الاثنين 11 يونيو 2012
مفكرة الاسلام: أصدرت رابطة علماء المسلمين بيانًا جديدًا بشأن المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد في سوريا، والتي تسفر يوميًّا عن سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء.
وأوضحت الرابطة أنها أصدرت بيانات في السابق عقب كل مذبحة ارتكبها النظام السوري على أمل أن يسهم ذلك في وقف نزيف شلال الدماء إلا أن الجرائم لم تتوقف رغم استنكار المجتمع الدولي.
وأشارت الرابطة إلى أن الأيام الماضية شهدت وقوع مذابح الحولة والقبيرة وغيرها، ولم تستطع الدول العربية أو الأسرة الدولية أن تكبح جماح هذه المجازر البشعة.
وشددت رابطة علماء المسلمين على أنها ستواصل تأييدها ودعمها المتواصل بالمال والدعاء للأبرياء في سوريا، وتدعو كل القادرين من المسلمين في العالم على نجدة إخوانهم في الشام للدفاع عن أنفسهم.
وفيما يلي نص البيان:
(الحمد لله رب العالمين، آذنَ بنصرة المظلومين، وأوعدَ الظالمين العذابَ المهين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمدٍ الهادي الأمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين أما بعد؛
فقد أصدرت الرابطة البيان تِلوَ البيان في استنكار ما يجري على أرض الشام الجريح، وفي إثر كل مجزرةٍ يستنكر العالم بأسره ليعود نظام الظلم والطغيان إلى مزيد من الولوغ في الدماء بلا وازعٍ من دين أو حريجةٍ من عقل!