التقية دين عند الشيعة..وعلى طريقة بوش أوباما..لا تستبشروا بفوز "روحاني"

بواسطة عبد الرؤوف الرملي قراءة 803
التقية دين عند الشيعة..وعلى طريقة بوش أوباما..لا تستبشروا بفوز "روحاني"
التقية دين عند الشيعة..وعلى طريقة بوش أوباما..لا تستبشروا بفوز "روحاني"

عبد الرؤوف الرملي

16-6-2013

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

بسم الله :

جاء في كتاب الكافي :  "عن معمر بن خلاد قال : سألت أبا الحسن (ع) عن القيام للولاة فقال : قال أبو جعفر (ع) : التقية من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له" .هـ[1]

من هذا النص نستدل بأن التقية دين عند الشيعة بل وصل بهم الأمر أن لا إيمان لمن لا يستخدم هذه التقية..!!! وهذا بخلاف أهل السنة فهم لايستخدمون التقية إلا إستثناءا وليست قاعدة مطردة كما هو الحال عند الشيعة .

قال "ابن تيمية" رحمه الله : قال : ( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف والكذب فيهم قديم ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب قال "أبو حاتم الرازي": سمعت "يونس بن عبد الأعلى" يقول قال "أشهب بن عبد العزيز": سئل "مالك" عن الرافضة فقال لا تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون وقال "أبو حاتم": حدثنا "حرملة" قال: سمعت "الشافعي" يقول":  لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة. وقال "مؤمل بن إهاب" : سمعت "يزيد بن هارون" يقول: يكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون وقال "محمد بن سعيد الأصبهاني": سمعت "شريكا" يقول: أحمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا )هـ[2]

وكما يقال "إن أول الغيث قطر" فقد كذبت جامعة غلاسكو ما قاله التلفزيون الإيراني حول مؤهلات الرئيس الإيراني الجديد "حسن روحاني" مؤكدةً أنه لم يتخرج منها ..!!!! .

بعد هذه المقدمة التي سوف ننطلق منها بإذن الله تعالى... لايخفى على الكثير بل أصبح من البديهيات ومن العلم الضروري ما تفعله إيران من تدخل سافر في المجتمعات السنية حتى وصل تدخلها إلى ارتكاب المجازر بحق أهل السنة وهذا ما حصل في العراق ولبنان واليمن والبحرين وما يحصل الآن بشكل واضح وجلي في سوريا حيث تدعم إيران وذنبها حزب اللات النظام السوري النصيري في مواجهة وذبح أهل السنة... ونتيجة لدخول إيران هذا المسنتقع وغرقها به يوم بعد يوم انكشفت سَوْءَتُها وبان عوارها وانتبه كثير من المخدوعين من أهل السنة على إن ايران تموه عليهم بشعارات الممانعة والمقاومة لتمرير مشروعها الصفوي المجوسي المتسربل بسربال التشيع ومحبة آل البيت .

حتى بدأنا نسمع أصوات هي ليست سلفية أو وهابية كما يسميهم الشيعة بل أصوات من عقر المؤسسة الأزهرية والإخوانية تحذر من التمدد والإختراق الشيعي للمنطقة السنية ..!!

إعتداء إيران هذا وتدخلها سبب ردة فعل عند أهل السنة تمثل بمساندة إخوانهم في بلاد الشام يرافقه التحذير من المد الإيراني الشيعي... هَبةُ أهل السنة هذه قلبت الموازين عند الولي الفقيه وأدرك أنه قد دخل معركة لم يحسب حسابها وأمام خصم لم يقدر قوته , فأصبحت مشاريعه اتي أنفق عليها صفوة ماله وسنين من عمره في مهب الريح جراء هذا الإصفاف السني ضد الشيعة وخاصة في سوريا والعراق ولبنان , بل مُرِغ أنفْ صفوة مشروعه وهو حزب اللات اللبناني بالتراب وأضحت سبته على كل لسان .

كما لم يقتصر تدهور المشروع الإيراني على الخارج فقط بل أن هنالك رفض لسياسات الولي الفقيه في الداخل الإيراني نتيجة مغامراته الغير محسوبة مما أدي إلى وضع إقتصادي مزري بدأ يلعق نتائجه السيئة المواطن الإيراني .

كل هذه المتغيرات فرضت على القيادة الإيرانية معادلة جديدة يجب تغييرها وذلك بظهور وجه جديد ينتمي إلى التيار الإصلاحي أو إلى التيار المحافظ المعتدل كما يسمى لإعادة الكفة إلى وضعها.. وإرجاع الأمور إلى نصابها دون تغيير حقيقي في السياسة الإيرانية وعلى طريقة "بوش أوباما" أو طريقة "تعدد الأدوار ووحدة الهدف" التي يتقنها الشيعة .

تجلى هذا الأسلوب بمغازلة روحاني للملكلة العربية السعودية وضرورة حل الخلافات بين ايران والدول العربية ومنها المجاورة لها.

لكننا لو عدنا إلى الوراء قليلا لوجدنا بأن ذراع إيران في لبنان وهو "حزب اللات" قد تأسس في زمن "رفسنجاني" الموصوف بالإعتدال وان الإختراق الشيعي للدول العربية بواسطة الحرس الثوري الإيراني كان في زمن "خاتمي" الموصوف بالتسامح !!!, فيجب على شعوبنا ودولنا إلا تبلع الطعم الإيراني..!! كما شاهدنا الكثير ممن روج لقدوم" أوباما " بينما بقيَ الوضع على ماهو عليه..!! بل عهد أوباما أسوأ من عهد بوش بالنسبة للأمة الإسلامية .

فالشيعة يتقنون تبادل الأدوار والتلاعب بالألفاظ..!! وما قضية التقريب التي كفر بها من كان يؤمن بها من أهل السنة جراء ما لمسه من كذب الشيعة وأنهم في حقيقة الأمر أرادوا إختراق المجتمعات السنية تحت عباءة التقريب إلا أكبر دليل .

إن "روحاني" هذا أمامه ملفات كثيرة ليثبت من خلالها حسن نيته فيها خاصة أنه كان رئيساً للاستخبارات في التسعينيات، وهذا ما يجعلنا أكثر حذرا منه , فمن الملفات الملف السوري واللبناني وملف العراق والبحرين واليمن... فهل سوف تتخلى إيران عن قبضتها على هذه الملفات الحساسة لعيون أهل السنة؟؟؟ هذا مستبعد بل الأقرب هو عمليه تخدير لأهل السنة وكسب للوقت ببعض الإبتسامات والشعارات التي تخرج من هذا الرئيس الجديد لإكمال هذه المشاريع ..خاصة بعد أن سمعنا أن إيران تريد إرسال 4000 من الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا فما هو موقف روحاني من هذا العمل !!!!!


[1] الكافي للكليني (329 هـ) الجزء2 صفحة219 باب التقية عن موقع الرد

[2] ( منهاج السنة النبوية ج/1 ص/ 59 ) عن موقع منتديات السرداب



مقالات ذات صلة