الجالية الفلسطينية في العراق ترد على "لجنة متابعة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في العراق"
رداً على مقال نشره موقع المجموعة 194 عن حوار مزعوم مع احد أعضاء لجنة العبث والتخريب رفض الكشف عن اسمه وهذا رابط المقال :
http://www.group194.net/?page=ShowDetails&table=news&Id=2949
يبدو أن هؤلاء الفئة الغير مسئولة لا تدري ما يجري ولا تدري في أي واقع تعيش ومن الأفضل لها السكوت بدلا من أن تصرح بكلام تافه ليس له معنى ولا تعرف ما تقول ودعونا نناقش الأجوبة التافهة في المقال :
السؤال الأول :
■ هل يمكن أن تقدموا لنا تعريفاً مختصراً بلجنتكم؟
■■ اسم اللجنة <<لجنة متابعة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في العراق>>، تتكون من عشرة شخصيات متطوعة، بصفتها الشخصية. قدمت أسماء الشخصيات من خلال سفارة دولة فلسطين في بغداد. برسالة موجهة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، وقد تم اعتمادها من قبله كما تم التعريف بها في العراق. وهنالك جهات حزبية عراقية متعاونة معنا، وتقدم لنا المساندة والدعم في جهودنا .
هذا الكلام غير صحيح وقد قلنا في تقارير سابقة أن اللجنة تم اختيارها على أساس تنظيمي والجالية الفلسطينية في العراق لا تعترف بهذه اللجنة فهي تجتمع كل يوم سبت في مقر نادي حيفا ولا تعترف بأعضائها وقد عرضنا أسماء وأعضاء هذه اللجنة وانتماءاتهم ونعيدها :
1. دليل القسوس فتح
2. سعد توفيق فتح
3. ناصر شعبان فتح
4. محمد عبد الواحد فتح
5. محمد القاسم أبو سهاد فتح
6. العميد داود أبو زيادة فتح
7. علي السماك من المحسوبين على فتح
8. رياض درويش جبهة النضال الشعبي
9. عبد الرحمن الحسن مستقل
10. معين الراجح مستقل
فكيف يقول هذا التافه أن أعضاء اللجنة هم من المتطوعين بشكل شخصي ، فإذا كان العمل تطوعي لماذا لا يتم اختيار أناس مستقلين ومن وسط اللاجئين الفلسطينيين في العراق ، نتحدى هذا الشخص أن يظهر في الأوساط الشعبية الفلسطينية بل نتحدى دليل القسوس نفسه أن يظهر في وسط مجمع البلديات أو باقي المجمعات الفلسطينية فكيف لهؤلاء الناس أن يمثلوا الجالية، وأنت يا من أجريت اللقاء يا تمثل موقع المجموعة 194 والمسمى بضياء أيوب هل تستطيع أن تذكر لنا أين أجريت اللقاء نتحداك إن أجريته في وسط المجمعات الفلسطينية ونتحداك إن أجريته خارج سفارة دولة فلسطين أو نادي حيفا أو مجمع فلسطين الطبي أو ربما أجريته عبر الانترنت ، ثم ما ذكره هذا الشخص من أن الأسماء رفعت إلى أبو مازن من قبل السفارة فنعم بالفعل تم انتقاء الأشخاص من قبل سفارة دولة فلسطين في بغداد لكنها لم ترفع إلى أبو مازن بل رفعت إلى عزام الأحمد الذي هو ظهير وسند دليل القسوس وصادق عليها وعندنا نسخة من هذا الكتاب وسنعرضه لكم في مقال آخر إن شاء الله مع مجموعة كتب أخرى تبين مدى فساد هؤلاء الذين تسلطوا على رقاب شعبنا الفلسطيني في العراق . ثم على أي أساس تم انتقاء هؤلاء الأشخاص هل وافقت الجالية الفلسطينية في العراق عليها هل رشحتها الجالية الفلسطينية ، لقد تم اختيارها من قبل دليل وزمرته وعلى أسس تنظيمية بحتة .
وحتى لو كان الاختيار على أسس تنظيمية فهذا لا يعنينا فالذي يعنينا هو من يقدم ويضحي ويعرض نفسه للخطر من اجل شعبنا في العراق وحتى لو كان الأعضاء كلهم من فتح فنحن نرحب بذلك لان حركة فتح هي أم الثورة الفلسطينية والجالية الفلسطينية في العراق هم أكثر من رفدوا فتح بالمقاتلين والمتطوعين أبان الستينات والسبعينات والثمانينات ، لكننا لا نريد المجموعة الفاسدة مجموعة السفارة فهناك من مقاتلي فتح الشرفاء من قوات مؤخرة الأقصى من يعيش المعاناة مع أبناء اللاجئين الفلسطينيين في العراق وعددهم لا يحصى ومقبولين لدى اللاجئين الفلسطينيين في العراق بسبب مواقفهم البطلة في الذود عنهم كتحركاتهم الإعلامية والحديث في الفضائيات وجلب المساعدات الطبية ....الخ ، إلا أن هكذا أشخاص لا يروقون لدليل وناصر وباقي الزمرة .
وإذا قرأتم أسماء أعضاء هذه اللجنة لوجدتم الجزء الأكبر منها هم من المنبوذين من قبل شعبنا الفلسطيني في العراق بسبب تنصلهم من المسؤولية تجاهه وقد خضنا في هذا الموضوع كثيرا في مقالات سابقة وكشفنا أدلة كثيرة ، باستثناء بعض الشخصيات الوطنية في هذه اللجنة والتي أُدخلت من اجل تلميع صورة هذه اللجنة ، أما قوله أن هناك جهات حزبية عراقية متعاونة مع اللجنة فهذا الرجل إما غشيم أو يغشم نفسه فأي جهات يقصد فهل يقصد الجهات السنية فهذه الجهات لا تستطيع فعل أي شيء بل لا تستطيع الدفاع عن العراقيين السنة وما يتعرضون له وإذا كان يقصد الأحزاب العلمانية والليبرالية فهذه الأحزاب في الوقت الحالي كالأحزاب السنية ليس بمقدورها أن تفعل أي شيء وإذا كان يقصد الأحزاب الشيعية الشريفة فأيضاً هذه الأحزاب حالها كحال الأحزاب السنية والليبرالية ، وأخيراً إن كان يقصد الأحزاب الشيعية الصفوية والطائفية كحزب الدعوة وعصابات بدر والمهدي فنعم هذه الأحزاب هي بمقدورها كل شيء وهي تملك زمام الأمور في بغداد ، لكن هذه الأحزاب هي من خطفت وقتلت مئات الفلسطينيين وهي من قصفت المجمعات السكنية الفلسطينية بالهاون وهي من هجرت وشردت ألوف الفلسطينيين إلى الحدود ، فهل يستطيع هذا الأخرق أن يبين لنا ما معنى هذا التعاون مع هذه الجهات الحزبية العراقية .
السؤال الثاني :
■ تابعنا عمل لجنتكم منذ التأسيس وحتى الآن، هل يمكن أن تشرحوا لنا أهم انجازات لجنتكم؟
■■ من المعروف أن وفداً فلسطينياً مبعوثاً من رئاسة السلطة الفلسطينية التقى الأخوة المسؤولين العراقيين، وناقش معهم أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وسبل تأمين حياتهم وعيشهم.
قررنا على إثر ذلك تشكيل لجنة لتتابع أوضاع اللاجئين في العراق، وترسل تقاريرها إلى السلطة الفلسطينية والجهات المعنية ومن نشاطاتنا، الاتصال بالأخوة المسؤولين العراقيين عن طريق سفارتنا في بغداد، كما يتم الاتصال بالإخوة في الأحزاب، والمكونات العراقية، عن طريق أعضاء اللجنة، وعلى هذا الطريق التقينا بالأخوة في الحركة الاشتراكية العربية ممثلة بأمينها العام الأستاذ عبد الإله النصراوي وتم شرح أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وقد أبدى تعاوناً كبيراً واستعداده لتسهيل مهمة اللجنة باللقاء مع بقية القوى، والمكونات العراقية.
كما تم اللقاء مع ممثل الجامعة العربية في بغداد وتم تسليمه مذكرة عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق، ومطالبهم بإيجاد ملاذ آمن لهم خارج العراق ، كما تضمنت المذكرة العمل على منحهم جوازات سفر عراقية مع هوية عراقية لتسهيل حركتهم، وفي الحديث مع بعض المسؤولين العراقيين في هذا الموضوع لمسنا تعاطفاً بذلك كما أننا طالبنا الحكومة العراقية بمذكرة خاصة باعتبار كل الفلسطينيين جراء أعمال العنف في العراق باعتبارهم شهداء أسوة بالأخوة من الشهداء العراقيين، وأن تدفع لعوائلهم تعويضات ومخصصات الشهداء. ووجدنا تجاوباً بذلك والآن ندعو كل عائلة لها شهيد جراء أعمال العنف في العراق أن تراجع الجهة المعنية في المنطقة (المجلس البلدي) لتقديم الأوراق الثبوتية بذلك.
كما طالبنا السلطة الفلسطينية باعتبار كافة الشهداء في العراق شهداء مدنيين السلطة الفلسطينية نأمل أن يحل هذا الموضوع قريباً.
أود أن أضيف هنا أنه وعندما شكلت لجنتنا كنا في حالة نشعر بها أن لا حل لنا إلا من خلال العراق، حيث عجزنا من كثر المطالبات والمذكرات فلم تستطع لا السلطة الفلسطينية ولا فصائل م.ت.ف. ولا الجامعة العربية، ولا أي جهة حل لنا فتداعينا كشخصيات فلسطينية من اللاجئين في العراق، وقررنا العمل على أمل تقليل الخسارة بين أبناء شعبنا اللاجئ بأمل أن ننجح في ذلك.
هذا الرجل كذاب ما علاقة زيارة الوفد الأسطوري بزعامة جبريل الرجوب بتشكيل اللجنة فهذا الوفد أرسل العراق في شهر شباط 2007 واللجنة شكلت في شهر أيار 2007 أو قبل ذلك أي بعد ثلاثة أشهر من زيارة هذا الوفد ولكنها ظهرت تعمل على الساحة بشكل سري في شهر حزيران 2007 وبدأت تجلب مشاكل جديدة على المجمع الفلسطيني ذكرناها في مقالات سابقة ، ثم إن جبريل الرجوب بعد هذه الزيارة قال في عدة لقاءات فضائية انه لا يوجد حل للاجئين الفلسطينيين في العراق إلا بالخروج منه ، فكيف إذن يتم إصدار قرار تشكيل اللجنة في ذلك الحين ترسخ الوجود الفلسطيني في العراق ، ثم انك تقول انه شكلت اللجنة بعد أن عجزت السلطة الفلسطينية من مطالبة الدول باستقبال اللاجئين الفلسطينيين في العراق أي قرار تشكيل اللجنة أتى بعد ذلك وليس عند مجيء هذا الوفد الذي لم نفهم حتى اليوم لماذا أتى وبأي شيء ذهب .
أما حديثه عن النشاطات وعن التقارير التي يرسلها إلى السلطة الوطنية فنتحداه إن اظهر لنا تقريراً واحداً يتحدث عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق ولما لا ينشره عبر موقعكم ، بل العكس كل التقارير التي أرسلت تتحدث عن اللاجئين الفلسطينيين في العراق وكأنهم يعيشون في حالة من الراحة وإذا كانت هنالك مأساة فهي نفس المأساة التي تقع على العراقيين وغيره من الكلام الجاهل والغير مسئول متناسين كل تقارير الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات الإنسانية التي أقرت أن الفلسطيني في العراق لا يستهدف إلا لأنه فلسطيني .
ومن النشاطات التي ذكرها الاتصال (بالأخوة العراقيين) عن طريق السفارة في بغداد فأي أخوة عراقيين يقصد هل يقصد الجهات الحكومية التي قتلت واعتقلت الكثير من الفلسطينيين والذين هم في السجون العراقية ولا احد يستطيع متابعتهم حتى المحامي الذي يتابعهم تم قتله ، فعن ماذا أثمرت هذه الاتصالات مع الأخوة العراقيين وماذا فعلت للعائلة المحصورة في مطار دبي مثلاً ، ما أثمرت إلا عن جر المزيد من الويلات والنكبات للاجئين الفلسطينيين في العراق فكلما زادت الاتصالات واللقاءات زادت الهجمة الشرسة عليهم ، كما أثمرت هذه الاتصالات عن منع برنامج فلسطينيو العراق من على قناة فلسطين ومنع عرض أخبار اللاجئين الفلسطينيين في العراق على سبتايتل قناة فلسطين ومزيد من التعتيم الإعلامي لما يحصل للاجئين الفلسطينيين في العراق .
وأي اتصالات هذه التي يجرونها مع الأحزاب العراقية والحركة الاشتراكية كما يدعي وما المنفعة التي جلبتها هذه اللقاءات للاجئين الفلسطينيين في العراق فهذا يتحدث في واد ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين في وادٍ آخر ، وهذه النشاطات التافهة ربما تنطلي على بعض السذج في السلطة الوطنية عندما يرفعون إليهم هذه التقارير لتلميع صورتهم ويظنون أن اللجنة في العراق لديها نشاطات مهمة لكنها لا تنطلي على اللاجئين الفلسطينيين في العراق الذين أصبحت لديهم خبرة في الخداعات التي يتعرضون لها عمرها 4 سنوات .
أما حديثه عن لقائهم بممثل الجامعة العربية فلماذا لم يذكر اسمه ونتحداه إن كان يعرف اسمه وهذه كذبة أخرى فلم يتم هكذا لقاء وإذا التقوا بممثل الجامعة العربية فعلا فلماذا لم يطرحوا له قضية المعتقلين الفلسطينيين في العراق وما علاقة الجامعة العربية بإصدار جوازات سفر للفلسطينيين فهذا شأن عراقي داخلي وأي تعاطف هذا الذي لمسه هذا الساذج من المسؤولين العراقيين بشأن الهويات وجوازات السفر فإذا كان هذا الكلام صحيحا فلماذا يقبل هؤلاء المسؤولين باعتقال الفلسطينيين على الهوية في نقاط التفتيش ولمجرد كونهم فلسطينيين بل حتى في مديرية الإقامة يتم اعتقالهم كما حدث للأخ صلاح الشعبان عندما نجى من موت محقق حيث نجا من محاولة اختطاف من مديرية الإقامة ، ولماذا يقبل هؤلاء المسؤولين بتعذيب الفلسطينيين ثم رمي جثثهم بعد قتلهم في الشوارع ولماذا يقبل هؤلاء المسؤولين باختطاف كل من يسأل عن جثة فلسطيني في الطب العدلي ، فإذا كانوا صادقين فليأمروا قواتهم ومليشياتهم بالكف عن ذلك .
أما الحديث عن اعتبار الشهداء الفلسطينيين كالعراقيين وصرف لهم مخصصات ورواتب فهذا طرح غير منطقي ، إن الذي يحارب اللاجئين الفلسطينيين ويشن حملة عليهم في الإعلام الطائفي من المستحيل أن يقدم قرشا واحد لضحاياه ، وأما مطالبته عوائل الشهداء بالذهاب إلى المجلس البلدي فهو يحكم عليهم بالإعدام فإذا كان الفلسطيني لا يستطيع جلب جثة القتيل من الطب العدلي وإلا سيخطف ثم يقتل ، فكيف يذهب إلى المجلس البلدي وكر عصابات الإجرام الطائفية من بدر والمهدي ووكر القوات التي تشن الهجمات بين الحين والآخر على المجمعات الفلسطينية ، إن الفلسطيني لا يستطيع إيصال ولده إلى أي مدرسة قريبة أو إلى أي مستشفى للعلاج فكيف يستطيع الذهاب إلى المجلس البلدي وإذا ذهب ماذا يقول لهم ، هنالك امرأة فلسطينية أنجبت طفلاً ذهبت لتسجله ضمن سجل الولادات في دائرة الولادات الكائنة في الكاظمية أهينت ثم طردت ، فتخيل أن يذهب الفلسطينيون إلى المجلس البلدي مطالبين بصرف مخصصات للشهداء الفلسطينيين الذي تم قتلهم من قبلهم فما الذي سيحصل !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما حديثه عن مطالبتهم السلطة الفلسطينية بشمول الشهداء الفلسطينيين في العراق بنفس حقوق شهداء فلسطين فهذا الكلام صحيح ، إلا انه لم يطبق إلا على ثلاثة شهداء وهم عزام إبراهيم ابن الملحق العسكري في سفارة دولة فلسطين وزياد ونزار عبد الرحمن شقيقي السفير السابق نجاح عبد الرحمن وأسالوا أبو دلال فهو لديه كشوفات الرواتب .
أما حديثه عن استنفاذ كل المحاولات من قبل السلطة في إخراج الفلسطينيين من العراق فهذا الكلام ليس دقيق فالسلطة حاولت محاولات خجولة في ذلك وإلا لو كانت صادقة لطرحت المسألة في مؤتمر قمة الرياض المنعقد في 29/3/2007 إلا أن وفد السلطة سكت بطلب من الوفد العراقي لأنه يخجل من هذه المسألة وسكت أكثر بعد منحة العشرة ملايين دولار من طالباني لمحمود عباس بل ومحي أخبار اللاجئين الفلسطينيين في العراق من على قناة فلسطين ولو كانت المنحة أكثر من ذلك لربما أرسلت السلطة قواتها كي تقاتل الفلسطينيين في العراق ، ونريد أن ننوه من أن رموز السلطة في بغداد أمثال دليل القسوس وناصر شعبان هي من تنسف أي مشروع يطرح وأي سعي يحدث من اجل إخراج اللاجئين الفلسطينيين من العراق كمشروع مؤتمر السويد للاجئين الفلسطينيين في العراق الذي أفشله دليل ومشروع نقل اللاجئين الفلسطينيين من العراق إلى اليمن الذي أفشله ناصر شعبان كما يدعي ويتفاخر . وهذا الكلام ليس لدينا دليل عليه ولكنهم قالوا ذلك بأفواههم .
أما حديثه عن تقليل الخسارة بين أبناء شعبنا فهل من الممكن أن يشرح لنا كيف يتم ذلك ، هل جلب الفضائيات وشرح المعاناة المعيشية للناس في مجمع البلديات وغيره من المجمعات هل ساهم في قضية المعتقلين ، هل جلب المعونات الطبية والغذائية من المنظمات الإنسانية هل قاموا بالتصريحات الصحفية وخصوصا حول قضية مقتل المحامي البطل سعيد الجعفري وماذا فعلت اللجنة للعائلتين الفلسطينيتين المحصورتين في مطار دبي أين علاقاتهم بالمسئولين العراقيين الذين قالوا عنهم أنهم متعاطفين لماذا لا يعيدونهم إلى بغداد ، بل على العكس تم منع برنامج فلسطينيو العراق من العرض على قناة فلسطين وتم منع أي أخبار تنشر عن فلسطينيو العراق حتى على السبتايتل وتمت محاربة أي جهد يأتي بالمنفعة للاجئين الفلسطينيين كما حاربوا القائمين على توزيع الحصة الغذائية القادمة من الأمم المتحدة ، بل قام بعض الشباب بالاتصال بالفضائيات ليأتوا إلى المجمع ويصوروا ما يجري وعندما أحس بذلك دليل القسوس قام بالاتصال بالفضائيات وألغى الموضوع بصفته (سفير)!!.
السؤال الثالث :
■ ما هي أهم العوائق التي تعتري عمل لجنتكم؟
■■ أهم العوائق التي تعتري علمنا هي الظروف الأمنية السيئة، والتي تشمل العراق عموماً حيث الخطورة في الحركة. وكذلك عمل عصابات لجريمة التي لا يمكن السيطرة على أعمالها.
إن هذا الكلام متناقض إذا كنت تعترف بالظروف الأمنية السيئة وخطورة فكيف تحث الناس على الذهاب إلى المجلس البلدي في جواب السؤال السابق ، انتم تخافون على أنفسكم أما شعبكم فليذهب إلى الهاوية .
ثم الم يقل دليل وناصر مرارا أمام الناس باستخفاف إنهم يتجولون بهوياتهم الفلسطينية بين نقاط التفتيش ولا احد يعترضهم فأي ظروف سيئة هذه التي تتحدث عنها ، أي ظروف سيئة هذه التي تعترض عملكم وانتم محصنون في السفارة أو في النادي وما هو عملكم الذي لم يفهم لحد الآن .
السؤال الرابع :
■ هناك هجوم على شخوص اللجنة واتهامات عشوائية لأعضائها، فما ردكم على ذلك؟
■■ لقد قرأت عبر شبكة الانترنت مواد صحفية تتهجم على بعض أو كل شخصيات اللجنة، وتتهم أعضاء بعينهم بالسرقة والتآمر على الشعب الفلسطيني، والعمالة لهذا الطرف أو ذاك. أنا أدعو أصحاب هذا المواد الحضور إلى بغداد، والمشاركة بعمل اللجنة لنحاسب سوياً كل المتهمين ونعاقبهم بنفس الوقت حين تثبت التهمة عليهم، مع معرفتي التامة بالشخصيات المشاركة في اللجنة فهو عمل تطوعي الهدف منه خدمة أهلنا في العراق، وما أحب أن كل ما يقال دون هذا الكلام هو نوع رخيص من المزايدات فكل من تهجم على لجنتنا هم أناس مقيمون خارج العراق. وعلى كل الأحوال <<القافلة تسير والكلاب تنبح>>. وهذا النباح لن يعيق سير القافلة.
وأعيد التأكيد هنا أن جميع المشاركين في اللجنة هم مشاركون بصفاتهم الشخصية وليست لهم أية صفة تنظيمية. والتصنيف الحزبي الذي قدم في أحد المواد لأعضاء اللجنة يثبت أن اللجنة ليست ملكاً لطرف دون آخر، كما أن أبواب اللجنة مفتوحة في حال أراد أي لاجئ فلسطيني في العراق أن يطرح موضوعاً أو يناقش مشكلة فأهلاً وسهلاً به لأن هذه اللجنة لهم ولخدمتهم.
هذا السؤال وجوابه سنخوض به باهتمام ولن نسكت هذه المرة فادعائه بان الذين يهاجمون اللجنة هم أشخاص من خارج العراق فهذا غير صحيح فهم من وسط اللاجئين الفلسطينيين في العراق لأنهم من وسط المعاناة التي ينقلونها فهذا دليل على أن هؤلاء الناس لا يعلمون شيئا وهم نائمون فأي دليل يملك على أن هؤلاء الذي يفضحون تآمرهم هم من خارج العراق ، لا يوجد سوى تحليل واحد وكما قلنا أن اللجنة اختيرت على أساس تنظيمي وعندما يقول أن هؤلاء من خارج العراق فهو ربما يريد أن يؤطر الأمر ضمن الفتنة الحاصلة في فلسطين ، إن ما يحصل من عبث للاجئين الفلسطينيين في العراق هو أنموذج مصغر للذي يحصل في فلسطين ، والدليل على كلامنا من إن هذه الفضائح تنشر من قبل اللاجئين في العراق أنفسهم وأنهم لا يريدون هكذا لجنة ولا يريدون هكذا سفارة هو ما نشر قبل فترة في الانترنت من استفتاء للاجئين الفلسطينيين في العراق يطالبون بإلغاء دليل القسوس كسفير ويثبتون أن السفارة كان لها الدور الكبير في أذية قضية شعبنا في العراق ، وأنت يا من أجريت الحوار نطلب منك إن تأتي إلى مجمع البلديات وتسأل الناس عن رأيها باللجنة لكننا نطلب منك أن تنشر كل شيء بأمانة وإخلاص .
ثم أي مزايدات هذه التي يتحدث عنها ، وماذا قدمت هذه اللجنة كي نزايد عليها ، فالناس التي قدمت لشعبنا في العراق وخاطرت بحياتها من اجله معروفة وذكرناها في مقالات وتقارير سابقة .
أما كلامه عن الكلاب ونباحها فسوف يندم على هذا الكلام وسوف تندم اللجنة كلها على هذا الكلام لأننا عندما فضحنا أمر هذه اللجنة كنا نتكلم بأدلة ومن ضمن الأدلة هو اتصال سفارة دولة فلسطين في بغداد بجان بيير البلجيكي الجنسية وهو مسئول المفوضية العامة للاجئين ومكانه في عمان في الأردن وقالوا له في الاتصال أن الحصة الغذائية التي توزعونها في البلديات تذهب إلى جهات إسلامية متطرفة وليست إلى كل الشعب الفلسطيني وقد نشرنا مقالات عن ذلك في حينها ، وبهذا تعطي سفارة دولة فلسطين بغداد الطابع من أن مجمع البلديات يحتوي هكذا عناصر وهي تعرف خطورة مثل هكذا تصريح وعندنا كتاب موثق من المفوضية بهذا الكلام حصلنا عليه من بعض الأخوة في عمان مشكورين وقد أخفينا هذا الكتاب في حينها خوفا من أي رد فعل انتقامي تجاه هذه اللجنة وتجاه السفارة ، ولكن بعد هذا التصريح أعلاه يبدو أنهم مصممون على المضي قدما في العبث والتخريب وسنقوم بنشر الكتاب ليس فقط على شبكة الانترنت وإنما في وسط المجمعات الفلسطينية وخصوصا في مجمع البلديات وباللغتين العربية والانكليزية كي يعرفوا الناس ويزدادوا يقينا من أن هؤلاء المجرمين وجدوا لتدمير شعبنا في العراق ، ومن يريد التأكد من ذلك فليتصل بجان بيير مسئول مفوضية اللاجئين في عمان .
فهذا الأخرق يتحدانا ونحن قبلنا تحديه .
كما انه يوجد لدينا الكثير من الأدلة والوثائق التي تدين دليل وزمرته وسنقوم بنشرها أيضاً في الوقت والحدث المناسب ، وسنحتفظ بها أيضاً لمحاكمة هذه الزمرة في يوم من الأيام كما سنقوم في الوقت الحالي بتقديم شكوى عند مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة UNAMIضد سفارة دولة فلسطين في بغداد وسنرفق كتاب جان بيير مع الشكوى .
أما كلامه عن أن اللجنة لا تحمل الطابع الحزبي أو التنظيمي فقد خضنا به في الأسئلة السابقة ونريد أن نضيف أن اجتماعاتهم تسير وفق أجندة تنظيمية فإذا كان العمل من اجل الناس فكيف تصل إليهم أفكار الناس ومعاناتهم ولماذا لا يقومون بزيارة المجمعات ومعرفة مشاكلهم .
السؤال الرابع :
■ ما تعليقكم على ما يشاع عن الفساد في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والاتهامات المكالة للطاقم من الأطباء العراقيين في الجمعية؟
■ ■ معرفتي الشخصية بالأخ مدير الهلال أنه رجل يخدم أهله، ولا أريد أن أتابع في مدح الرجل ولن أعطي موقفي الشخصي، ولكن نتمنى على من يكيل الاتهامات أن يزودنا بالأدلة حتى نتمكن من محاسبته أما الأطباء من الأخوة العراقيين فأسمح لنفسي باسم لجنة متابعة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في العراق بالتوجه لهم بالشكر الجزيل على عملهم في مؤسسة الهلال الأحمر الفلسطيني رغم الظروف الأمنية الصعبة علماً أننا لا نمتلك كادر طبي قادر على الإيفاء بكل المهمات في مشفى الهلال الأحمر الفلسطيني فشكراً مرة أخرى على عملهم معنا، وتقديمهم الخدمات الطبية لأبناء شعبنا ولأبناء شعب العراق.
إن هذا الكلام باطل فعلا وكأنما يقوم بالمغالطات علنا فمدير الهلال شخص منبوذ على الصعيد الشعبي الفلسطيني في العراق وبإمكانكم أن تسألوا الناس في البلديات والكل يعرف جواب الناس ، ثم إننا نستنتج من هذا الجواب أن هذا الحوار اجري ربما مع دليل أو مع ناصر نفسه فلا احد يدافع عن هؤلاء إلا بعضهم البعض .
وإذا كان يريد أدلة هذا النائم فسنزوده ببعض الأدلة :
1. في اجتماع عمان في شهر شباط بين المفوضية وممثلين عن المؤسسات الفلسطينية الإنسانية قالت مسئولة اللاجئين في المفوضية واسمها (آن) إن من قام بعلاج جرحى قصف الهاون الفلسطيني هم ليسوا الهلال الأحمر الفلسطيني بل إحدى المؤسسات الفلسطينية وكان هذا الكلام هو بحضور الدكتور أنور العواودة ومحمد عبد الواحد ، بل على العكس قاموا بطرد بعض الجرحى من مبنى مجمع فلسطين الطبي ، ويشهد أهالي مجمع البلديات بذلك .
2. هناك جرحى وعد الهلال الأحمر الفلسطيني فرع فلسطين بعلاجهم أين أصبحت قضيتهم من بينهم فاتن احمد المصابة بشظية في رأسها وقد تكلمت مع مدير الهلال الأحمر الفلسطيني فرع فلسطين في إحدى الفضائيات ووعد بإرسالها خارج العراق للعلاج ، وقام بعدها ناصر ودليل بإلغاء الموضوع وذهبت إلى دبي على حسابها وهي الآن محصورة هناك في المطار هي وأفراد أسرتها .
3. أهم دليل نقدمه لك يا أيها النائم هو المساعدات الطبية والدوائية التي تأتي من الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في العراق والتي يستلمها مجمع فلسطين الطبي باسم اللاجئين الفلسطينيين واللاجئين منه براء لان مرتاديه هم ليسوا من الفلسطينيين ، وعلى كل حال لا نريد أن نخوض في كل تفاصيل المساعدات وقيمها المادية التي ذكرناها في مقالات وتقارير سابقة لكن نريد أن نطرح حالة واحدة وهي مسألة الأنسولين وأنت كما تقول انه يوجد لك علاقة شخصية بناصر شعبان مدير مجمع فلسطين الطبي فأساله عن مادة الأنسولين أين ذهبت فمن مجموع 150 علبة أنسولين لم يستلم سوى سبعة مرضى فقط ولدينا أسمائهم فأين ذهب الباقي ونتحداك ونتحدى ناصر أن يقدم كشف بأسماء مرضى معروفين للذين استلموا كل حصة الأنسولين ويعرضها على النت كي نسكت لكنه لم ولن يفعل فأي دليل وبرهان تريد أكثر من هذا .
هذا فضلا عن الهدايا وصناديق الدواء التي تقدم لهذا الحزب أو ذاك أو لهذه الدائرة أو تلك وكله من أموال شعبنا .
وبالنسبة للأطباء العراقيين فنحن أيضا نشكر كل الأطباء في المجمع الطبي وخارجه غير الطائفيين والذي قدموا خدمات لأبناء شعبنا فنحن لم نتكلم إلا ضد الأطباء الطائفيين .
وفي النهاية نلخص أهم انجازات لجنة المتابعة :
1. وصول قضية المعتقلين الفلسطينيين في العراق إلى طريق مسدود وخصوصا قضية الذين اعتقلوا في يومي 13-14/3/2007 ، والذين اعتقلوا يوم 16/2/2007 بسبب إهمال السفارة واللجنة لمتابعة هذا الموضوع ، والتنصل من المسؤولية تجاهه ، مع العلم أن المعتقلين في حالة يرثى لها من التعذيب وان احدهم واسمه جمال خليل قد كسر فكيه وهو في حالة صحية خطرة .
2. التعتيم الإعلامي الكبير لما يحصل من إجرام بحق اللاجئين الفلسطينيين في العراق ومنع برنامج فلسطينيو العراق من أن يعرض على قناة فلسطين ومنع عرض أخبار اللاجئين الفلسطينيين في العراق من على قناة فلسطين .
3. إهمال العائلتين المحصورتين في مطار دبي حيث تم الاتصال بدليل القسوس القائم بالأعمال الفلسطيني وتم شرح له ما حصل فقال بكل بوقاحة بعيدا عن أدنى شعور بالمسؤولية: إن هذا الكلام غير صحيح وبإمكانهم أن يعودوا إلى العراق ، ولم يستثمر علاقته (بالأخوة العراقيين المتعاطفين) لإرجاع هاتين العائلتين إلى العراق .
4. الاتصال بالمفوضية العليا للاجئين في عمان وتشويه سمعة اللاجئين الفلسطينيين في العراق .
5. نسف أي محاولة من قبل أي طرف فلسطيني لإخراج اللاجئين الفلسطينيين من العراق كما صرح بذلك دليل القسوس وناصر شعبان بأنهم هم من كانوا وراء إفشال مشروعي السويد واليمن .
6. اتصالات مثمرة مع المسؤولين العراقيين الذين ابدوا تعاطف مع اللاجئين الفلسطينيين في العراق لتسهيل معاملاتهم كان آخر وأهم ثمرة لهذه الاتصالات محاولة اختطاف الفلسطيني صلاح الشعبان من مديرية الإقامة .
وأثمرت هذه الاتصالات أيضاً عن مزيد من المداهمات والاعتقالات في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في العراق وكان آخرها في صباح يوم 7/7/2007 .
كما أثمرت هذه الاتصالات أيضاً عن تصاعد الحملة الإعلامية ضد اللاجئين الفلسطينيين في العراق ، كما حصل في جريدة البينة الناطقة باسم حزب الله في العراق حيث نشرت مقالا تستهجن فيه ما تردد عن اهتمام مزعوم لوكيل وزير الداخلية العراقي للاجئين الفلسطينيين وزيارته لمخيم الوليد .
7. طمر قضية اختطاف ومقتل أهم محامي فلسطيني وهو سعيد مصطفى الجعفري وطمس أي محاولة لإثارتها إعلامياً والتكتيم على هذا الحادث كما هو حاصل من تكتيم على أخبار اللاجئين الفلسطينيين في العراق ، ولم تتصرف سفارة دولة فلسطين ولا هذه اللجنة أي تصرف حيال هذا الموضوع وكأن الأمر لا يعنيهم بل هو لا يعنيهم فعلاً.
فبعد كل ما تقدم فهل هذه اللجنة قريبة من المستوى الشعبي الفلسطيني !!؟؟
وبعد كل ما تقدم هل يستطيع هذا الأخرق أن يقدم لنا دليلاً واحداًَ ينقض ما قلنا ، نحن نتحداه .
وفي الختام نقول إننا سوف نكون العين الساهرة على مصلحة شعبنا في العراق ولن نكل ولن نمل من فضح هذه الزمرة وسنبقى نسعى من اجل إخراج اللاجئين الفلسطينيين من العراق وسنبقى إن شاء الله وبعونه الجنود المجهولين إلى أن يتم ذلك .
لفيف من اللاجئين الفلسطينيين في العراق