خرج العشرات من سلفي غزة بدعوة من جمعية ابن باز الخيرية الإسلامية بوقفة احتجاجية معارضة لدعوة الخميني ليوم القدس العالمي وذلك اليوم الخميس 23 رمضان في ساحة الجندي المجهول بعد صلاة الظهر مباشرة.
وتأتي هذه الوقفة معارضة ومناهضة لدعوة إمام الشيعة الإيراني الهالك الخميني الذي دعا منذ ثلاثة عقود لتكون الجمعة الأخيرة من رمضان هي يوم القدس العالمي وذلك تمريراً لمخططات الشيعة الخبيثة في نشر التشيع في أوساط أهل السنة بالضرب على الوتر الحساس وهي قضية القدس المركب الذلول الذي يركبه كل من أراد التسلق على أكتاف المستضعفين في فلسطين وغيرها.
وتخللت الوقفة كلمات لبعض المشايخ وطلبة العلم، كانت الأولى للشيخ عماد الداية مدير فرع غزة، تحدث فيها عن أهمية المسجد الأقصى والقدس وأنها سنية وستبقى كذلك، وأن الذي سيحررها هم أهل السنة والجماعة أولي بأس شديد كما أخبر الله تعالى في كتابه، لا من يطعن في الكتاب والسنة وفي عرض النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه العدول ويحلل الزنا بفتوى المتعة وقتل السني وسلب ماله.
فيما وزعت منشورات خاصة لجمعية ابن باز الخيرية الإسلامية تحت عنوان "يوم القدس العالمي أهدافه الحقيقية"، جاء فيها تعريف حقيقة الإمام الخميني ورأيه في أهل السنة وموقفه من المجازر ضد الفلسطينيين ولماذا يدعمون القضية الفلسطينية والأهداف من وراء ذلك.