2015-10-12
بسم الله :
روسيا طلت بقرنها ودخلت بخيلها ورجلها لإنقاذ رجل اليهود وحارسهم الأمين على حدودهم الشمالية " بشار النصيري " .. هذا فيما يبدو بعد فشل حزب اللات وفدائييه والحرس الثوري وجنوده والمليشيات الشيعية في أنقاذ نظام الأسد من سقوطه الحتمي بإذن الله ...
التدخل الروسي نقطة سوداء تضاف إلى سجل الشيعة الأسود المدلهم المليء إلى حد التخمة من الخيانات والجرائم التي تسود بها كتب التاريخ في ذكر شرهم وغدرهم ..
فلم يترك الشيعة الرافضة من معظم ملل الكفر ملة إلا واستعانوا بها للغدر بأهل السنة والفتك بهم ..فهم أمة لا تقوى على المواجهة إلا تحت مظلة الكفر والزندقة كصنوهم اليهود ...
واليوم جاء دور الروس الأرثدوكس حاليا الشيوعيون سابقا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد تردي أحوال الشيعة وتعثر خططهم , ( علما أنه بالأمس تحالف الشيعة مع الإتحاد السوفيتي في حربه ضد الأفغان وساموا المجاهدين هناك سوء العذاب) ...
كثير هي التحليلات التي تبرر سبب التدخل الروسي بهذا الحجم في سوريا لكن الأمر المجمع عليه أن سقوط النصيرية في بلاد الشام هو مقدمة لزلزلة جذور دولة اليهود في فلسطين كذلك يهدد الوجود الغربي والشرقي في كلا جهتي العالم ...
وقد عرف أعداء الإسلام أن تلك الفرق الباطنية وعقائدها المنحرفة التي تشوه صورة الإسلام النقية لهي الخنجر المسموم في خاصرة الأمة السنية..
فلا عجب إذا ,, في رؤية الفرقة النصيرية وقد تحالفت مع الصليبيين والتتار والفرنسيين وهاهي اليوم تتحالف مع الروس لضرب أهل السنة ومن أراد التفصيل فليرجع إلى كتاب البداية والنهاية لابن كثير وكتب ابن تيمية (رحمهما الله) ليرى العجب العجاب من خيانات الشيعة الباطنية ...
إن الضرر الذي سيلحقه التدخل الروسي بالشيعة هو أكبر من انتفاعهم من هذا التدخل لعدة أسباب منها :
- أنه يعري الشيعة ويظهرهم بحالة من الخور والضعف بحيث لجأوا إلى قوة أخرى لإعانتهم .
- ظهور كذب قادتهم ومراجعهم في تهويل قدرات إيران العسكرية وأذنابها كحزب اللات اللبناني..
- هذه الإستعانة تبين أن المجموعات السورية المقاتلة قد استطاعت مصاولة كل شيعة العالم الذين هبوا لنصرة النظام النصيري .
- وهنالك جانب عقائدي لا يمكن إغفاله وهو أن الشيعة طالما روجوا أنهم أتباع آل البيت وأن أئمتهم يضرون وينفعون وتخضع لهم ذرات الكون فإين هذه العقائد الضالة من استعانتهم بكفار ملحدين..؟؟ ولماذا لم يعينهم أهل البيت (طبعا هذا حسب عقائدهم الضالة والباطلة )..هذا التساؤل سوف يُتداوَلْ بين الشيعة وربما يساهم في الردة عن المذهب الشيعي الذي يتنامى هذه الأيام على شكل مظاهرات في جنوب العراق ...
في حالة هزيمة الروس وهذا ما نتوقعة.. فبإذن الله لن تقوم للشيعة قائمة لأنهم لعبوا بكل أوراقهم وقذفوا بكل سهامهم ..وستكون هزيمة مدوية لكل محاور الشر العالمي فأهل الشام كما قال ابن تيمية :
قوله صلى الله عليه وسلم " { لا يزال أهل الغرب ظاهرين } ونحو ذلك مما يدل على "ظهور أهل الشام وانتصارهم" فهكذا وقع وهذا هو الأمر ؛ فإنهم ما زالوا ظاهرين منتصرين...(مجموع فتاوى ابن تيمية : ج4ص447)..هـ.
أما الشيعة الباطنية ف..السيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة ، لا تقوم لهم راية ، ولا يثبت لهم قدم ولا تجتمع لهم كلمة ، ولا تجاب لهم دعوة ، دعوتهم مدحوضة ، وكلمتهم مختلفة ، وجمعهم متفرق ، كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله "( منهاج السنة النبوية (1/24ـ28))
موقع الحقيقة
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين