قالت تقارير سياسية وأمنية إن المستشارية الإيرانية في دمشق تقود حركة تشيّع كبيرة في سورية مستخدمة أساليب مختلفة. وقالت أوساط سياسية إن هذه الحركة تتم بالتواطؤ مع جهات في الحكم السوري الذي يغض الطرف عن هذه التحركات. وبينما قلل كتاب ومثقفون سوريون من أهمية هذه الحركة على اعتبار أن سورية ليست دولة دينية، وأن السوريين بطبيعتهم مجتمع متدين، حمل سياسيون نظام الرئيس بشار الأسد مسؤولية ما يمكن أن تنتجه هذه السياسة التي تؤسس برأيهم لنزاع ديني طائفي يمزق وحدة المجتمع.