قال الله سبحانه تعالى : { ... ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين } [البقرة : 251] .
المجوس والنصيرية ينبشون قبر الخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى .. في بلدة الدير الشرقي قرب معرة النعمان في إدلب بعدما حرقوه حقدا على المسلمين الأولين منهم والآخرين .
تغيظهم الخلافة الراشدة التي حكمت بشرع الله .
هذا هو "محور المقاومة والممانعة" الذي يدعي تحرير القدس وتهلل وتصفق له "حماس" و"حركة الجهاد" وبقية الجوقة ..
وتدعي أن كبيرهم الذي علمهم القتل هو "شهيد القدس" .
هؤلاء الرافضة ليس لهم عدو الا أهل السنة .
ومن يحقد على قبر للخليفة الصالح عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى .. لا يمكن أن يتشرف بتحرير ذرة من بيت المقدس .
نسأل ما هو موقف الفصائل من تلكم الممارسات الهمجية لمن يدعون انهم "محور ممانعة" ..
مئات وآلاف الانتهاكات كهذه تكررت والفصائل التي تدعي انها "إسلامية" تصمت صمت القبور ..
مع مسارعتها الدائمة في التصفيق والترويج للبضاعة الشيعية الرافضية المجوسية .
الرافضة بفعلهم الأخير هذا ينسفون ما يدعون من تقية وما يدعون في موضوع ما يسمى "التقريب" .. فقد كانوا يزعمون انهم يحبون الخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى .. ويزعمون انهم يتخذون سيرته كأحد مواضيع "تقريب" بين السنة الشيعة حيث انهم يزعمون كذبا انه منع مسبة آل البيت المزعومة من على منابر بني أمية ..
ويضحكون بهذه القصة الكاذبة التي افتعلوها وألفوها وغيرها من القصص الكاذبة على المغفلين واللاهثين وراء موضوع "التقريب" الذي حقيقته وباطنه هو وسيلة للغزو الشيعي لبلاد أهل السنة على ظهور هؤلاء المغفلين .
فما رأي دعاة "التقريب" هؤلاء بما فعله الشيعة من نبش قبر الخليفة عمر بين العزيز رحمه الله تعالى .. بالطبع صمت أهل القبور هو فعل هؤلاء في مثل هذه المواقف كما تفعل الفصائل .
موقع الحقيقة
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
7/10/1441
30/5/2020