مقابلات مع صبحي الطفيلي أول أمين عام لحزب الله

بواسطة شبكة الراصد الإسلامية قراءة 1991

مقابلات مع صبحي الطفيلي أول أمين عام لحزب الله

 

نهدف من هذه المقابلات بيان الوجه الآخر لحزب الله من الشيعة أنفسهم بل المؤسسين له !

 

شبكة الراصد الإسلامية: 

 

1- مقابلة مع صحيفة صدى البلد - 18 أبريل 2006 باختصار :

قبل تسع سنوات تقريبا كانت حادثة عين بورضاي الشهيرة التي انتهت إلى تصفية "ثورة الجياع" وتحويل الشيخ صبحي الطفيلي الذي طرد من صفوف حزب الله بعد أن كان من مؤسسيه وأول أمين عام على رأسه، إلى متمرد فار من وجه العدالة.

 

الشيخ صبحي الطفيلي لا يزال اليوم يحتفظ بعدائه لقسم من زعماء الشيعة هم من قياديي حزب الله ولإيران ويحملهم مسؤولية استمراره في وضعه الراهن، عداوة كانت قاسمه المشترك مع النائب وليد جنبلاط الذي جرى اتصال بينهما للمرة الأولى منذ أحداث عين بورضاي.

 

*ما الجديد في قضيتك أمام القضاء؟

ــ لم يطرأ أي جديد. اتصل البعض بعد إصدار العفو الأخير واقترحوا أن يشملني العفو ولكني رفضت.

*من تقصد بالبعض؟

ــ من الزعماء الشيعة.

*من تحديدا؟

ــ كل الزعماء الشيعة إما بالواسطة أو مباشرة.

*هل كان من بينهم سماحة السيد حسن نصر الله؟

ــ لن اسمي. قلت كل زعماء الشيعة إما بالواسطة أو مباشرة. وكانت إجابتي إن طرح أسمى للعفو العام في المجلس النيابي هو أسوأ من محاولة قتلي في الحوزة وهذه إهانة لا أقبلها والموت هو أفضل منها. حينما ارتكب الحادث كنت رجلا مقاوما أدافع عن الفقراء والمظلومين في البلد، اعتدي علي وكل ما نقل عن حادثة الحوزة كذب بكذب. كان هناك كمين منصوب وأنا ذهبت إلى الحوزة كالمعتاد طوقت وحوصرت إلى أن استدعي الجيش وضربني وعليه فأنا صاحب حق ولست من يطلب العفو وإذا كان لا بد من عفو فيجب على الآخرين أن يطلبوا مني العفو لأنهم هم المذنبون ولست أنا.

الوضع الذي أنا فيه يتحمل مسؤوليته بشكل أساسي بعض زعماء الشيعة في لبنان والسلطة الإيرانية والآخرون ملحقون بهذا الوضع سواء كانوا في حوادث عين بورضاي أو في ما لحق حتى الآن.

*تغيرت الظروف وشهدت السنة الأخيرة جملة تطورات.

ــ منذ سنة وحتى اليوم أحمّل السلطة النافذة مسؤولية بقاء الملف غير منجز في عهدة القضاء. المفترض انه بمجرد أن زالت السلطة التي كانت تمنع انتهاء التحقيق أن تحل المشكلة بمنطق صحيح وسليم.

*أنت تقصد حزب الله وإيران؟

ــ ليس حزب الله لجهة شباب الحزب الدراويش وإنما أشخاص في الحزب.

*أما آن لهذه الخلافات معهم أن تنتهي مع تغيير الظروف؟

ــ بذل الإيرانيون جهدا كي يفصلوا بيني وبين الشباب. سنوات طويلة مارسوا خلالها كل أنواع الأعمال السيئة لتحقيق هذا الفصل الذي اعتبروه إنجازا ولهذا لا اعتقد أنهم سيتراجعون عن هذا الانجاز بسهولة.

*تقصد أن لا مصلحة لهم في المصالحة؟

ــ ليست لدي مشكلة وكنت أبلغتهم قبل سبع سنوات تقريبا وبواسطة وسائل متعددة أني لست خصما لهم ولا عدوا ولا أريد شراً لأحد لكن من مصلحتهم أن أبقى في المنزل وفي سجني مقيدا لأنهم يعتبرون أن الشيعة في لبنان مزرعة لهم فإذا صرت طليقا يمكن أن يخافوا على هذه المزرعة.

*إلى أي درجة تتوافق مع جنبلاط في مواقفه منذ سنة ولغاية اليوم؟

ــ من جهتي أرى أن عندنا مشكلة في لبنان، هناك فريق يقول "لبنان أولا" كشعار وفريق آخر يقول "المقاومة أولا" وما بين الاثنين نجد أن لبنان سيتبخر ونصل إلى حرب أهلية وهنا المصيبة. لا استطيع أن أفهم شعار "لبنان أولا" والحرب قائمة بيننا وبين السوريين، إذ لن يبقى شيء من لبنان إذا دخلنا في حرب مع السوريين، المفترض أن لبنان أولا لن يستقيم ونحن في مشكلة مع سورية.

لا أريد القول أن لا مشكلة عند السوريين لكن العلاج له طرق ووسائل أخرى.

أما من جهة المقاومة أولا، فنحن طرحنا تحرير فلسطين، وصلنا إلى الحدود فلتكمل المقاومة إذا كانت مقاومة فعلا، هذه ارض مغتصبة ومحتلة.

*لكنها مقاومة لبنانية أولا؟

ــ عندما أسسناها كنا "مقاومة إسلامية" فلا أعرف إذا كانت أصبحت اليوم "مقاومة لبنانية" وهم لا يزالون يسمون أنفسهم "مقاومة إسلامية" والأرض ما زالت محتلة فإما إن تكمل التحرير أو لا تكمله وتقول انك عاجز وهناك واقع وأفهمك لأني عانيت من هذا الأمر حينما أسست المقاومة وواجهتنا عقبات كبيرة وكثيرة استطعنا تجاوزها لان المقاومة كانت بالنسبة لنا خيارا لا بديل عنه.

ربما كانت المقاومة عند الآخرين خياراً لكن لها البديل، أي لا نستطيع أن نكمل المقاومة إذا انسحبوا، وإلا لا تقاوم ولا تنسحب إلى البيت. إذا ماذا تفعل؟ حرس حدود؟ وهل أنت شرطي؟

*قلت في إحدى المقابلات لو كنت رضيت بما عرض على غيرك لكانت إسرائيل انسحبت قبل العام 2000 فما الذي عرض عليك وقبله الآخرون؟

ــ عرض علي هذا الذي فرحنا به وطربنا وغنينا له وهو التحرير الذي عرض علي ورفضته.

*كيف تم ذلك وعبر من؟

ــ عرض علي الذي حصل بالضبط.

*هل تقصد أن إسرائيل انسحبت بفعل تفاهم لا بالتحرير؟

ــ لا، هم عرضوا لأنهم يتعرضون لضغط عسكري وهم يريدون أن يخرجوا من هذه المشكلة فطرحوا هذه الطروحات وحينما لم تنفذ أو لم يقبل بها حاولوا تنفيذها بطريقة ثانية، أي حصل تفاهم تموز 1993 والذي كان مقدمة لتفاهم نيسان 1996 ومن حينها يدرك المتتبع ان الإسرائيلي اصبح جاهزا للانسحاب، لأنه إذا وصل إلى الحدود لا يدخل عليه مسلح،.. انسحب الإسرائيلي بعد أن اخذ ضمانات إيرانية.

*أنت تتهم الإيراني بالتواطؤ مع الإسرائيلي للانسحاب من لبنان؟

ــ هذا ليس اتهاما بل حقيقة، نعم تواطأ الإيراني مع الإسرائيلي والسوري في خلق مسألة مزارع شبعا كي يعطي مجالا لبقاء مقاومة أو ما شابه ذلك ليبقى شيء من الضغط على الإسرائيلي. وهذه مسألة واضحة وجلية.

للأسف أن تحرير فلسطين هو شعار طرح منذ زمن لكنها كانت شعارات للاستفادة من مشاريع أخرى. أنا مقاومة في لبنان يجب أن أقاوم واستمر في مقاومتي وان أحرر ارضي وكرامتي ولكن لا يجوز أن استغلها في مشاريع أخرى، أو أن تكون مجرد شعار استهلاكي. ومن هنا أدين التوقف عن متابعة المقاومة والاتفاقات مع العدو الإسرائيلي، وإذا فرضنا أن هناك معوقات لمتابعة التحرير أدين حماية الحدود مع العدو الإسرائيلي لأني حينما احمي ارضي فهذا سيكون ذا حدين، لان بحمايتي للقرية المحاذية احمي عبرها القرية اليهودية كي لا يضربها احد تجنباً لرد فعلهم على ذلك.

*كيف ترى النقاش الحاصل حول سلاح المقاومة؟

 ــ بتقديري أن اغلب اللبنانيين ليسوا ضد المقاومة وإذا فتحت المقاومة باب الجهاد بشكل منطقي فأغلب المشاركين فيها سوف يكونون من طوائف أخرى وليسوا من الشيعة.

وضع السنة وكأنهم ضد المقاومة خطأ، وضع الدروز أو المسيحيين وكأنهم ضد المقاومة خطأ، وليس كل الشيعة مقاومة.

*هل تؤيد سحب سلاح المقاومة أو انضمامها إلى الجيش؟

ــ إما أنها مقاومة فتكمل أو أن تنسحب وليس عملياً أن أقول ماذا سيفعلون في السلاح، واحزن أننا نعجز عن متابعة التحرير.

*كيف تقرأ الآراء التي تتحدث مرة عن "هلال شيعي" وأخرى عن "ولاء شيعي لإيران"؟

ــ ليس من باب تجميل النفس أنا أخاف على المسلمين قاطبة ولا أخاف على فئة أكثر من أخرى وليس من مصلحتنا هذا.

منذ ثلاث سنوات ونيف وبعد الغزو الأميركي للعراق تحدثت يومها عن أن السياسة الإيرانية خطر على الشيعة في العالم العربي والإسلامي باعتبارهم الأفضلية ويتهددهم الخطر لأنهم سيصابون ونتيجة السياسة الإيرانية بأوصاف تسمح بإيذائهم، وقلت إن السياسة الإيرانية تشكل خطراً جدياً وتهدد الشيعة في العالم العربي والإسلامي، يومها استغرب الكثير من الناس كلامي، واليوم وصلنا إلى ما توقعته.

*كيف تقرأ امتلاك إيران للسلاح النووي؟

ــ لا اعتقد أن هذه المسألة هي مصدر النزاع الجدي، يعرف الأميركيون أن الإيرانيين حققوا تقدماً في مجال الأبحاث النووية وحققوا أكثر ما أعلنوا وهذا الأمر قد لا يكون من الأمور التي تزعج الأميركيين وإنما يكسبهم بتخويف المنطقة من النووي الإيراني، لهذا هو يخلق عاصفة إعلامية مما حصل وهذه مسألة معروفة.

نحن بحاجة لأن نبعد الشك بين شعوب المنطقة ونصل إلى الطمأنينة كمقدمة للتعاون.

*لماذا هذا العداء لإيران هل لأنهم طردوك من "حزب الله"؟

ــ استعمال كلمة طرد في غير محلها وليس الأمر كذلك. هم أساءوا إلى شعبنا وبدل أن يقفوا مع أهلنا الفقراء وقفوا مع السلطة الظالمة وهذا لا نصفه إلا بالغدر كما تآمروا على قتلي في الحوزة وما زالوا وراء الملاحقة القضائية السياسية.

ادعوهم للتعقل ومخافة الله وأقول أني غفرت لهم فليغفروا لأنفسهم ويتجنبوا الإساءات في ما يفعلوه لأنه لا يجوز شرعاً . إ.هـ

 

 

 

2- مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط وأعادت نشرها الوكالة الشيعية للانباء بتاريخ  25/9/2006( باختصار):

 

سألناه: ما الذي جعلك تختفي عن الساحة ولماذا قرار العودة الآن؟ وما هو وضعك القانوني؟ فأجاب: "إذا كان لا بد من تكريم احد في لبنان، فهو أنا. فقد أسست المقاومة التي أخرجت العدو الإسرائيلي من أرضنا المحتلة، ووقفت إلى جانب قضايا الناس وما زلت". ودعوت الجميع إلى مؤازرتي أو على الأقل الحياد، لكني فوجئت بورثة الخميني (حزب الله) يقفون إلى جانب سارقي المال العام وناهبي ثروات الدولة والمعتدين على الشعب وذلك بذريعة أن دعم المقاومة لا يجعلهم قادرين على الخوض في المواضيع الاقتصادية والحياتية. وهذا منطق سخيف، و الأسخف منه أن لا مقاومة الآن. فأين نصرة الضعيف والمسحوق؟ وللمفارقة أن بعض المسؤولين الإيرانيين - في مواجهة حركتي - وعدوا بأن لديهم مشاريع ستنفذ خلال ستة أشهر وستغير أوضاع المنطقة بشكل كبير، لكن السنوات مرت وهذه المشاريع لم تبصر النور.

* إذاً، تعتبر أن المقاومة انتهت؟

ـ وهل ذلك موضع نقاش؟ لقد بدأت نهاية هذه المقاومة مذ دخلت قيادتها في صفقات كتفاهم يوليو (تموز) 1994 وتفاهم ابريل (نيسان) 1996الذي أسبغ حماية على المستوطنات الإسرائيلية وذلك بموافقة وزير خارجية إيران.

لكن هذا التفاهم اعتبر انتصاراً للبنان لأنه حيد المدنيين اللبنانيين أيضاً واعترف بشرعية المقاومة، مع أن عمليات للمقاومة تحصل في مزارع شبعا بين الحين والآخر هذا التفاهم الهدف الأساسي منه تحييد المقاومة وإدخالها في اتفاقات مع الإسرائيليين، كما أن العمليات الفولكلورية التي تحصل بين حين وآخر لا جدوى منها لأن الإسرائيلي مرتاح، وهل هناك فرق بين الإسرائيلي في مزارع شبعا والإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة؟ هذا اعتراف بالاحتلال، أنا أرى أن الخيام (بلدة حدودية لبنانية) هي مثل عكا وحيفا. وما يؤلمني أن المقاومة التي عاهدني شبابها على الموت في سبيل تحرير الأراضي العربية المحتلة، تقف الآن حارس حدود للمستوطنات الإسرائيلية، ومن يحاول القيام بأي عمل ضد الإسرائيليين يلقون القبض عليه ويسام أنواع التعذيب في السجون.

 * اي سجون؟

ـ لقد حدثت أكثر من حالة، وقد سلم الذين قاموا بمحاولاتهم إلى السلطات اللبنانية التي أخضعتهم للتحقيق والتصنيف.

* متى كانت لحظة التحول في الموقف الإيراني حيالك، وهل كان لإيران دور في إبعادك عن مركز القرار في الحزب؟

ـ رغم كل ما حصل معي، كنت حريصاً على إبعاد وضعي الشخصي عن الوضع العام، كما لم أتناول إيران وشخصياتها القيادية رغم كل الأحداث الماضية والحالة الشخصية. كنت حريصاً على أن لا ادخل أي قضية عامة في إطار وضعي الشخصي. لكن بعد التحول الذي حصل في الموقف من المقاومة وتحول إيران إلى منسق للشؤون الأميركية في المنطقة رأيت أن اخرج عن صمتي.

* نعود إلى لحظة التحول في ما يتعلق بالمشروع الذي كنتم تمثلونه في "حزب الله" والذي يحمل عناوين عدة منها عدم المهادنة والمواقف الحادة، بالإضافة إلى ارتباط اسم الحزب في تلك الفترة بملفات خطيرة مثل خطف الرهائن وغيرها.

ـ الحديث عن ملف الرهائن الغربيين له وقته. ونحن نؤكد أن لا علاقة لنا به. أما في شأن التحول الذي تتحدث عنه فهو يتلخص بأمرين، الأول أن هناك سياسة في إيران بدأت تبرز بعد رحيل الإمام الخميني، وكان واضحاً أن هذه السياسة ستصطدم بفهمنا للإسلام. والأمر الثاني أن هناك أشخاصاً بطبيعتهم لا يحبون التزلف.

* تقصد أنت؟

ـ قلت مراراً للإيرانيين انه عندما تصطدم مصلحتهم مع قناعتي سأغلب الأخيرة، ولن أكون أبداً عميلاً لإيران ولسياستها، أنا أخوكم وشريككم لا أكثر ولا اقل. لكن في كل العالم، الأقوياء لا يرغبون بالشركاء، بل يفضلون الضعفاء الذين يدينون لهم بالولاء الأعمى. أنا لا أحب أن يداس على قدمي لأتحرك في أي اتجاه.

* لكن الحزب تميز بعدك بنغمة لبنانية.

ـ من يقول في لبنان أن إيران لا تتدخل كاذب. القرار ليس في بيروت وإنما في طهران.

* حتى خلال ولايتك؟

ـ نعم، حتى خلال ولايتي كان لـ(القيادة) المركزية في إيران موقعها في القرار. لكن حينها كان هناك انسجام في المواقف والقرارات. ولم نكن نعتبر أن القرارات تملى علينا، بل هي قناعاتنا. وحين يأتي أمر من الإمام الخميني أو غيره ممن يعينهم يقول لنا قاتلوا إسرائيل، فنحن لا نعتبره أمراً بل هو من قناعاتنا.

* هل كان رحيل الخميني بداية الفراق مع إيران؟

ـ لنقل: بداية التباين.

* ألا ترى تعارضاً في ما تتحدث به عن التواطؤ الإيراني وبين الضغوط التي تمارس أميركياً وغربيا على إيران؟

ـ حتى لا نخدع أنفسنا، أقول لا شك في أن هناك حواراً أميركياً ـ إيرانياً بدأ قبل غزو العراق. وان وفداً من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية المؤيد لإيران زار واشنطن لهذه الغاية. والتيارات الإيرانية في العراق هي جزء من التركيبة التي تضعها الولايات المتحدة في العراق. حتى إن احد كبار خطباء الجمعة في العاصمة الإيرانية قال في خطبة صلاة الجمعة انه لولا إيران لغرقت أميركا في وحل أفغانستان. فالإيرانيون سهلوا للأميركيين دخول أفغانستان ويسهلون بقاءهم الآن. أما القول عن اعتقال سفير سابق هنا أو حديث عن سلاح نووي هناك فهو يدخل من باب السعي الأميركي لتحسين شروط التعاون الإيراني. التشيع يستخدم الآن في إيران لدعم المشروع الأميركي في أفغانستان. ومن هنا أقول لكل الشيعة في العالم إن ما يجري باسمهم لا علاقة له بهم. وهذه أعمال المتضرر الأكبر منها الإسلام والتشيع.

* أتقول أن هناك خطراً على التشيع من إيران؟

ـ نعم، لأنه يمكن أن بعض القوى تريد أن تثبت سلطانها. وأنا مطمئن إلى انه سيأتي اليوم الذي يهزم فيه الأميركي، وعندها سيكون هناك غضب على كل من سار في مشروعه. وقد تجري انتقامات وتصفيات يذهب ضحيتها شيعة الأقليات لأن إيران دولة قوية تستطيع أن تحمي نفسها. نحن بما نمثل من تشيع حقيقي نعلن صراحة وبوضوح إننا نرفض أي سياسة من إيران وغيرها بدعم الغزو الكافر لبلادنا. ونعتبر هذا الفعل عملاً عدوانياً على امتنا.

 



مقالات ذات صلة