المال الشيعي يخترق الصحافة المصرية

بواسطة أشرف عبد المقصود قراءة 1839

المال الشيعي يخترق الصحافة المصرية



أشرف عبد المقصود : بتاريخ 7 - 10 - 2006


كأنها حملة منسقة على الإسلام في الداخل والخارج تزداد وضوحا يوما بعد يوم : فالحملات الخارجية على نبي الإسلام تتواصل من رسوم ومسرحيات وصور... آخرها تصريحات باب الفاتيكان عن نبي الإسلام ثم ما أذيع بالأمس بالتلفزيون الدانمركي من صور مسيئة تتعرض للنبي صلى الله عليه وسلم.

وبالتوازي مع تلك الهجمة الإجرامية في الخارج على نبي الإسلام ، نجد مكملاتها في الداخل: بالحملات الصفوية الشيعية مدفوعة الأجر على أصحاب النبي وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم.

ومسلسل الهجوم على الصحابة وأم المؤمنين عائشة على وجه الخصوص يتوالى في حملة منظمة يقودها أعداء الصحابة من متطرفي الشيعة الذي أخذوا على عاتقهم مهمة تشويه صورة من رضي الله عنهم ورضوا عنه ، ويبدو أنهم نجحوا فعلاً في اختراق الصحافة المصرية بالأموال الحرام وخراب الذمم ، وإلا فليفسر لنا عاقل سر هذا الهجوم المفاجئ والمتوالي على أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها خلال أسبوع واحد وبنفس الطريقة:


1- فقبل عامين تقريباً ، نشرت مجلة " المنبر الشيعية الكويتية " مقالاً فاجراً كتبه أحد الزنادقة عن أم المؤمنين عائشة بعنوان (( أم المتسكعين)) اتهم فيه أم المؤمنين بأوصاف وكلام فاحش لا نستطيع نشره ، ولا يقبله مخلوق على أمه أو أهل بيته فضلاً عن أهل بيت النبي الكريم ، ناهيك عن المفتريات والأكاذيب التي لا يغفل عنها رب الأرض والسماء...

2- والأسبوع الماضي وصل الأمر لمصر قلعة السنة وبلد الأزهر الشريف ـ النائم اليوم - فاستطاع أحد مرتزقة جريدة الدستور المدعو أحمد فكري أن يخترق جريدة حزب الغدفصيل أيمن نور – وبعد أسبوعين فقط من توليه رئاسة التحرير كتب ملحقا بعنوان " أسوأ عشرة شخصيات في تاريخ الإسلام من أم المؤمنين عائشة إلى عثمان " نقل فيه أيضاً تخرصات وأكاذيب الشيعة على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه ، وبعض الصحابة المبشرين بالجنة كطلحة والزبير وغيرهم . ونقل كلاماً لغلاة الشيعة المتطرفين وتحديدا من كتاب للمارق نبيل فياض بعنوان )) أم المؤمنين تأكل أولادها )) ولم يذكر الكتاب لأنه "أمين جداً" ، وربما خاف الفضيحة عندما يعرف الناس من أين كتب ما كتب . ولما كتبنا رداً عليه في نفس اليوم ولم نصرح باسمه انبرى في قحة وإصرار وغباء للاعتراف ـ في حوار له بموقع العربية ـ بأنه هو الذي كتب ملحق السوء قائلاً عن هذه الشخصيات أنها : (( هي التي أجهضت الحلم الديمقراطي في الحياة الإسلامية أو توقف عندها حكم الخلفاء الراشدين )) اهـ . ثم يقول (( إن هؤلاء العشرة هم الأسوأ سياسياً لأنهم كانوا الأكثر تأثيرا وخطرا على الشورى والخلافة وحولوها من حكم ديمقراطي يتم انتقال السلطة فيه بإرادة الناس إلى حكم وراثي عضود )) اهـ

والجواب : أما تولي عثمان الخلافة فقد تولاها بإجماع ، فلم يقلب حكماً ولم يتآمر على أحد، قال الإمام أحمد : (( ما كان في القوم أوكد من بيعة عثمان كانت بإجماعهم )) ( السنة للخلال ص 320 ) . فأي حلم هذا الذي أجهضه عثمان رضي الله عنه واستحق أن تضعه ضمن أسوأ عشرة شخصيات في تاريخ الإسلام يا جاهل ؟

وهذا الجهول المستهتر يقال له : من الذي جعل الحكم وراثياً إلا مذهب الشيعة الذين تناصرهم لغرض ما ، هذا المذهب الذي جعل آل البيت معصومين وارثين للحكم.

3- ويتوالى الهجوم المنظم مدفوع الأجر للهجوم على أم المؤمنين عائشة فاليوم السبت الموافق 7/10/2006م نشرت صحيفة الإثارة " جريدة الفجر "لعادل حمودة ملحقاً في 16 صفحة فيه مقالات عن الشيعة يدور أكثرها على فكرة تشويه صورة مذهب أهل السنة في قالب التنابذ بالألقاب ولمزهم بلقب "الوهابية".

ففي مقال للمدعو " وائل عبد الفتاح زعم " فيه أن فقهاء السنة المتعصبين يتخيلون أن الشيعة ينادون في الآذان باسم علي بن أبي طالب ، وأن هذا من الخرافات التي صنعتها العداوة السياسية!

وكأن المسكين ليس له أذن يسمع بها وعين يشاهد بها آذان الشيعة وفيه : "أشهد أن علياً ولي الله " في قنوات الشيعة المنتشرة في الفضائيات !!

وفي مقال للمدعو " عصام الزيات " زعم فيه أن الشخصية المصرية شيعية صوفية وأن الوهابية اليوم أصابتها في مقتل !!

ثم يأتي مقال آخر عن الشيعة في مصر وتنظيماتهم فيزعم كاتب المقال أن مثقفي الشيعة بمصر " الشيخ حسن شحاتة خطيب مسجد كوبري الجامعة!

هكذا والله يصف واعظ الإفك " حسن شحاته " بأنه مثقف ! أي ثقافة هذه إلا  ثقافة القذارة ، فحسن شحاتة هذا لا يتحدث عن أبي بكر وعمر وعائشة إلا ويقول : " ابن كذا .. بنت كذا ... " مع ألفاظ سوقية بلا حدود وكل هذا مسجل بالصوت والصورة بمدينة قم بإيران في 15 محاضرة في رمضان 1423هـ

ومنشور على المواقع الشيعية المعتمدة ويكتبون تضليلاً أمام اسمه :العلامة الأزهري !! والأزهر منه براء.

 ونأتي للمقال الأخير بيت القصيد والذي جاء في صفحتين للمدعو " عبد الفتاح علي " تحت عنوان " سامحك الله يا أم المؤمنين وغفر لك " والذي  كال فيه الاتهامات والأكاذيب كالعادة لأم المؤمنين رضي الله عنها.

والذي رأيت من تمام الفائدة أن أرد عليه ذاكراً الصحيح الذي ذكره أهل العلم الثقات لئلا يتشكك القارئ مما ورد فيه من أكاذيب وشبهات ، فأقول وبالله التوفيق:


1- فيبدأ المقال بعبارة (( ليتها ما خرجت . ليتها ما غضبت .. ليتها ما اعتلت الجمل ما شأنها هي ببني أمية وبثأر بني أمية .. وبمقتل عثمان بن عفان وهي من بني تميم )) اهــ. ثم يذكر هذا المأفون بوقاحة منقطعة النظير : أن أم المؤمنين عائشة (( ولولت )) عندما علمت بتولي علي رضي الله عنه إمامة المسلمين .

والجواب : هل هذا أسلوب يليق بالحديث عن زوجة النبي وأم المؤمنين .

اسمعوا يا من تتعجبون منا القسوة في الرد على هؤلاء المرتزقة ؟ فهؤلاء دينهم الشهرة على حساب أي شيء ، وعلى حد تعبير المثل العربي " بُل في بئر زمزم تشتهر " وهيهات !! هل من العدل أيها السادة أن يسمح لهؤلاء بالطعن والتهكم والسخرية في سادات الأمة ومن رضي الله عنهم ورضوا عنه ويطلب منا أن نطبطب عليهم وأن نترفق بهم !!


2- ومن عناوين المقال قوله : أن أم المؤمنين عائشة (( جهزت جيشا لمهاجمة البصرة معقل أنصار علي )) !! وهذا كذب نقله من كتب الشيعة راجع : ((أحاديث أم المؤمنين (( لمرتضى العسكري الشيعي 1 / 175 ، ومنار الهدى لعلي البحراني الشيعي ص 472 .


3- جاء في المقال قوله : (( ورغم بشاعة الآثار المترتبة على موقعة الجمل ما زال كثير من العلماء والمفسرين أغلبهم من أهل السنة وقفوا يتفرجون على ما سطر منها في التاريخ وفضلوا أن يريحوا ضمائرهم بعدم الحديث عنها رغم الأحاديث الصحيحة في البخاري ومسلم والتي تؤكد نقاء وسلامة موقف علي وعدم صحة موقف السيدة عائشة رضي الله عنها )) اهـ ثم يقول : (( 13 ألف قتيل سقطوا في موقعة الجمل أعقبهم 90 ألفا في موقعة صفين ما كانوا ليموتوا لو لزمت عائشة بيتها )) اهـ .

والجواب : في تفصيل وقعة الجمل وبيان الحق فيها في عدة نقاط :

أولاً : إن من أحط أكاذيب التاريخ كما يقول الشيخ محب الدين الخطيب : زعم الزاعمين أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضمر العداوة بعضهم لبعض بل هم كما قال الله عنهم : { أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِرُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ } ... ومن غربة الإسلام ظهور مؤلفين شوهوا صورتهم ـ تقرباً للشيطان أو الحكام ؛ فزعموا أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكونوا إخواناً في الله، ولم يكونوا رحماء بينهم ، وإنما كانوا أعداء يلعن بعضهم بعضاً ، ويمكر بعضهم ببعض وينافق بعضهم لبعض ، ويتآمر بعضهم على بعض بغياً وعدواناً، لقد كذبوا ! كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي أسمى من ذلك وأنبل ، وكانت بنو هاشم وبنو أمية أوفى من ذلك لإسلامهما  ورحمهما وقرابتهما وأوثق صلة وتعاونا على الحق والخير .

ثانيا : في " واقعة الجمل " لم يكن طلحة والزبير ومن معهما كارهين لخلافة علي رضي الله عنه وإنما ظنوا أن في خروجهم إلى البصرة مصلحة للمسلمين وكذا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لم تقاتل ولم تخرج لقتال  ولم تجهز جيشا كما يقول هذا الدعي الفاجر وإنما خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين ، وظنت في خروجها مصلحة للمسلمين ثم تبين لها فيما بعد أن ترك الخروج أولى فكانت إذا ذكرت خروجها تبكي حتى تبل خمارها ( الطبقات الكبرى لابن سعد 8 / 18 وسير أعلام النبلاء 2 / 177 ) فلم يكن الأمر كما يصوره هؤلاء الكذبة !! وكانت رضي الله عنها قد خرجت إلى مكة مع حجاج بيت الله ذلك العام فلما علمت بما حدث في مدينة رسول الله من مقتل ذي النورين الخليفة الراشد عثمان أحزنها بغي البغاة على خليفة نبيهم وعلمت أن عثمان كان حريصاً على تضييق دائرة الفتنة ، فمنع الصحابة من الدفاع عنه بعد أن أقام الحجة على الثائرين في كل ما ادعوه عليه وعلى عماله وكان الحق معه وهم على الباطل . فاجتمعت عائشة بكبار الصحابة وتداولت الرأي معهم فيما ينبغي عمله ، فرأوا أن يسيروا مع عائشة إلى العراق ليتفقوا مع أمير المؤمنين عليّ على الاقتصاص من الذين اشتركوا في دم عثمان ، وأوجب الإسلام عليهم الحد ، فلم يخطر على بال عائشة وكل الذين كانوا معها وفي مقدمتهم طلحة والزبير المشهود لهما من النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة أنهم سائرون ليحاربوا عليًّا ، ولم يكن يخطر ببال علي أن هؤلاء أعداء له وأنهم حرب عليه , فجاءت عائشة ومن معها للمطالبة بإقامة الحد على الذين اشتركوا في جناية قتل عثمان وما كان عليّ ـ وهو من هو في دينه وخلقه -
ليتأخر عن ذلك إلا أنه كان يرى أنه ليس من المصلحة تتبع قتلة عثمان الآن حتى تستتب الأمور ، فَقَتْلُ قَتَلَة عثمان متفقٌ عليه ، وإنما الاختلاف إنما هو متى يكون ذلك . وبعد الاتفاق نام الجيشان بخير ليلة وبات قتلة عثمان بشر ليلة لأن الاتفاق عليهم ، وهذا ما ذكره المؤرخون الذين أرخوا للمعركة مثل الطبري ( 3 / 517 )، وابن كثير في البداية والنهاية ( 7 /2509)  وابن الأثير في الكامل 3 / 120 ) وابن حزم في الفصل ( 4 / 293 (
وغيرهم . فلم يهدأ للقتلة بال وأجمعوا على ألا يتم هذا الاتفاق وفي السحر والقوم نائمون هاجموا جيش طلحة وقتلوا بعض أفراده ، فظن جيش طلحة أن جيش علي غَدَر بهم فاشتعلت المعركة ، وقد حاول علي وطلحة وعائشة رضي  الله عنهم وقف القتال فلم يفلحوا ( راجع : الطبري 5 / 190 ـ 194).

 ثالثاً : علي رضي الله عنه أقرب الطائفتين للحق لكن لم يصب الحق كله ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال عنه : (( الأقرب إلى الحق )) أو ))الأولى بالحق )) لا أنه على الحق كله.  وليس هذا طعنا في علي ولكن لأن الذين امتنعوا عن المشاركة في الفتنة من الصحابة هم الذين كانوا على الحق فالسلامة لعلي رضي الله عنه كانت في الإمساك عن القتال ولذلك ندم علي رضي الله عنه لما انتهت المعركة ومر على الشهيد طلحة الذي أصابه سهم غير مقصود فأصابه في قدمه مكان إصابة قديمة ، فقال بعد أن أجلسه ومسح التراب عن وجهه: (( عزيز علي أن أراك مجندلاً تحت نجوم السماء أبا محمد ، وبكى علي رضي الله عنه وقال: وددت أني مت قبل هذا بعشرين سنة )) مختصر تاريخ دمشق ( 11 / 207 ) وأسد الغابة لابن الأثير ( 3 / 88 ) وقال البوصيري : (( رجاله ثقات )) كما نقله عنه ابن حجر في المطالب العالية .

وهنا يقال لهؤلاء المشوهين لصورة أمنا عائشة : ها هو علي رضي الله عنه بكى أيضا فماذا تقولون ؟

رابعاً : ينقل الأفَّاق في مقاله عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت عن عثمان : (( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )) اهـ

والجواب : هذا من الكذب على أم المؤمنين ، فلم يثبت عنها هذا الكلام أنها نطقت به ، ولم يرو ذلك عنها إلا الشيعة الروافض الذين اتخذوا الكذب شعاراً والتقية والنفاق دثاراً . فكلمة ( نعثل ) لم ترد إلا على ألسنة قتلة عثمان رضي الله عنه فقد كان قتلة عثمان يسمونه بذلك تشبيها له برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه نعثل ( تاريخ الطبري 4 / 365 ) ، ومما يؤكد براءتها أنها أنكرت قتل عثمان وذمت من قتله وبرئت إلى الله تعالى من قتله وممن قتله ( تاريخ خليفة بن خياط ص 175 ، 176(.

خامساً : وأما اتهامه لأم المؤمنين بأنها سَاعَدت على قتل علي حيث قال: (( فساعدت بني أمية سواء قصدت أم لم تقصد وساعدت على قتل علي سواء علمت أم لم تعلم (( اهـ والجواب عن هذه الفرية المفضوحة ـ فضح الله مفتريها  - أن يقال : هل أم المؤمنين تآمرت مع الخوارج ضد علي ؟ والذين هم بالأساس شيعة علي الذين خرجوا عليه ودبروا لقتله على يد ابن ملجم . سبحانك هذا بهتان عظيم.

سادساً : وأما دَعواه بأن هناك عداوة بين عائشة وعلي رضي الله عنهما وأنها غضبت وولولت لما جاءها الخبر بولايته ـ على حد تعبيره القبيح ـ فيرد عليه بهذه الصفعة: فالصديقة كانت تنكر وجود أية عداوة بينها وبين أمير المؤمنين علي وكانت تقول إثر موقعة الجمل : (( والله ما كان بيني وبين علي في القديم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها ، وإنه عندي على معتبتي من الأخيار )) فأجابها رضي الله عنه أمام الناس ـ وهو الصادق
فيما يقول ـ يا أيها الناس صدقت والله وبَرَّت ما كان بيني وبينها إلا ذلك وإنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة )) ( تاريخ الطبري 5/255)

ومما يكبت خصوم الصحابة : ما رواه ابن أبي شيبة في روايته الطويلة أن الأحنف ابن قيس استشار طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم فيمن يبايع بعد عثمان ؟ فكلهم قال ((نأمرك بعلي)) قال : وترضونه لي ؟ قال : نعم.

 قال الأحنف : فمررت على علي بالمدينة فبايعته ثم رجعت البصرة ولا أرى إلا أن الأمر قد استقام ..)) وصحح الحافظ ابن حجر هذه الرواية في فتح الباري (19/23).

وللمزيد للكلام على وقعة الجمل يراجع : العواصم من القواصم لابن العربي ، وفتح الباري لابن حجر والصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي.

 
وتبقى كلمة : عندما تعرض رئيس تحرير صحيفة الفجر العام الماضي للكلام على بعض معتقدات الأقباط مقارنة بعقائد المتصوفة قامت الدنيا ولم تقعد وقدموا فيه بلاغاً للنائب العام ولم يرضوا إلا باعتذار واضح وصريح فكتبه صاغراً ولم يتردد !! . وهنا نقول : لماذا يستأسد عادل حمودة على المشايخ والمحجبات ولا هَمَّ له إلا نشر صحافة الإثارة وأسرار البيوت ، وتلفيق التهم والأكاذيب التي وصلت لأمنا عائشة رضي الله عنها . لا نريد منه عتذاراً وإنما الله تعالى ينتقم ـ بحوله وجبروته ـ لزوجة نبيه في الدنيا والآخرة والله الموعد وهو حسبنا ونعم الوكيل .



مقالات ذات صلة