لقاء مندوب لجنة الدفاع مع فضيلة الشيخ : أبي بكر أبو صوصين

بواسطة مندوب اللجنة قراءة 2016
لقاء مندوب لجنة الدفاع مع فضيلة الشيخ : أبي بكر أبو صوصين
لقاء مندوب لجنة الدفاع مع فضيلة الشيخ : أبي بكر أبو صوصين

لقاء مندوب لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة - فلسطين

مع فضيلة الشيخ : أبي بكر أبو صوصين  حفظه الله – غزة

خلال شهر رمضان المبارك من عام 1429هـ

 

يطيب لنا فضيلة الشيخ في هذا اللقاء أن نتوجه إليكم ببعض الأسئلة المتعلقة بالتشيع.

 

السؤال: نرى على الشارع الفلسطيني بعض التحركات الشيعية التي استغلت بالتحديد بعد حرب حزب الله مع إسرائيل وصرنا نرى من يؤيد حزب الله الشيعي من الحركات الإسلامية ويصف حسن نصر الله بالمجاهد البطل ، والسؤال:

- ما هو السبيل لوأد الشيعة في فلسطين قبل أن يكثروا ؟

ولا يخفى عليك يا شيخ أن لهم مساجد ومؤسسات ودعماً مالياً من دولة الرفض العظمى (إيران).

 

الشيخ: السبيل هو كما رأى بعض إخواننا الشيخ الألباني رحمه الله في المنام يقول : يا أهل فلسطين ، الشيعة يغزونكم فصدوهم بالدعوة.

وأنا لي باع طويل وسجال مع أتباع الرافضة من الجماعات وغيرها ، حتى أذكر أنني اصطدمت مع أحد كبار مؤسسي الجماعات المتأثرة بإيران في أحد المساجد ، في شهر رمضان وأوصلوا إلى أهلي تهديداً ، ثم إنني أعددت خطبة عن عقيدة الخميني الهالك وألقيتها في أحد المساجد ، وكانوا قد تجمعوا في هذا المسجد ، وخلال الخطبة وجدت أحدهم يسجل الخطبة ، وبعد الانتهاء من الصلاة مباشرة وبسرعة البرق خطفت المسجل ، وكثر اللغط والضجيج في المسجد ، وكانوا أرادوا بهذا التسجيل أن يحسبوا عليّ بعض المواقف ولكن الله سلم.

فكنت في كثير من المساجد أدخل في عراك معهم خلال إعطاء الدروس ، حتى أنني في آخر درس أعطيته عن عائشة رضي الله عنها لما سمعت من أحدهم - كما نقل لي- أنه يتهم عائشة بالزنى رضي الله عنها التي برأها الله من فوق سبع سماوات  في سورة النور .

ثم إنني علمت أنهم في يوم عاشوراء العام الماضي يقومون بممارسة بعض الطقوس الشيعية في أحد الأماكن، فقمت بإعطاء الدروس بمناسبة عاشوراء والبدع وفضائل الحسين وغير ذلك ، حتى أنني أصبحت مشهوراً عندهم ، فيذكر أن أحدهم سب أبا بكر في مجلس فلما قاموا عليه ليضربوه قال لهم: على رسلكم فانا أعني أبا بكر أبو صوصين .. حسبنا الله ونعم الوكيل.

وعلمت أيضاً أنهم يدرسون كتاب المراجعات وغيرها من المراجع الشيعية ، بل إن بعضهم يعتقد بصحة المتعة.

 

السائل: هذا كله يا شيخ حدث بعد حرب حزب الله مع إسرائيل والترويج الإعلامي الكاذب بأن حزب الله انتصر على إسرائيل وصرنا نرى المغرورين من أبناء جلدتنا من يؤيد حزب الله ، حتى إننا كظمنا أنفسنا وجلسنا في بيوتنا ، خشية حصول فتنة أو مفسدة كبيرة في ذاك الوقت.

 

الشيخ: سبب هذا عدم وضوح العقيدة الصحيحة ، فالناس عاطفيون لا يحكمون بالمنظار الشرعي.

فمثلاً فرح الناس عندما انسحب اليهود من جنوب لبنان ، ايش الفرق فالأرض راحت من لحد للحود ... هههه..

ونحن واجهنا الناس وقلنا لهم : نحن نفرح بأي أذى يصيب اليهود من أي جهة كافرة كانت دون أن نقدم ولاءنا ومحبتنا ونصرتنا لهذه الجهة ، وذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لما غلبت الروم.

 

ختاماً شيخنا : بارك الله فيكم وفي جهودكم.

 

 



مقالات ذات صلة