تعرض اللاجئون الفلسطينيون بكافة شرائحهم خلال سنوات الحرب السورية لانتهاكات ومحن كبيرة، وإلى جانب شريحة الشباب -الذكور والإناث- التي تعرضت لانتهاكات إنسانية جسيمة، نالت شريحة المسنّين من المجتمع الفلسطيني نصيبها من الويلات والمحن، وخلّف التهجير والنزوح من مخيماتهم ومناطق تجمعهم آثاراً نفسية بالغة وصلت بالعديد منهم للوفاة.