وصفته بـ"الجائزة الكبرى" لإيران.. وكالة أمريكية: طهران تقترب من إنجاز ممر بري إلى البحر المتوسط

بواسطة السورية نت قراءة 878
وصفته بـ"الجائزة الكبرى" لإيران.. وكالة أمريكية: طهران تقترب من إنجاز ممر بري إلى البحر المتوسط
وصفته بـ"الجائزة الكبرى" لإيران.. وكالة أمريكية: طهران تقترب من إنجاز ممر بري إلى البحر المتوسط

2017-8-31

 

قال تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس"  إن الآلاف من عناصر المليشيات الموالية لإيران يتقدمون شرقًا في البادية السورية ليقربوا طهران للمرة الأولى من تحقيق هدفها بالحصول على ممر آمن من حدودها إلى البحر المتوسط عبر العراق وسوريا ولبنان.

ووصفت الوكالة الأمريكية هذا الممر بأنه "الجائزة الأكبر" لطهران منذ تدخلها في الحرب السورية منذ 6 سنوات، إذ إنه سيسهل حركة المليشيات الموالية لطهران  بين إيران والعراق وسوريا ولبنان، إضافةً إلى نقل السلاح إلى دمشق وميليشيا"حزب الله" وكيلها الأساسي.

وكذلك سيضع هذا الممر تلك المليشيات في موقع يسمح لها بأن تؤدي دورًا أساسيًّا ومربحًا في عملية إعادة البناء المتوقعة في العراق وسوريا بعدما دمرتهما حروبهما المستمرة، بحسب الوكالة.

وهذا الطريق الذي تقتطعه قوات النظام وعناصر المليشيات الموالية لإيران، سيعزز قوة ميليشيا"حزب الله" الذي يمتلك ترسانة من عشرات آلاف الصواريخ التي يرجح أنها تشحن جوًّا من إيران إلى سوريا ثم تنقل براً إلى لبنان.

وفي 29 مايو/أيار تمكنت ميليشيات "الحشد الشعبي" من الوصول إلى الحدود السورية مع العراق بعد استعادة عدد من القرى الإيزيدية من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية".ويمثل وصول "الحشد الشعبي" إلى الحدود السورية خطوة كبيرة على طريق إقامة ممر بري يصل إيران بالبحر المتوسط مروراً بالعراق وسوريا والذي يعرف إعلامياً بــ"الكوريدور الإيراني".

وأكد الموساد الإسرائيلي في تقرير جديد نشره المحلل العسكري رونين سالومون مؤخرا، تنامي النفوذ الإيراني في سوريا، متحدثاً عن تفاصيل متعلقة بانتشار القوات الإيرانية وملامح وجودها العسكري في البلد المليء بالقوات الأجنبية.

ويتحدث التقرير عن الجهود الإيرانية "المكثفة" للسيطرة على معبر التنف على الحدود السورية العراقية بغية الربط بين القواعد الإيرانية والقواعد التابعة للقوات العراقية المتحالفة مع إيران، والاعتماد عليها لبسط السيطرة على  الحدود السورية العراقية في منطقة دير الزور.

وتحدث التقرير كذلك عن وجود وحدات من قوات "النخبة" الإيرانية "الباسيج" في سوريا تضم نحو 1500 فرد، إضافة إلى ميليشيات منفردة وقوات منظمة أخرى مدعومة من قبل إيران.

وأضاف أن الفصائل الفلسطينية، التي تدخل في قوام "الدفاع الوطني"، تتعاون أيضاً مع  "فيلق القدس".

وحسب تقييمات الموساد، يوجد في سوريا قرابة 18 ألف مقاتل في صفوف مختلف الميليشيات المتحالفة مع إيران، بمن فيهم عناصر ميليشيا "حزب الله" والعسكريون الإيرانيون.

 

 

المصدر: السورية نت

 



مقالات ذات صلة