موقع الحقيقة
14-3-2013
دمرت مليشيات الحاكم النصيري في بلاد الشام منارة الجامع العمري في مدينة درعا , وتحت سمع وبصر العالم المتآمر والداعم للفرقة النصيرية .
يقال أن هذا المسجد بني من أيام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ووفق هذه المعلومة يمكن إستنتاج الهدف من وراء تلك العملية الهمجية... لكن لايستغرب إذا عرفنا ما هو الحقد الأعمى الذي الذي يملأ صدور هؤلاء الباطنية على أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه كاسر دولة المجوس ومذل أكاسرتهم فهو وأبو بكر رضي الله عنهما "الجبت والطاغوت " عند الباطنية الرافضية وكاسر ضلع الزهراء ومغتصب الولاية ومغتصب أول فرج من آل البيت إلى غير ذلك من الترهات التي اخترعها الشيعة للنيل من فاروق هذه الأمة عمر رضي الله عنه بعد أن هزمهم في ساحات الوغى ونظف الأرض من رجسهم , وبما أن من يقاتل الغول الباطني الرافضي على أرض الشام هم أحفاد وأنصار عمر رضي الله عنه , فيريد الباطنيون التنفيس عن حقدهم الدفين بضرب وهدم تلك المنارة التاريخية التابعة للجامع العمري علما ألا فائدة عسكرية ترجى من هدمها !!!
لكنها الكراهية لكل ما يمت بصلة لتاريخ هذه الأمة ولعلها رسالة مهزوم علم أن لا عودة ولا سلطان له على تلك الأرض المباركة ولعلها أنفاسه الأخيرة تكتم بأذن الله بأيدي أحفاد عمر رضي الله عنه .