رسالة عاجلة

بواسطة إخوانكم في قطاع غزة قراءة 2341

رسالة عاجلة حول التشيع في قطاع غزة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:

 

الإخوة الأفاضل في لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقيقة إن مما لا شك فيه أن دولة إيران استطاعت اختراق العمق الفلسطيني عبر حركة الجهاد الإسلامي، وقبل ذلك عبر مسئولها الراحل الدكتور فتحي الشقاقي والذي كان على علاقة وطيدة مع الخميني وكان من المتأثيرين جداً بنموذج الثورة الإيرانية وممن سوق لهذا النموذج عبر كتاباته.

واستطاعت دولة إيران عبر هذه الحركة القيام بنشاطات عدة وإنشاء العديد من المؤسسات والجمعيات والتي مهمتها تصدير الفكر الشيعي في قطاع غزة ، ولقد كان عملهم سرياً إلى حد ما إلى أن جاءت حرب لبنان الأخيرة، حيث أسفر أولئك القوم عن وجوههم وبدأ يظهر عملهم على قدم وساق، ولعل الظروف الحالية هي التي دفعتهم للإسراع في نشاطاتهم وهذه الظروف قد لا تسنح لهم مرة أخرى في الأيام القادمة.

 

و إليكم الأسباب التي ساعدت وتساعد على المد السريع للانتشار الشيعي الرافضي في قطاع غزة:

1. استغلال الفقر والحصار المر على الشعب الفلسطيني وعلى حكومته في ظل الأوضاع الراهنة من أجل تجنيد أكبر عدد ممكن من الشباب من خلال تقديم الدعم المادي لهم والعديد من المغريات.

2. استغلال قضية حرب لبنان الأخيرة والانتصار المزعوم لحسن نصر وتصوير حسن نصر على أنه المنقذ للعرب من الكيان الصهيوني والترويج للقيام بنفس نموذجه في لبنان واستغلال الخطاب الحماسي لدولة إيران ورئيسها لإقناع الناس بفكرة الثورة الإيرانية  .

3 عدم مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في الوقت الحالي في اللعبة السياسية وعدم مشاركتها في الاقتتال الداخلي زاد من التأييد الجماهيري لهذه الحركة، وبالتالي إذا لم يتم توعية الشعب الفلسطيني بتوجه بعض قيادات هذه الحركة وتحركهم بإيعاز إيراني صفوي بحت ... عندها قد يحدث ما لا يحمد عقباه ويصبح قطاع غزة بين احتلالين صفوي وصهيوني.

4. ضعف الخطاب السني عموماً وعدم وجود برنامج واضح لأهل السنة في قطاع غزة وعدم التركيز على نشر العلم الشرعي وتخريج طلبة علم أفذاذ أصحاب عقيدة صحيحة  وغياب خطة واضحة ومحددة لمواجهة الخطر الباطني جعل من قطاع غزة مرتعاً لكثير من الحركات الهدامة ليس فقط الشيعة الروافض، بل كذلك الأحباش الذين أصبح لهم دور بدأ يطفو على السطح في قطاع غزة.

5. قيام العديد من عناصر الجهاد الإسلامي بزيارات دورية إلى إيران ولبنان في الشهور الماضية وحتى كتابة هذا التقرير، حيث لم يكن بإمكانهم فعل ذلك قبل الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ولكن في هذه الأيام أصبح وجودهم شبه دوري في طهران وقم.

 

الشخصيات التي تتبنى الفكر الشيعي الرافضي وتقوم على رعايته في قطاع غزة عبر العديد من المؤسسات والمساجد التابعة لهم:

1.    عبد الله الشامي أحد قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ومسئول عن جمعية أرض الرباط.

2.    هشام سالم مسئول جمعية غدير.

3.    عمر شلح شقيق رمضان شلح الأمين العام لحركة الجاد الإسلامي في فلسطين.

4.    الدكتور عبد العزيز عودة وهو دكتور في كلية التربية الإسلامية في جامعة الأزهر بقطاع غزة.

5.    نافذ عزام وهو الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد وهو من المروجين علناً لنموذج الثورة الإيرانية.

6.    محمد البيومي وهو يتبنى الفكر الشيعي الرافضي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وهو حالياً متواجد في إيران.

 

الأنشطة التي يقومون بها في قطاع غزة لنشر فكرهم الشيعي الرافضي واستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب:

1. إنشاء جمعيات ومؤسسات تابعة لإيران مباشرة وتتلقى دعماً مباشراً من طهران وعلى علاقة وطيدة ومباشرة مع مكتب الخميني وإليكم قائمة بأسماء هذه الجمعيات:

1. جمعية الإحسان الخيرية مقرها الرئيس في مدينة غزة ولها فروع في كافة أنحاء القطاع.

2. جمعية غدير ومسئولها هشام سالم ومقرها في  بيت لاهيا  في شمال قطاع غزة .

3. جمعية رياض الصالحين مقرها في مدينة غزة.

4. جمعية أرض الرباط مقرها أيضاً في مدينة غزة ومسئولها عبد الله الشامي.

5. جمعية آل البيت وتم الإعلان عن تأسيسها حديثاً كما وأعلنوا من خلالها عن بداية تأسيس جامعة تحمل اسم جامعة آل البيت وهم حالياً بصدد بنائها.

 

وتقوم هذه الجمعيات بالأنشطة الآتية:

·   وتقوم هذه الجمعيات بالإشراف على العديد من مراكز التحفيظ والتي يعمل بها من لهم ولاء كامل لإيران ومن ثم يدسون السم في العسل لمن يدرس عندهم.

·   تقوم بإرسال الجرحى إلى دولة إيران وهناك يمكث الجرحى مدة طويلة في طهران وقم حيث يقوم العديد من المرجعيات الشيعية والرموز الدينية بترتيب لقاءات معهم هذا بالإضافة إلى مكوثهم بعضاً من الوقت في قم وهذه المعلومات دقيقة للغاية ومن لسان العديد من الجرحى الذين ذهبوا إلى هناك.

·       دعم العديد من طلبة الجامعات ومن ثم يتم اختيار من يروق لهم ليروج لمذهبهم الخبيث.

 

ثانياً:

تقوم المجموعات التي تحمل الفكر الرافضي بترتيب دورات سرية في داخل البيوت للترويج للفكر الشيعي الرافضي ويتم من خلال هذه الدورات التشكيك في أفضلية الصحابة والعديد من الشبه التي يثيرها الشيعة الروافض.

ثالثاً:

 تنظيم بعضاً من المهرجانات تارة باسم القدس وتارة باسم الشهداء ولكن هي في الحقيقة إحياء لذكرى الهالك الخميني وبداية الثورة الإيرانية وغيرها من المناسبات الشيعية.

رابعاً:

 عقد مؤتمر في مدينة غزة بدعوى توحيد المسلمين وكان الهدف الرئيس هو الترويج أن لا فرق بين السنة والشيعة وأن الفروق مع هذه الفرقة الضالة إنما هي فروق سطحية.

خامساً:

حشد بعض الوعاظ السذج ودفع أموال لهم لتسخيرهم لنشر فكرهم الشيعي الرافضي.

سادساً:

توزيع كميات من الكتب التي تتعلق بالمذهب الرافضي وكذلك الكتب التي تتحدث عن الثورة الإيرانية وغيرها ومن بين هذه الكتب : لأكون مع الصادقين للتيجاني وليالي بيشاور وولاية الفقيه ومختارات من أقوال الخميني وغيرها .

سابعاً:

إصدار صحيفة أسبوعية تحمل اسم (الاستقلال ) و يكتب فيها رموز التشيع في قطاع غزة  فضلاً عن مقالات التمجيد والتبجيل لحسن نصر وحكومة إيران.

ثامناً:

يوجد حالياً لديهم إذاعة محلية تبث من غزة اسمها إذاعة صوت القدس يبثوا من خلالها بعضاً من سمومهم الفكرية.

تاسعاً:

ترتيب منح دراسية للسفر إلى إيران للعديد من الطلبة ناهيك عن سفر أعضائهم إلى إيران بشكل دوري مستمر.

 

 

الإخوة الكرام في لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة:

هذه هي الحقائق بين أيديكم، ونحن نرى أن التصدي لأولئك ينبغي أن يكون فكرياً، وذلك لأن أهل فلسطين وقطاع غزة بالتحديد هم من أهل السنة ولا خبرة لديهم بالشيعة وعقائدهم، لذا لابد من العمل بكل جد وبمشاركة طلبة العلم الشرعي وحملة العقيدة الصحيحة في فلسطين لمواجهة هذا المد الشيعي المنحرف فهي أمانة في أعناقنا جميعاً، وإننا نرى أن فلسطين بحاجة إلى حملة عقيدة صحيحة وأناس مخلصين يقودون الأمة إلى بر الأمان.

 

بارك الله فيكم وجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين

إخوانكم في قطاع غزة

فلسطين في 5/1/2007م

 



مقالات ذات صلة