سأكتب رأيي تحت هذه التغريدة حول عمليات الأحواز
بعد إلغاء الإتفاق النووي مع إيران وعودة العقوبات الاقتصادية على إيران وإنهيار العملة والإقتصاد الإيراني ، شهدت إيران احتجاجات واسعة ولأول مرة يكسر الشارع الإيراني حاجز الخوف ويقول لا لولاية الفقيه والموت للديكتاتور خامنئي ونريد تغيير النظام الملالي الإيراني.
لأول مرة الحراك الإيراني بدأ يتوسع في أغلب المناطق والمدن في عموم إيران، والنظام الإيراني كان عاجزا عن قمع هذا الحراك لأن الضغوط الدولية والانقسام الداخلي لا يساعد النظام في قمع الحراك الثوري الإيراني كما حدث ذلك في عام 2009.
إيران تنتظر حدثين هامين على المستوى الدولي ، الأول : اجتماع مجلس الأمن الدولي حول إيران برئاسة ترامب في 26 سبتمبر، وفي هذا الاجتماع يطرح ملف الصواريخ الإيرانية ودعم ورعاية إيران للإرهاب في العالم .
والحدث الثاني، هو تغعيل العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران في شهر نوفمبر المقبل، وجميع الخبراء والنشطاء والمعارضة الإيرانية تقول أن موجة جديدة من المظاهرات ستشهدها إيران في شهر نوفمبر المقبل.
النظام الإيراني بدأ يشعر فعليا بالضغوطات الاقتصادية الأمريكية وبالحراك الثوري المتزايد في الداخل ضد النظام، ويحاول النظام الإيراني البحث عن حلول تساعده للخروج من هذا المأزق الذي يهدد بقاء ووجود النظام الملالي الإيراني.
من يقرأ تاريخ الثورة الإيرانية والأحداث التي شهدتها إيران، يجد بأن كل ما مر النظام الإيراني بمأزق داخلي، تستخدم العمليات المسلحة والتفجيرات كما حدث في حرق سينما ركس عبادان وتفجير قبر الامام الرضا في مشهد وتفجيرات سامراء وغيرها وبالفعل كل هذه العمليات ساعدت النظام بالوصول لأهدافه.
هنا محسن صفايي فراهاني أحد كبار المسؤولين في الحكومات الإيرانية السابقة ونائب برلماني سابق بعد اربعين عام يتحدث عن حرق سينما ركس بمدينة عبادان في الأحواز ويقول النظام الإيراني الحالي هو من تورط في قتل المئات في سينما ركس عبادان . pic.twitter.com/Her3yqopqF
النظام الإيراني من خلال عمليات الأحواز المدبرة، يريد كسب رأي العام والإعلام العالمي بأنه ضحية للإرهاب قبل اجتماع مجلس الأمن حول الإرهاب الإيراني برئاسة ترامب وتفعيل العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران.
الإعلام الإيراني ركز على الأطفال في العرض العسكري ، بينما في السابق يمنع وصول المدنين لمشاهدة العروض العسكرية في الأحواز. ويظهر "الحرس الثوري" حاملا للأطفال الضحايا وكأن قوات "الحرس" حمائم سلام وليس قوات إرهابية دمرت اليمن وسوريا والعراق ولبنان.
إيران تريد إبعاد تهم الإرهاب التي تلازمها في كل والمؤسسات والمجاميع الدولية، وخططت لهذه العمليات للخروج للخروج من مأزق اجتماع مجلس الأمن والصاقها بدولة خليجية لأن هناك بعض الأغبياء، يتبنون أي حدث تشهده الأحواز وهؤلاء وقعوا في فخ المخابرات الإيرانية .
إيران تشهد عزلة إقليمية ودولية بتهم الإرهاب ولا ننخدع بمسرحيات شعبة أمن المعلومات في قوات "الحرس الثوري" الإيراني التي لديها تاريخ طويل في تنفيذ هكذا مسرحيات مدبرة.
داعش تتبنى وايران تنفي، يريدون توريط السعودية ههههههه
جانب من نص المسرحية الإيرانية: المتحدث بإسم "الحرس الثوري": منفذو الهجوم لا ينتمون لداعش لكنهم على صلة بالولايات المتحدة و"إسرائيل"٠
روحاني يتواجد في طهران وليس الأحواز.!
المصدر : صفحة محمد مجيد الأحوازي على تويتر
12/1/1440
22/9/2018