الخمينية... بين سعيد حوى و فتحي الشقاقي (الجزء الأول)

بواسطة منذر النابلسي قراءة 3605
الخمينية... بين سعيد حوى و فتحي الشقاقي  (الجزء الأول)
الخمينية... بين سعيد حوى و فتحي الشقاقي (الجزء الأول)

منذر النابلسي

23-11-2013

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

بسم الله :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم :

أصبحت الخمينية ظاهرة وحالة ومنهج وليست أسما معبرا عن عنوان لشخص ما.. فالخميني هو المؤسس للصفوية الحديثة أو إن شئت فقل للقرمطية أو البويهية..فخميني هو المنظر والمؤسس لما حدث بعد سقوط شاه إيران من قيام دولة باطنية رافضية في إيران, ولعل الكثير من المتوهمين قد فرح بسقوط شاه إيران باعتباره رجل أمريكا في المنطقة وطاغوتا كان يحكم إيران بالحديد والنار , كما استبشر البعض الآخر بقدوم الخميني باعتباره يمثل حالة إسلامية بديلة عن الحكم السلطوي الشاهنشاهي وغرته الشعارات البراقة المرفوعة " الموت لأمريكا الموت لإسرائيل " وفاته إن تغير الأسماء لا يعني تغيير حقيقة الشيء, كمثل تبديل إسم الخمر بالمشروبات الروحية وتبديل إسم الربا بالفائدة لم يغير من حقيقتها شيء البتة , بل لو أمعنا النظر فإن خطر خميني أكبر بكثير من خطر الشاه فإن كان أذى الشاه يتمثل في التضييق المعيشي على الناس فإن خطر الخمينية هو خطرعلى عقائد الناس ومعايشهم .

إن الشغف بإقامة دولة الإسلام جعل بعض المتحمسين يؤيد أي حالة تدعي الإسلام وترفع شعاره ولو كانت في حقيقة الأمر عدوة للإسلام .

كما أن ضعف التربية العقائدية وترك دراسة مؤلفات علماء المسلمين في تصحيح العقائد وبيان حال الفرق الضالة كان من الأسباب الرئيسية في انحراف الكثير من المنتسبين للعمل الإسلامي وانخداعهم بالفرقة الشيعية الضالة فلا عجب أن نرى من هؤلاء من ذهب الى الخميني بعد إزاحة الشاه ليقدم له التهاني بانتصاره وغاب عنه ان الخميني من سبابي الصحابة وصاحب عقائد باطلة وكفرية منثورة في كتبه ..!!

ونحن هنا بين مثلين بين من لم تنطلي عليه تقية الشيعة وعرف حالهم ولم تمر عليه شعاراتها المزيفة وهم في أوج انتصارهم على الشاه وبداية أمرهم, حيث لم يتعرضوا لأهل السنة بعد ولم ينكشف حالهم للناس, المثل الأول هو الشيخ "سعيد حوى" رحمه الله الذي سبر كتب القوم وعرف حالهم في بداية أمرهم وحكم عليهم من مقالاتهم الكفرية والشركية بل لما تقرأ كتابه " الخميني شذوذ في العقائد ... شذوذ في المواقف ".. تجده كأنما يتحدث عن حالنا الآن عن تحالفهم مع النصيرية وتحالفهم مع اليهود وضربهم للمخيمات الفلسطينية في لبنان وغير ذلك..

وأما المثل الآخر فهو فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الذي فرح بقدوم خميني, بل ونظر له وألف كتابه الموسوم " الخميني الحل الإسلامي والبديل " للثاء عليه والتبجيل به ...وللعلم فإن الشقاقي التحق بجماعة الإخوان المسلمين في سنة 1968, لكنه اختلف مع الجماعة وتفاقم الخلاف عام 1974م , اذا فإن سعيد حوى وفتحي الشقاقي هم خريجا مدرسة واحدة ومنطقة واحدة وهي بلاد الشام ولو كان هذا في فترة محدودة بالنسبة للشقاقي .

لكن سعيد حوى ولو أنه كان مراقبا لجماعة الإخوان المسلمين وعنده شيء من التصوف إلا إنه كما هو حال النادر من هؤلاء قد عرف حقيقة الشيعة ربما لمخالطته إياهم ومعرفة حالهم أو لسعة إطلاعه في العلوم الإسلامية كما صاحب ذلك صدق  أبعده عن المجاملة كما هو حال الكثير ممن غمروا السياسة وتاهوا في دهاليزها .

أما بالنسبة لكتاب "الخميني الحل الإسلامي .." فلا ندري عن أي إسلام يتكلم عنه الشقاقي هل هو إسلام سب الصحابة والقول بالعصمة والمتعة وسلب الناس أموالهم بإسم الخمس, وكنت قديما أظن أن فتحي الشقاقي لم يطلع على كتب القوم ولعله انخدع بهم كما انخدع الكثير, لكن من يطلع عل كتابة الخميني الحل الإسلامي .... يجد بأنه مُطلِعْ على كتب خميني ويستخرج منها النصوص ومنها كتاب "الحكومة الإسلامية" وفي هذا الكتاب من الأوابق مافيه من سب للصحابة والطعن فيهم كما انه يثبت عقيدة الإمامة الشيعية في هذا الكتاب ,  فكيف مر كلام خميني هذا على الشقاقي مر الكرام دون ملاحظته أو التعقيب عليه  ..!!!

يقول أبو الحسن الندوي: إلا أن كتابات آية الله الخميني ورسائله التي كتبها لشرح ولتوضيح العقائد الشيعية وبكل وضوح وبكل عنف جاءت على خلاف كل التوقعات والقرائن، فقد وردت ، في كتابه: "الحكومة الإسلامية"، أو "ولاية الفقيه" تلك الأفكار ذاتها في حق الإمامة والأئمة... تلك الأفكار التي تصل بالأئمة إلى مقام الألوهية، وتثبت أفضليتهم على الأنبياء والرسل والملائكة، وأن الكائنات في مرحلتها التكوينية تابعة لهم خاضعة لسيطرتهم...

..وما يخص الخميني في أمر الإمامة والأئمة أي أفكاره الخاصة بالإمامة والأئمة وطعنه واتهامه للصحابة ـ لم يكن بالشيء المستتر الذي يخفي على الجميع، فقد انتشرت كتبه بأعداد تصل إلى مئات الآلاف في إيران، وفي خارجها..هـ

والسؤال الموجه هو كيف يجمع فتحي الشقاقي بين تحكيم الإسلام وتمكينه مع سب الصحابة وتكفيرهم والطعن بهم وهل يكون نصر الله وتمكين الإسلام عبر قنطرة العقائد الضالة من " العصمة والرجعة والبداءة وتكفير الصحابة وتحريف القران " هذا لا يكون أبدا ...ومن يفتح كتب التاريخ يجد بأن الرافضة لم يحرروا شبرا من الأرض بل كانوا خنجرا مسموما في خاصره الأمة الإسلامية  وسندا لأعدائها سابقا ولاحقا ..

ونحن نطالب الشقاقي ومن سار على نهجه من تنظيم الجهاد الإسلامي بأن يأتوا بنص واحد من الخميني يترضى فيه عن الصحابة ولو لذر الرماد في العيون أو على سبيل التقية..!!..

وإليكم المقارنة بيت حكم الشيخ سعيد حوى على الخميني وبين حكم فتحي الشقاقي ونترك الحكم للقارئ الفطن ..

يقول الشيخ سعيد حوى :

وجاء الخميني ليؤكد هذا الغلو ويعمقه ، وذلك جحود لما هو معلوم من الدين بالضرورة ، وهو كفر بواح ، فانظر إلى الخميني وهو يغلو في حق ائمته فيعطيهم العصمة والتدبير والعلم الإلهي ويرفعهم فوق مقام الأنبياء ، فيقول في كتابه " الحكومة الإسلامية " : ( إن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ، وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه مَلَك مقرب ولا نبي مرسل ، وبموجب ما لدينا من الروايات والأحاديث فإن رسول الله الأعظم صلى الله عليه وسلم والائمة عليهم السلام كانوا قبل هذا العالم أنواراً فجعلهم الله بعرشه محدقين . . وقد ورد عنهم عليهم السلام : إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل ). الحكومة الإسلامية : ص 52 . طبعة القاهرة 1979 ، وطبعة طهران ، مكتبة برزك الإسلامية .

وقال في موضع آخر من كتابه هذا : ( إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً ، وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر إلى يوم القيامة يجب تنفيذها واتباعها ) و ( إنه لا يتصور فيهم – أي الأئمة – السهو والغفلة ).  "الحكومة الإسلامية"

يقول فتحي الشقاقي :

ويمثل الإمام الخميني التيار المتحرك الذي يريد أعادة الحياة للدين الإسلامي كأيدولوجية تعالج  جميع جوانب الحياة وذلك عن طريق إقامة الحكومة الإسلامية ..هـ...(خميني الحل الإسلامي ..)

نقول: هل تنبع إقامة حكومة اسلامية من عقائد باطلة وكفرية وهي أن أئمة الشيعة أفضل من الأنبياء وأنهم يتحكمون بذرات الكون ..فلم قتل قسم منهم إذا وأسر آخر ..أهذا الإسلام الذي يبتغيه فتحي الشقاقي أنه ليس الإسلام الذي جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بل هو إسلام كسرى ويزدجرد فإنه ينبع من مشكاتهم  .

يقول الشيخ سعيد حوى عن قضية تحريف القران وتبني الخميني لها  :

وقد حاول بعض معتدلي الشيعة تجاوز هذا الرأي وإسقاطه عن المذهب ، فتصدى لهم غير واحد من علماء الشيعة ، فسفهوا رأيهم ، وحملوا قولهم ذلك على التقية ، وكان أبرزهم نور الدين الطبرسي الذي أثنى عليه الخميني غير مرة.. الحكومة الإسلامية : 66 .، والذي ألف كتابه الضخم في أواخر القرن الثالث عشر الهجري ؛ " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الإرباب " ، وأورد فيه أكثر من ألفي رواية من الروايات الشيعية المعتمدة في كتبهم تفيد القول بالتحريف والنقص ، وأن لا اعتماد على هذا القرآن الذي بين أيدي المسلمين اليوم .

ونقل عن.. المحدث نعمة الله الجزائري قوله في كتاب " الأنوار " : ( إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن ؛ كلاماً ومادة وإعراباً والتصديق بها ).  فصل الخطاب : 30 / 238 – 329 .

وكنا نأمل أن يتصدى الخميني لمثل هذه الكفريات وينزه كتاب الله سبحانه عنها ويلعن القائلين بها ويصرح بكفرهم وخروجهم عن ملة الإسلام ، إلا أنه عاد فأكد هذا الشذوذ العقدي في كتابه " كشف الاسرار " حينما قال : ( لقد كان سهلاً عليهم – يعني الصحابة الكرام – أن يخرجوا هذه الآيات من القرآن ويتناولوا الكتاب السماوي بالتحريف ويسدلوا الستار على القرآن ويغيبوه عن أعين العالمين ، إن تهمة التحريف التي يوجهها المسلمون إلى اليهود والنصارى إنما تثبت على الصحابة ). كشف الأسرار : ص 114 بالفارسية نقلاً عن كتاب الشيخ أبو الحسن الندوي : " صورتان متضادتان " ص 94 ، طبعة عمان .

يقول فتحي الشقاقي:

الخميني هذا الزعيم الذي بدأ اسمه يطرق أسماع المسلمين والعالم منذ بداية الستينات كرمز وملهم وقائد للثورة الإسلامية في إيران والتي أصبحت نموذجا عظيما وفريدا في تاريخ الثورات الإنسانية ..ومنذ بداية حياته كان الإمام طالبا واسع الطموح الى العلم متميزا بالورع والتقوى والزهد ...(خميني الحل الإسلامي ..)

أي تقوى وزهد وإسلام وهو يتهم الصحابة بتحريف القران إلا أن يكون الإسلام الشيعي الذي هو دين غير الدين الذي نقله الصحابة إلينا ..

والطامة إن الشقاقي ينقل كلام كاشف الغطاء بأن الشيعة أو بعضهم لا يتعرضون للصحابة حيث قال : وان كان بعض الشيعة يعتقد أن الصحابة (رضوان الله عليهم ) قد سكتوا عن هذه القضية مخالفين بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ...

وهنا وقفة: ما هو موقف الشقاقي من هذا الفريق الذي يتهم الصحابة بمخالفة الرسول صلى الله عليه وهنا الكلام في قضية النصية على علي رضي الله عنه في الإمامة وهل هذا الفريق هو شذوذ عن الشيعة..؟؟ أم أنه هو الأصل وغيره هو الشذوذ.. وهل خميني من هذا الفريق أم لا..؟؟ النص السابق يثبت أن خميني هو من القسم الذي يتهم الصحابة وهذا واضح .

ونكمل مع فتحي الشقاقي حيث يقول: وإن كان بعض الشيعة يعتقد أن الصحابة (رضوان الله عليهم ) قد سكتوا عن هذه القضية لأسباب سياسية مخالفين بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن كاشف الغطاء في كتابه أصل الشيعة وأصولها ص113 يتبرأ من هذا القول قائلا ((...كلا معاذ الله أن يظن بهم (يقصد الصحابة الكرام ) ذلك وهم خيرة من على وجه الأرض يومئذ ولكن لعل الكلمات لم يسمعها كلهم ومن سمعها لم يلتفت الى المقصود منها وصحابة النبي الكرام أسمى من ان تحلق الى أوج مقامهم بغاث الأوهام )) بل ويقول ص117 إن السلطة المدنية والدينية كانت مجتمعة في الخلفاء الأولين ولم تنفصل عنها على حد تعبيره إلا يوم خلافة معاوية ويزيد ...

لو أخذنا كلام كاشف الغطاء على ظاهره وبرئناه من استخدام التقية ..نقول للشقاقي بأن كاشف الغطاء ليس كل الشيعة بل كلامه هذا يعتبر شذوذ.. فدين التشيع قائم على تكفير الصحابة وهذه كتب مراجعهم تزخر بتكفير الصحابة والطعن بهم  , ثم نسأل: ماهو موقف كاشف الغطاء ممن طعن في الصحابة لماذا لم يذكر هذا إن كان صادقا ونبرأه من التقية, بل ما هو موقف الشقاقي من الشيعة المكفرين للصحابة رضوان الله عليهم يجب ذكر هذا ..!!! .

علما إن كاشف الغطاء نفسه قد انتقص من الصحابة فقال في كتابه "جنة المأوى" : كيف والزهراء (عليها السلام ) شابة بنت ثمانية عشر سنة، لم تبلغ مبالغ النساء واذا كان في ضرب المرأة عار وشناعة فضرب الفتاة اشنع وأفظع، ويزيدك يقيناً بما أقول أنها ــ ولها المجد والشرف ــ ما ذكرت ولا أشارت إلى ذلك في شيء من خطبها ومقالاتها المتضمنة لتظلّمها من القوم وسوء صنيعهم معها مثل خطبتها الباهرة الطويلة التي ألقتها على المهاجرين والأنصار، وكلماتها مع أمير المؤمنين (عليه السلام) من المسجد، وكانت ثائرة متأثرة أشد التأثر حتى خرجت عن حدود الآداب التي لم تخرج من حظيرتها مدة عمرها، فقالت له: يا ابن أبي طالب افترست الذئاب وافترشت التراب ــ إلى أن قالت: هذا ابن أبي فلانة يبتزّني نحلة أبي وبلغة إبني، لقد أجهد في كلامي، والفيته الألد في خصامي ولم تقل إنه أو صاحبه ضربني[1] .هـ

أليس هذا فيه إقرار بتعدي أبو بكر وعمر على الزهراء ويقر بضربها  بل فيه طعن على القوم الذين هم أشرف الناس بعد الأنبياء وهم الصحابة فماذا يقول الشقاقي الآن..؟؟ .

كان ينبغي على الشقاقي أن يسبر كتب القوم قبل تسطير حكمه  ولا يعتمد على نص من كاشف الغطاء ربما كتبه وهو محتسي من كأس التقية .علما إن الكتاب الذي وضع لأجل التمجيد به وهو خميني يطعن في الصحابة فكيف يتم نظم الغرز واستقامة الأمر ..!!!

ونعود للشيخ سعيد حوى :

وقد صرح الخميني في كتابه " كشف الأسرار " أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قد وضع حديث : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) ، في معرض حديثه عن مخالفة أبي بكر للقرآن الكريم  كشف الأسرار : 112 ، كما صرح في كتابه " الحكومة الإسلامية " أن الصحابي الجليل سمرة بن جندب كان يضع الحديث أيضاً .    الحكومة الإسلامية : 71 .

ويقول: أما الخميني الذي نادى في أول حركته بوحدة الأمة الإسلامية ، فقد كان من المفروض أن يسدل الستار على مثل هذه الضلالات بحق أطهار هذه الأمة ويعلنها حرباً على من يقول بها ويمنع الكتب المؤلفة في سبهم وتكفيرهم ، ولكنه بدلا من كل ذلك تبنى أعتى الشذوذ في هذا المجال . وكان الخميني قد كتب فصلين في كتابه " كشف الاسرار " أحدهما في بيان مخالفة ابي بكر للقرآن ، والآخر في مخالفة عمر لكتاب الله ، فيهما من الكذب والافتراء والحقد على أئمة المسلمين ما لا يتصور وصفه من رجل يدعي العلم والمعرفة والدين ، فقال في حق الشيخين : (هنا لا شان لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله ، وما حلَّلاه وما حرماه من عندهما ، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي وضد أولاده ، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين . . . إن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة وأن يكونوا ضمن أولي الأمر ) .

فماذا يقول الشقاقي على هذا النص المحكم في ذم الصحابة رضوان الله عليهم من قبل البديل الإسلامي وهو الخميني عند الشقاقي  ...!!!

وهنا نسأل تنظيم الجهاد الإسلامي السائر على نهج الشقاقي هل يمكن تحرير فلسطين تحت ضِلال هذه العقائد الباطنية الضالة..؟؟ هذا لن يكون بإذن الله فلم يحدث سابقا ولن يحدث لاحقا

قال الشيخ سعيد حوى :

فهنالك عقيدة صحيحة واحدة هي عقيدة أهل السنة ، وهي التي ينبثق عنها كل خير ، أما هؤلاء فعقيدتهم زائفة ولا يُجتنى من الشوك العنب ولا من الحسك تيناً ، فمن حسّن ظنه بالخمينية فقد وقع بالغلطة الكبرى وجنى على نفسه في الدنيا والأخرى ، وجانب حذر المؤمن الذي لا يلدغ من جحر مرتين .هـ

انتهى الجزء الأول ويتبعه الجزء الثاني بإذن الله


[1] يقصد كاشف الغطاء ان من ادبها لم تقل ضربني ولم ينفي حقيقة الضرب

 



مقالات ذات صلة