارجية . وقد أدانت محكمة تل أبيب رجل الأعمال اليهودي بالتورط في تزويد إيران بـ 50 طناً من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام . وقد تقدم المحامي اليهودي (امنون زخروني ) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية أخرى زودت إيران بكميات كبيرة من الأسلحة أيام حرب الخليج الأولى . "الشــرق الأوسط / العدد (7359) "

5- قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف ) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الإسرائيلي - قامت شركته ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية إلى إيران . وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الأمريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والأسلحة البيولوجية بوزارة الدفاع الإيرانية . "صحيفة هاريس اليهودية ... نقلاً عن الشرق الأوسط عدد (7170)

6- ونقلت جريد الحياة بعدده (13070) نقلاً عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية (ريتشارد توملينسون): وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده إيران بمواد كيماوية.

 

7- بقيت قضية حزب الله ... وما أدراك ما حزب الله ؟؟ أرى انه من البديهي عند الشيعة أن إيران الدولة الشيعية على خلاف كبير بين قيادات حزب الله الأمر الذي وصل إلى محاولة اغتيال الشيخ فضل الله . ثم الذي يلاحظ نشاطات حزب الله يرى أنها تقتصر على الجانب الدفاعي وهو أمر يفعله جميع الناس سواء مسلمين أو اليهود والنصارى وكل أحد تستعمر بلده . والذي يؤكد أن وجود حزب الله لا يشك خطراً لإسرائيل أن إسرائيل باستطاعتها أن تدمر بنيته التحتية وتشل حركته ! كيف لا وهي التي استطاعت أن تسخر أذنابها من العملاء لقمع تواجد حركة حماس والجهاد في غزة وفي الأردن .. وهي التي استطاعت أن تخمد الانتفاضة عن طريق عملائها ! ثم الذي يرى التسلح الضخم الذي يمتلكه حزب الله يساوره الشك خاصة وأن ضحايا حزب الله من اليهود يعدون على الأصابع !!

 يقول الصحفي اليهودي (يوسي مليمان): ( في كل الأحوال فان من غير المحتمل أن تقوم إسرائيل بهجوم على المفاعلات الإيرانية وقد أكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بأن إيران - بالرغم من حملاتها الكلامية - تعتبر إسرائيل عدواً لها . وإن الشيء الأكثر احتمال هو أن الرؤوس النووية الإيرانية هي موجهة للعرب )" نقلا عن لوس انجلوس تايمز... جريدة الأنباء العدد (7931) "  

8- حزب أمل الشيعي !! نشرت مجلة (الايكونومست) البريطانية في نهاية الشهر السابع من سنة 1982 أن 2000 من مقاتلي أمل الشيعي انضموا إلى قوات مليشيا سعد حداد المسيحي . وذكرت وكالة رويتر 1/7/1982 أن القوات الصهيونية لما دخلت بلدة النبطية لم تسمح إلا لحزب أمل بالاحتفاظ بمواقعه وكامل أسلحته ؟؟ ويقول أحد كبار الزعماء الشيعيين من حزب أمل (حيدر الدايخ ): (كنا نحمل السلام في وجه إسرائيل ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا وأحبت مساعدتنا . لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني (الوهابي ) من الجنوب ) " لقاء صحفي مع حيدر أجرته مجلة الأسبوع العربي 24/10/1983

يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: ( إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية ، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد) " صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997م.

9- فاجأتنا الأخبار جميعاً بثلاثة أخبار مذهلة عن إيران:

1.  الحكم بالإعدام على ثلاثة من الطلاب الجامعيين الذين شاركوا في المظاهرات التحررية . وصدق الحكم على أحد هؤلاء الثلاثة وهي طالبة فتاة شيعية متحررة رفضت فكرة المهدي!!

2.    رفض إيران استقبال أعضاء حماس وطرد من لجأ إليها واستقبلتهم بدلها دولة قطر الخليجية !

3.  نقلت إذاعة لندن وإذاعة دبي وإذاعة ام بي سي عن نائب وزير الخارجية الإيراني نبأ الإفراج عن الجواسيس اليهود في إيران !! وقد راهنت يا أخي الحبيب أحد الإخوة الشيعة على اليهود الإيرانيين الذين ضبطوا بتهمة التجسس لصالح دولة اليهود ... فكانت المفاجأة الإفراج عنهم . وأمريكا وهي أمريكا رفضت وساطة نتنياهو في الجاسوس اليهود الأمريكي الذي حكم عليه بالمؤبد !!

حزب الشيطان اللبناني:

أصبح أدولف هتلر بطلا في أعين كثير من الناس وخصوصاً العرب وذلك كرهاً ونكاية باليهود. بل إن منهم من سمى ابنه "هتلر" كما حدث في فلسطين. و مع ارتفاع سعر الدم اليهودي أصبحت المواجهة معهم بطولة، بغض النظر عن الهدف من هذه المواجهة.

 

كلنا نعرف كيف دخل - ما سمي فيما بعد - "حزب الله" الإيراني جنوب لبنان في بداية الثمانينات و نعرف كيف تمكن هذا الحزب من دعم الشيعة في لبنان على حساب السنة زاعمين أن التمثيل الإسلامي أقل مما هو عليه التمثيل المسيحي. فكان أن ساد الشيعة وتشتت السنة في أوروبا وأمريكا والعالم العربي.

 

إن عمليات "حزب الله" ما هي إلا عمليات انتقامية لكل هجوم إسرائيلي على الجنوب. أما معظم الوقت فهم في سلام سواء كان ذلك سري أو معلن كما في تفاهم "نيسان". إن "حزب الله" ما هو إلا أداة لتحقيق أهداف الدول التي تدعمه داخل لبنان و خارجه وليس لتحرير الجنوب. فكلنا نتذكر خطف الطائرة الكويتية "الجابرية" على يد هذا الحزب الخبيث وغيرها من عمليات الإرهاب ضد السنة.

 

قد يقول قائل: إنهم يقاتلون اليهود المحتلين بينما العرب في سبات عميق. فنقول: الفيتناميون قاتلوا الأمريكان و كذلك الكوبيون والألمان فهل سيدخل كل هؤلاء الجنة ثم إن أعداء الله قد يختلفون فيما بينهم ويتناحرون. فهل يعني هذا أن الطرف الذي يقاتل اليهود هو حزب لله؟ وإلا لكان "جورج حبش" أول مجاهد. و أخيراً أقول : إن قدوتنا هو الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم و ليس العرب الذين هم في سبات عميق.

 

إننا جميعاً نعرف المذهب الذي عليه "حزب الله" ولو كان قتاله في سبيل تحرير القدس لكان بدأ بتحرير كربلاء التي في نظر الشيعة جميعاً تحت احتلال ظالم . وكربلاء في عقيدتهم أعلى مكانة من مكة نفسها فما بالك بالنسبة للقدس. مؤكد أنها أعلى مكانة من القدس.

 

وإسرائيل نفسها تستفيد من حزب الله حيث يكون حدودها الشمالية مشتعلة ويكون مبرر لتأخذ دولة إسرائيل مساعدات مالية وعسكرية لمواجهة "العدو" المصطنع طبعاً. و هذا ليس غريباً على اليهود، فالذي يرجع في التاريخ يقرأ بأنهم هم الذين ساندوا النظام النازي في ألمانيا، وهناك بعض الآراء التي تقول بأنهم هم من كان وراء بعض المذابح التي صارت حتى يحصلوا على عاطفة المجتمع الدولة، وموافقته على إقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين.

 و قد نشرت مجلة البيان أربع مقالات تفضح هذا الحزب و تثبت عمالته. و كذلك تشيد بحسن تنظيمه في الأعداد 143 إلى 146

 إن القليل فقط ينتبه إلى أنه في العام الأخير طرأ انخفاض في عدد قتلى جيش الدفاع الإسرائيلي في جنوب لبنان (18 جندي فقط في العام الماضي مقارنة مع أكثر من 10000 جندي روسي حتى الآن!). وبصفة عامة فإن من الممكن القول بأن هناك أربعة مجالات أساسية:

1.    لم ينجح حزب الله حتى اليوم في تحقيق أهدافه، فهو لم يحتل حتى اليوم موقعاً لجيش الدفاع الإسرائيلي.

2.    ولم ينهر بسببه جيشُ جنوب لبنان على الرغم من أن ذلك يمثل هدفاً أساساً لحزب الله.

3.  وعلى الرغم من جهود "حزب الله" فلم ينجح التنظيم في اختطاف جنود لجيش الدفاع الإسرائيلي وإن أختطفهم سيكون لمبادلتهم بأسراه في إسرائيل. 

4.  ورغم كل محاولات "حزب الله" فإنه لم تسقط حتـى اليــوم طائـرة هليوكوبتر واحدة أو طائرة للسلاح الجوي الإسرائيلي (ربما لا يريدون تضييع صواريخهم في الطائرات الصهيونية!)

من الناحية العملية، وعلى النقيض من المنظمات الفلسطينية التي حاربت "إسرائيل" نفسها، تجد أن حزب الله لم يبادر أبداً بعمل ضد أراضي "إسرائيل" المحتلة قبل 5 يونيو (حزيران) عام 1967م، وقصر هذا النشاط على الأراضي اللبنانية التي احتلت بعد ذلك التاريخ. ورغم أن مقاتلي حزب الله قد وصلوا عدة مرات إلى خط الحدود، إلا أنهم لم يتسللوا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان يمكنهم أن يفعلوا ذلك بدون شك.

 وهكذا نرى أن النجاحات التي يدندن حولها حزب الله لم تكن على مستوى لائق بهذا الزخم الضخم من الضجيج الإعلامي.

 و طالما أن بعض أعضاء حزب الشيطان هم من النصارى، فلا يجوز أن يسموا بالمجاهدين!

 (ملاحظة: الإحصائية السابقة عن قتلى الجيش الإسرائيلي كانت حتى عام قبل انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان).

 

وهتلر الكافر محق اليهود محق فهل هو رجل صالح؟

 

 حرب حزب الله على منطقة صغيرة جداً فهو لا يتجرأ أن يتقدم خطوة تجاه الجولان أو شبعا إلا إذا ضمن أن إسرائيل سوف لا تنقض عليه انقضاض وتفني حزبه إذاً المهم عندهم بقاء شعائر حزبه وليس النصر للإسلام.

وهناك من ينخدع باسمه (رغم إن اسم الحزب أيضاً نوع من الذكاء والدهاء يوهم الناس أنه حزب الله وعندما يقرأ الناس سورة الأحزاب يعتقدون إنه فعلاً هو حزب الله (الجهلة وهم الأكثرية).

رغم أن إسرائيل معناها جندي الله فهل هي على حق؟

ومن الناس من يظن أن كل منتصر على حق، فالفيتناميين البوذ هزموا أمريكا وهتلر الكافر محق اليهود محق فهل هو رجل صالح؟

وكثر وكثير... ولكن مهلاً ......... للأسف الشديد حزب الله يتمتع بشهره واسعة والأسباب عدة منها ما يتعلق بتقصيرنا نحن ومنها من نشاطاتهم الذكية وأكبرها هي محطة شيعية قتالية (المنار) تستقطب ملايين المسلمين البسطاء ويشيعونهم بدون شعور ........... وفي الحديث بقيه عن أسباب وعلاج تأخرنا وتباطئنا إن شاء الله.

 



مقالات ذات صلة