يتعرّض اللاجئون السوريون - باستمرار - لـ شتّى أنواع "العنصرية" التي وصلت في كثير مِن المرات إلى ارتكاب جرائم بحقّهم، وذلك في البلد المجاور (لبنان) الذي لجاً إليه السوري مضطراً، بعد أن استولت ميليشيا "حزب الله" اللبناني على مناطق سورية عدّة متاخمة للحدود، وعلى رأسها مدينة القصير غرب حمص، خلال قتالها إلى جانب قوات "نظام الأسد".